أسئلة دينية حول فقه الطهارة
ما حكم البول واقفا؟
يجوز للإنسان أن يتبول واقفًا بشرط أن يأمن من رؤيته من قبل الآخرين، وأن يحافظ على نظافة المكان، وهذا هو رأي المالكية وبعض أهل العلم. وقد استندوا إلى ما رُوي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال: “أتَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُباطةَ قومٍ، فبال قائمًا، ثم دعا بماءٍ، فجئتُه بماءٍ، فتوضَّأ”.
ما حكم الاستنجاء باليمين؟
تباينت آراء الفقهاء بشأن حكم الاستنجاء باليمين، حيث ذهب الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى القول بكراهيته. واستدلوا بحديث أبي قتادة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “إذا بال أحدُكم فلا يأخُذَنَّ ذَكره بيمينِه، ولا يَستنجي بيَمينِه، ولا يتنفَّسْ في الإناءِ”. وصنفوا النهي في الحديث كنوع من الأدب وليس تحريمًا، بينما رأت الظاهرية وبعض أهل العلم أن الاستنجاء باليمين محرم.
أسئلة دينية حول فقه الصلاة
فيما يلي مجموعة من الأسئلة الدينية المتعلقة بفقه الصلاة مع إجاباتها:
حكم قضاء الصيام عن الميت الذي أخره لعذر
إذا توفي شخص وعليه صوم واجب ولم يتمكن من قضائه بسبب عذر شرعي، فإنه لا شيء عليه ولا يُطلب الإطعام عنه حسب رأي المذاهب الفقهية الأربعة، وهو ما قاله معظم أهل العلم؛ لأن الصوم يعتبر حقًا لله تعالى ويكون واجبًا شرعًا، وإذا توفي الشخص قبل أن يتمكن من صومه، فإنه يسقط عنه هذا الواجب دون بديل.
ما حكم الاعتكاف؟
اختلف الفقهاء من المذاهب الأربعة بشأن حكم الاعتكاف، لكنهم أجمعوا على أنه سنّة مستحبّة للرجال والنساء. فقد رُوي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتكفَ العَشرَ الأُوَلَ من رمضانَ، ثم اعتكف العَشرَ الأوسطَ في قبَّةٍ تركيَّةٍ على سُدَّتِها حَصيرٌ… ثم أطلَعَ رأسَه فكَلَّمَ الناس، فدَنَوا منه، فقال: إنِّي اعتكفْتُ العَشرَ الأُوَلَ، ألتمِسُ هذه الليلةَ، ثم اعتكفتُ العَشرَ الأوسطَ، ثم أتيتُ، فقيل لي: إنَّها في العَشرِ الأواخِرِ، فمن أراد الاعتكاف، فليعتكِفْ، فاعتكَفَ النَّاسُ معه”.
أسئلة دينية حول فقه الأشربة
فيما يلي بعض الأسئلة الدينية المتعلقة بفقه الأشربة وإجاباتها:
ما حكم التداوي بالأنسولين الإنساني أو البقري؟
أصدر مجمع الفقه الإسلامي فتوى بجواز التداوي بالأنسولين البقري أو الإنساني.
ما حكم التداوي بالأنسولين الخنزيري؟
أفتى مجمع الفقه الإسلامي وهيئة كبار العلماء بجواز استخدام الأنسولين المستخلص من الخنزير للضرورة والحاجة، حيث إن مصلحة السلامة تفوق مصلحة اجتناب المحرم، بشرط عدم وجود بدائل أخرى. وقد استندوا إلى قوله تعالى: “وَمَا لَكُم أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ”، مما يدل على أن المحرمات تُحلّ في حالة الضرورة إذا لم توجد بدائل أخرى.