أساليب التعجب وفن التعبير عن المشاعر للأطفال

ما هو أسلوب التعجّب؟

يُعتبر أسلوب التعجّب أحد الأساليب الرئيسية في اللغة العربية، ويستخدم للتعبير عن الولع أو العجب بسبب خاصية معينة تتعلق بشيء ما. على سبيل المثال، يمكن القول “ما أعظمَ الوفاء!” حيث يتم الإشادة بفضيلة الوفاء. من المهم أن يظل ما يتعجب منه في موقع متأخر عن فعل التعجب، كما يتضح في الجملة “ما أجملَ الربيع!”، وليس من الصحيح أن نقول “الربيعَ ما أجمل!”.

أنماط التعجّب

يوجد نوعان من أساليب التعجّب: الأسلوب القياسي والأسلوب السماعي، وبيان ذلك كما يلي:

أسلوب التعجّب	التفسير	مثال
تعجّب قياسي	يعتمد هذا الأسلوب على صيغ محددة تدل على التعجّب بشكل مباشر. وله شكلان رئيسيان هما: *ما أفْعَلَه!* و *أفْعِلْ بِهِ!*	ما أعظَم شعبنا! أكرم برجالِ شعبنا!
تعجّب غير قياسي (سماعي)	يستخدم هذا الأسلوب بشكل مجازي (يعتمد على سياق الكلام). ويتضمن استعمال صيغ لا يظهر فيها التعجب بشكل مباشر مثل: (لله درّه، سبحان الله).	مثل قول الرسول: “سبحانَ الله، إنّ المؤمنَ لا يَنْجَسُ حيًّا ولا ميّتًا.” (سبحان الله) هنا تدل هذه العبارة على التعجب.

تدريبات على أسلوب التعجّب

إليكم بعض التدريبات على أسلوب التعجّب:

التدريب الأول

قم بإدخال صيغة التعجب على الجمل التالية، مرةً على صيغة ما أفعل، ومرةً على صيغة أفعل به:

الجملة	التعجب على صيغة ما أفعل!	التعجب على صيغة أفعل به!
القاضي عادلٌ	مَا أعدَلَ القاضِيَ!	أعدِلْ بِهِ!
الماء نقيٌّ	مَا أنْقى الماءَ!	أنْقِ بِهِ!
الصباحُ لطيف	ما ألطفَ الصباح!	ألطف هو بالصباح!
السماء جميلة	ما أجملَ السماء!	أجمل هو بالسماء!
العرب كرماء	ما أكرمَ العرب!	أكرم هو بالعرب!

التدريب الثاني

قم بإدخال صيغة التعجب السماعية على الجمل الآتية:

الجملة	صيغة التعجب السماعية
عليٌّ شجاع	لله درُّ عليٍّ شجاعًا!
أنت مُجِدٌّ	يا لك من مُجِدٍ!
رجلٌ فارس	لله درّه من فارسٍ!
الغابة كبيرة	سبحان الله! الغابةُ كبيرة!

التدريب الثالث

قم بتصنيف أسلوب التعجّب في الآيات التالية إلى تعجّب قياسي وتعجّب غير قياسي (سماعي):

الآية	أسلوب التعجّب
قوله تعالى: (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ۖ لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ).	قياسي (أَسْمِعْ بِهِمْ)
قوله تعالى: (قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).	سماعي (سُبْحَانَكَ)
قوله تعالى: (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا).	قياسي (أَبْصِرْ بِهِ)
قوله تعالى: (قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ).	قياسي (مَا أَكْفَرَهُ)
قوله تعالى: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).	سماعي (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ)
قوله تعالى: (قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا).	سماعي (سُبْحَانَ رَبِّي)
قوله تعالى: (قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا).	قياسي (مَا أَصْبَرَهُمْ)