تزايدت نسبة البحث عن أسباب وجع الرأس خلف الأذن اليسرى، مما يجعل من الضروري تناول هذا الموضوع والبحث في الأسباب المحتملة وراء الشعور بالألم في هذه المنطقة.
تظهر هذه الأوجاع في كثير من الأحيان بالتزامن مع آلام في منطقة الرقبة، حيث ترتبط بعض الأوتار الموجودة في الرقبة بصورة مباشرة بمنطقة الخشاء.
أسباب وجع الرأس من الخلف جهة اليسار خلف الأذن
- تتوافر عدة عوامل رئيسية تسبب آلام الرأس، وبالأخص في الناحية اليسرى. يتعين على الأطباء المتخصصين التشخيص بشكل دقيق. ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
التهاب عظم الخشاء
- يعتبر التهاب عظم الخشاء من أهم الأسباب المسؤولة عن وجع الرأس من الجهة اليسرى، حيث يظهر كبرز عظمي خلف الأذن.
- تحفز البكتيريا التهاب العظم، مما يؤدي إلى عدم ارتياح، كما أن التهاب الأذن الوسطى يعتبر من المحفزات لهذا الالتهاب.
يشيع هذا الالتهاب بين الأطفال، وأبرز العلامات الدالة على التهاب الخشاء تشمل:
- تورم واحمرار في المنطقة.
- ظهور إفرازات من الأذن.
من الممكن أن يترتب على هذا الالتهاب ما يلي:
- ارتفاع حراري شديد للجسم.
- فقدان السمع للأذن المتضررة.
الألم العصبي القذالي
- يعتبر الألم العصبي القذالي من الأسباب التي تؤدي إلى الآلام خلف الأذن، حيث ينتج عن التهاب الأعصاب التي تنتشر حتى تصل أعلى منطقة النخاع الشوكي وتنتقل عبر فروة الرأس.
يشبه هذا النوع من الألم الشعور بصدمة كهربائية، ويظهر في عدة مناطق، منها:
- آلام في أعلى الرقبة.
- ألم في مؤخرة الرأس.
- منطقة خلف الأذنين.
- تحدث هذه الآلام بسبب الضغط أو التهيج للأعصاب القذالية، الذي قد ينجم عن الالتهاب أو الإصابات.
مشاكل الأسنان
- تؤدي مشكلات الأسنان، مثل الألم الناتج عن خلع الأسنان، إلى صداع قوي وآلام في الرأس ومنطقة خلف الأذن.
- تشمل مشكلات الأسنان الشائعة الخلع، التهاب العصب، والتسوس، وغيرها.
التهاب مفصل الفك الصدغي
- يمكن أن يؤدي التهاب مفصل الفك الصدغي إلى الشعور بالألم في هذه المنطقة، حيث يعد هذا المفصل مسؤولًا عن تحكم فتح وقفل الفك.
يؤدي التهاب الفك إلى آلام الرأس وخلف الأذن، ومن علامة الالتهاب تشمل:
- الإصابة بالقلق والتوتر.
- التهاب المفاصل.
- التعرض للإصابات.
مصع الرقبة
- تعتبر آلام الرأس التي تترافق مع العلمية مع مصع الرقبة شائعة ولها علاقة بالحركات العنيفة للرأس، مثل الإمالة المفاجئة للأمام والخلف.
تؤدي هذه الحركات إلى تمدد الأنسجة، مثل الأربطة والعضلات، مما يسبب الألم. ومن أسباب مصع الرقبة:
- الإصابات الناتجة عن الركوب في السيارة أو الدراجة.
- بعض الرياضات العنيفة مثل الكاراتيه والملاكمة.
- تلقي ضربة في الرأس من جسم ثقيل.
- رياضة ركوب الخيل.
- التعرض للإيذاء الجسدي أو اللكم.
- السقوط من ارتفاع كبير مما يؤدي إلى حركات مفاجئة للرأس.
- لم يتمكن الشخص من تجنب مصع الرقبة؛ مما يؤدي إلى ألم الرأس خلف الأذن اليسرى.
الصداع عنقي المنشأ
- يظهر هذا النوع من الصداع في منطقة الرقبة ويصل إلى الرأس، حيث تتركز شدة الألم في العمود الفقري العنقي.
- عادةً ما تكون هذه الآلام ثابتة، وقد تزداد شدتها، ويصعب تحديدها أيضًا.
قد لا يشعر المريض بالألم في منطقة الرقبة بصورة مستمرة، وهناك عدة أسباب تؤدي إلى ذلك، منها:
- الإرهاق الجسدي أو إصابات الأعصاب.
- الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- التعرض للعدوى.
- الإصابة بأمراض السرطان.
- مصع الرقبة وإصابات فقرات والعضلات.
- حدوث خلع أو كسر.
- يعتبر تحديد السبب الدقيق لهذا النوع من الصداع معقدًا، لكن يمكن للأطباء المساعدة في ذلك.
اقرأ المزيد:
أساليب التشخيص المتبعة
- إجراء الفحص البدني الشامل.
- تحليل إفرازات الأذن إذا كان هناك اشتباه بوجود عدوى.
- إجراء فحوصات دم.
- إعطاء مخدر للأعصاب في حال الشك بوجود ألم عصبي قذالي.
- تحويل المريض لأطباء مختصين، مثل طبيب الأسنان إذا كانت الشكوك تدور حول اضطراب الفك.
- استخدام التصوير المقطعي أو الأشعة السينية لتأكيد التشخيص.
- في حال غياب الأعراض الظاهرة، قد يُطلب إجراء الرنين المغناطيسي.
الحالات التي تؤدي إلى الألم خلف الأذن اليسرى
- حدوث مشكلات مرضية في التراكيب خلف الأذن.
- أنماط وعائية دموية، تضخم الغدد اللمفاوية، بالإضافة إلى العظام والأعصاب والأنسجة المحيطة.
تمثل هذه الأسباب العاملة على الأعراض المهيمنة على الألم خلف الأذن، وأبرز هذه المشكلات الصحية تتضمن:
- تراكم الشمع في الأذن.
- اضطراب ضغط الهواء في إحدى جانبي طبلة الأذن.
- عدوى في الأذن الخارجية، مثل التهاب الأذن الصباحية.
بعض الطرق المتبعة لتخفيف ألم الرأس خلف الأذن اليسرى
- توجد خيارات عديدة لتخفيف هذا النوع من الألم منزليًا قبل التوجه للطبيب:
- يجب إدراك أن الألم قد يظهر من الجهتين.
أعراض التهاب خلف الأذن اليسرى
- يجب محاولة الراحة والاسترخاء في مكان هادئ.
- تناول مسكنات الالتهاب الموصى بها من قبل الطبيب، مثل الإيبوبروفين.
- تدليك منطقة الرقبة بالكامل.
- تجنب مصادر القلق والتوتر قدر الإمكان.