قصر مايسور
يقع قصر مايسور (بالإنجليزية: Mysore Palace) في مدينة مايسور، في جنوب الهند. تم تشييد هذا القصر في القرن الرابع عشر، لكنه خضع لعدة عمليات إعادة بناء، حيث تم إنشاء المبنى الحالي بين عامي 1897م و 1912م بعد أن تعرض المبنى القديم للحريق. يتميز قصر مايسور بمزيج من أنماط الهندسة المعمارية الهندية والهندوسية والإسلامية والقوطية، ويتكون من هيكل حجري مكون من ثلاثة طوابق، مع قبب رخامية بالإضافة إلى برج من خمسة طوابق. يُعتبر هذا القصر وجهة مثيرة للزيارة، إذ يستقطب نحو 3.5 مليون زائر سنوياً.
قصر فرساي
تم تشييد قصر فرساي (بالإنجليزية: Palace of Versailles) في منتصف القرن السابع عشر في فرنسا، تحت حكم الملك لويس الرابع عشر، كإثبات على قوة الملكية الفرنسية في ذروة قوتها ومجدها. يعكس حجم القصر الهائل الرفاهية العظيمة التي تمتع بها الملك. بُني القصر لأول مرة في عام 1624م ليكون مسكناً للصيد من الطوب والحجر، ثم تمت توسعته وبناء هيكله الكبير بين عامي 1678م و1715م، بالإضافة إلى إضافة جناحين ضوئيين شمال وجنوب القصر الأصلي.
قصر اللقلق الأبيض
يُعرف قصر هيميجي-جو أو قصر اللقلق الأبيض بأنه أحد أبرز الأمثلة على العمارة اليابانية من أوائل القرن السابع عشر. يضم القصر ثلاثة وثمانين مبنى تم بناؤها وفق أنظمة دفاعية متطورة ومزودة بتجهيزات حماية مبتكرة تعود لبداية عصر الشوغونية. يعتبر هذا القصر تحفة فنية مُحتضرة من الخشب والجص، ويشتهر بجدرانه البيضاء الموحدة.
قصر نويشفانشتاين
شُيد قصر نويشفانشتاين في بافاريا بألمانيا بواسطة الملك لودفيك الثاني تخليداً لذكرى ريتشارد فاغنر الذي كان يحظى بإعجاب الملك. تأثرت معظم غرف القصر بشخصية فاغنر، وكان من المقرر أن يكون قصر الملك. على عكس القصور الأخرى، يتمتع قصر نويشفانشتاين بتقنيات متطورة، من بينها مراحيض ذات تنظيف تلقائي، ونظم تكييف الهواء، ونقل المياه عبر الأنابيب. تحيط بحديقة القصر فناء مسور وكهف صناعي، ويعد القصر الأكثر زيارة في ألمانيا، حيث يقدر عدد زواره بنحو 1.3 مليون سائح سنوياً.
قصر بيترهوف
يتكون قصر بيترهوف في سانت بطرسبرغ بروسيا من مجموعة من القصور والحدائق الفاتنة، حيث بُني هذا القصر بأمر من بطرس الأكبر في أوائل القرن الثامن عشر. تم ترميم الزخارف الداخلية للقصر بعد الحرب العالمية الثانية، ويجذب القصر العديد من السياح سنوياً.
قصر باكنغهام
يُعتبر قصر باكنغهام المقر الرسمي للملكة البريطانية إليزابيث الثانية، ويستخدم القصر للاحتفال بالمناسبات الرسمية والفعاليات المجتمعية التي تنظمها العائلة المالكة. يقع القصر في قلب لندن، ويُحيط به حدائق عامة ملكية مثل غرين بارك وهايد بارك.