أسباب إدمان المخدرات وتأثيرها على الأفراد والمجتمع

أسباب تعاطي المخدرات

أسباب تعاطي المخدرات
أسباب تعاطي المخدرات

يبدأ العديد من الأفراد مسيرتهم في تعاطي المخدرات من خلال تجربة مواد مسببة للإدمان خلال الأنشطة الاجتماعية، أو من خلال تناول أدوية معروفة بإمكانية إدمانها، إما بوصفها لشخص آخر أو بوصفها لنفس الشخص الذي قد يسيء استخدامها (مثل تناول جرعات أكبر أو لفترة أطول من الموصى بها من قبل الطبيب). هناك مجموعة من العوامل التي قد تسهم في إدمان الأشخاص أو تزيد من احتمالية تعاطيهم للمخدرات، ومن أبرز هذه العوامل:

استخدام بعض الأدوية والعقاقير

استخدام بعض الأدوية والعقاقير
استخدام بعض الأدوية والعقاقير

تعتبر بعض الأدوية مثل مسكنات الألم الأفيونية من العوامل التي قد تزيد من خطر الإدمان مقارنة بعقاقير أخرى.

العوامل الوراثية

العوامل الوراثية
العوامل الوراثية

تلعب الجينات دورًا مهمًا في تطوير الإدمان أو تعاطي المخدرات، حيث يمكن أن تؤدي الوراثة إلى تسريع أو إبطاء ظهور الحالة وفقًا للصفات الموروثة.

العوامل البيئية

العوامل البيئية
العوامل البيئية

تؤثر البيئة المحيطة بشكل واضح على سلوك الفرد وشخصيته، وقد تكون سببًا مباشراً لتعاطي المخدرات في بعض الحالات. تشمل بيئة الشخص مجموعة متنوعة من التأثيرات، مثل:

  • العائلة.
  • الأصدقاء.
  • الوضع الاقتصادي.
  • جودة الحياة العامة.
  • طبيعة الطفولة والظروف التي عاشها الشخص، مثل الضغوط النفسية، والتوتر، والتعرض للاعتداء الجسدي أو الجنسي، وتجاربه المبكرة مع المخدرات.

ضغط الأقران

ضغط الأقران
ضغط الأقران

يمكن أن يكون لأصدقاء السوء تأثير كبير على زيادة مخاطر تعاطي المخدرات بين المراهقين والشباب. حيث إن مرافقة المتعاطين والتواجد معهم قد يضع ضغطًا إضافيًا على المراهقين، مما يؤدي بهم لتجربة المخدرات، وبالتالي زيادة خطر الإدمان.

الجهل

الجهل
الجهل

يعاني الكثير من الأفراد، وخاصةً الشباب أو غير المتعلمين، من قلة الوعي والمعلومات حول المخدرات. وغالبًا ما يرون أشخاصًا آخرين يتعاطون المخدرات دون التعرض لأية آثار جانبية، مما يوهمهم بأنهم لن يتأثروا أيضًا.

الرغبة في التمرد

الرغبة في التمرد
الرغبة في التمرد

يمر المراهقون أو البالغون بمراحل يسعون فيها للتمرد والشعور بالتميّز، لذا يلجأ البعض منهم للمخدرات نظرًا لكونها محظورة أو غير مقبولة اجتماعيًا.

الضغوط النفسية والاجتماعية

الضغوط النفسية والاجتماعية
الضغوط النفسية والاجتماعية

يلجأ بعض الأشخاص إلى تعاطي المخدرات كوسيلة للتخلص من ضغوط الحياة المختلفة، والتي تتضمن:

  • الضغوط المالية:

يمكن أن تؤدي الضغوط المالية إلى شعور الأفراد بالحصار واليأس وفقدان القدرة على السيطرة على حياتهم.

  • ضغوط العمل:

غالبًا ما تسبب المسيرة المهنية ضغوطًا نفسية واجتماعية على الأفراد.

  • ضغوط الدراسة:

تعاني المدارس والجامعات من ضغوط كبيرة على الطلاب من حيث تحقيق الدرجات المطلوبة وموازنة العمل والدراسة.

الأضطرابات النفسية

الأضطرابات النفسية
الأضطرابات النفسية

قد تلعب الأمراض النفسية دورًا في زيادة خطر تعاطي المخدرات والإدمان، حيث إن تعاطي المخدرات والاضطرابات النفسية يؤثران على نفس مناطق الدماغ. بعض الأفراد الذين يعانون من هذه الحالات قد يستخدمون الأدوية بطرق غير موصوفة تؤدي بهم للإدمان.

هناك بعض الاضطرابات النفسية المرتبطة بزيادة مخاطر تعاطي المخدرات، مثل:

  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.

سبل الوقاية من تعاطي المخدرات

سبل الوقاية من تعاطي المخدرات
سبل الوقاية من تعاطي المخدرات

تُعَد الوقاية من تعاطي المخدرات والإدمان خطوة هامة لتيسير عملية علاج المتعاطين. ومن الإجراءات الوقائية الموصى بها:

  • الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بتناول الأدوية المحتملة للإدمان، والحرص على الالتزام بالجرعات والمواعيد المحددة.
  • إبلاغ الطبيب بأي تاريخ شخصي أو عائلي متعلق بالتعاطي والإدمان، مما يساعد في توجيه العلاج المناسب.
  • تعزيز العلاقة بين الوالدين والأبناء، ومنحهم حرية التعبير عن أنفسهم ورغباتهم، بالإضافة إلى مناقشة مخاطر تعاطي المخدرات.
  • يجب على الأهل أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، وتجنب إساءة استخدام الكحول أو الأدوية أمامهم.
  • تنظيم محاضرات وبرامج توعوية تشمل العائلات والمدارس والمجتمعات ووسائل الإعلام.
Scroll to Top