الخاطرة
نتعرض في مسيرتنا الحياتية للكثير من التجارب والمواقف، بعضها يكون حزيناً ويترك أثراً سلبياً في حياتنا مثلما يخفف من جمال الدنيا في أعيننا. للتعبير عن أحزاننا، نلجأ إلى الكتابة أو البكاء كوسيلة لاستعادة الراحة لقلوبنا والتخلص من مشاعر الحزن المتراكمة. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من أجمل الخواطر الحزينة.
خواطر حزينة
- لا ينبغي لك أن تكسر جميع الجسور مع من تحب، فقد تشاء الأقدار أن تجمعكما في لقاء آخر يُعيد ما كان ويوصل ما انقطع. إذا رحل العمر الجميل، فمن يدري، فقد يكون هناك عمر أجمل ينتظرك.
- تجنب دخول حياة من لا يحتاجك أو فرض ذاتك على من يرفضك، فمن يريدك سيبذل المستحيل ليكسب قلبك.
- وهمتك برحيلي، فراقبتك من بعيد، رأيتك بخير ولم تشتكي من الفقد، فقررت مغادرتك لتبقى أكثر سعادة.
- عندما تقرر ترك حبيب، فلا تترك له جرحاً، حيث إنّ من منحنا قلبه لا يستحق منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تشقيه. فما أجمل أن تبقى بيننا لحظات من الزمن الجميل.
- أن ترى الحزن والدموع على وجوه من اعتدت رؤيتهم مبتسمين، هو ألم في حد ذاته.
- في ليلة حزينة، وفي ركن مظلم من غرفتي، أمسكت بقلمي لأكتب همومي وأحزاني، لكنه سقط مني وابتعد. فتعجبت، وسألته: “أتهرب مني أم من قدري الحزين؟” فأجابني بحزن: “لقد تعبت من كتابة معاناتك. ابتسم واذهب إلى من هو أعز لك من روحك وشاركهم مشاعرك بدلاً من تعذيب نفسك.” ثم سألته: “ماذا لو كانت جراحي بسبب من هو أعز لي؟ لمن أبوح؟” فقال بقلمي بصمت، وبدأ الحبر يتدفق من قلمي، فعلمت أنه يشاطرني الألم ويعبر عن معاناتي.
- لم أعد أحتمل فكرة لقاء شخص جديد، حيث يخيفني تصور لحظة مصارحة طويلة أقول فيها كل ما سبق.
- لا تندم على حب عشته حتى ولو أصبح ذكرى مؤلمة، فعندما تذبل الزهور وتضيع عطورها، لا تنسَ أنها منحتك سعادة وجمالاً في يوم ما.
خواطر حزينة مؤثرة
- إذا كان الأمس قد مضى، فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سيجمع أوراقه ويرحل، فغداً ينتظرك. فلا تحزن على الماضي الذي لن يعود، ولا تأسف على يوم يغادر.
- رغم البعد، ما زلت في عيني الحزينة يا أبي تزداد قرباً.
- كنت كالقلب المهجور، الحزين الذي وجد السماء والأرض ولم يعثر فيهما على سمائه وأرضه.
- إذا كنت لا تُسعد، فحاول أن تُسعد نفسك، وإذا لم تجد من يضيء لك، فلا تبحث عن من أطفأ قنديلك.
- تلاقينا وتباعدنا كالأغراب، وتاهت خُطى الشوق يا عمري، تباعدنا دون معرفة أسباب الفراق، ولكن القدر لم يخنّا.
- نحن أنانيون لا نهتم بمن حولنا، لكننا في لحظة الفراق نطرق رؤوسنا في جدار الزمن حزناً على خسارتهم.
- كم هي صعبة لحظة الفراق، ففيها تنتهي الكلمات وتبقى الدموع تعبر عن حزن القلب واسترجاع الذكريات، تلك الذكريات التي تجمع بين الابتسامة والدمعة.
- نخفي آلامنا خلف عبارة “أنا بخير”، ونتمنى لو كان هناك احتواء صادق لأحاسيسنا.
أجمل الخواطر الحزينة
- أحياناً نتكيف مع الحزن حتى يصبح جزءاً منا، ونصبح جزءاً منه. وكما تعتاد العين على الألوان، فإننا نفقد القدرة على رؤية الجمال في ما حولنا. ابحث عن الصفاء، فحتى اللحظات القليلة منه تحمل قيمة عظيمة.
- لا تقيّم كسر الخاطر مثل كسرة اليد، إذ يمكن أن تُجبر اليد بينما تبقى الخواطر ضعيفة. افعل كل شيء ولكن لا تخذل من وضع ثقته فيك.
- عندما رحلت، أخذت منك نصف قلبي، وعقلي، وصحتي.
- نبكي لننسى، وننسى لنعيش، ونعيش لنحب، ونحب لنبكي، هكذا تجري الحياة. لذا، سحقاً لكل من عذّب وخان مشاعر الآخرين.
- إذا تحطم أملك، تذكّر أن الله يحبك، وابتسم! لا تلوم الحظ، بل قل: “لقد حاولت، والله ما قسم.”