أسباب اختيار الحليب الصناعي بدلًا من الحليب الطبيعي

تعود أسباب استخدام الحليب الصناعي إلى حالة مرضية لدى الأم أو ضعفها، مما يتسبب في عدم قدرتها على إرضاع طفلها بشكل طبيعي.

تُعتبر الرضاعة الطبيعية خياراً بديلاً عن لبن الأم، وهي ضرورية لنمو الطفل، حيث توفر العناصر الغذائية الأساسية لتطور جسمه.

أسباب استخدام الحليب الصناعي

تحتوي الرضاعة الطبيعية على فوائد متعددة، ولذلك ينبغي اللجوء للحليب الصناعي فقط في حالات الضرورة القصوى.
قد تعاني الأم من عدوى في الحلمات أو الثدي مما يمنعها من إرضاع طفلها.
يمكن أن يكون النقص في إدرار اللبن عند الأم غير كافٍ لتلبية احتياجات الطفل الغذائية.
إذا كانت الأم تعاني من مرض أو ضعف، فقد تصبح الرضاعة الطبيعية ضارة لها.
في حال وجود جروح عميقة في الحلمات، تحتاج الأم لتجنب إرضاع طفلها حتى تلتئم.

في الشهر الأول: تتراوح كمية الحليب في كل رضاعة بين 45 إلى 90 ملليلتر.
- الفاصل الزمني بين الرضعات هو من ساعتين إلى ثلاث ساعات.
في الشهر الثاني والثالث: كمية الحليب في كل رضاعة تتراوح بين 120 إلى 150 ملليلتر.
- الفاصل الزمني بين الرضعات حوالي ثلاث إلى أربع ساعات.
في الشهر الرابع: كمية الحليب لكل رضاعة تتراوح بين 120 إلى 180 ملليلتر.
- الفاصل الزمني بين الرضعات يتراوح من ثلاث إلى أربع ساعات.
في الشهر الخامس: كمية الحليب لكل رضاعة تتراوح بين 180 إلى 230 ملليلتر.
- الفاصل الزمني بين الرضعات يكون أربع إلى خمس ساعات.
في الشهر السادس: كمية الحليب في كل رضاعة تتراوح بين 180 إلى 230 ملليلتر.
- يمكن أن يكون الفاصل الزمني بين الرضعات أربع إلى خمس ساعات.
في الشهر السابع: قد تقل كمية الحليب بسبب إدخال الأطعمة الصلبة.

لا يوفر الحليب الصناعي الحماية من العدوى والأمراض.
يتطلب تحضير زجاجة الحليب الصناعي تعقيمها وتجهيز مكوناتها، وضبط درجة حرارة الحليب قبل الإعطاء.
- يجب أن يكون الحليب دافئًا عند تقديمه للطفل.
يمكن أن يؤدي إلى مشاكل هضمية متعددة مثل الإمساك والغازات.
تكاليف زجاجات الحليب والمضخات قد تكون مرتفعة لبعض الأمهات.

إذا كانت الأم تعتمد على الحليب الصناعي، يمكنها اتباع نظام غذائي خاص.
- دون القلق بشأن تأثير ذلك على الطفل.
يمكن لأي فرد من الأسرة إطعام الطفل باستخدام زجاجة الحليب الصناعي في حال كانت الأم بعيدة.
- من الممكن الاعتماد على زجاجة الرضاعة للقيام بذلك.
يحتاج الطفل الذي يتناول الحليب الصناعي إلى عدد مرات رضاعة أقل مقارنةً بالرضاعة الطبيعية.
تستطيع الأم التحكم في كمية الحليب التي يتناولها الطفل في كل رضاعة.

يمكن أن يرفض الطفل الحليب الصناعي نتيجة التسنين، حيث أن الألم في اللثة يؤثر على تقبله لزجاجة الرضاعة.
- يجعل ذلك الطفل يشعر بعدم الارتياح نحو الرضاعة.
الإصابة بالإمساك قد تكون سبباً رئيسياً لرفض الطفل الحليب الصناعي.
- المعده قد لا تكون قادرة على هضم الحليب بشكل جيد.
التعرض لنزلات البرد قد يجعله يعاني من صعوبة في التنفس، ما يؤثر على قدرته على الرضاعة.
الشعور بالتعب أو الإرهاق قد يجعل الطفل يفضل النوم بدلاً من الرضاعة.
التهابات في الفم مثل الحبوب البيضاء يمكن أن تمنع الطفل من تناول الحليب.
عدم توافق حلمة زجاجة الحليب مع احتياجات الطفل يمكن أن يكون له تأثير.
كما أن وضع الطفل في وضعية غير مريحة أثناء الرضاعة قد تسبب الرفض.

إذا كان الطفل مصاباً بالأنفلونزا، يمكنك تقديم الأطعمة السائلة عن طريق الملاعق أو السرنجة أو القطارة، أو تقديم السوائل الدافئة له.
- يساعد ذلك الطفل على التعافي، ويمكن استخدام محلول ملحي لتصفية الأنف قبل الرضاعة.
من المحتمل أن تكون درجة حرارة الحليب هي السبب في رفض الطفل إعطاؤه.
يجب التأكد من أن الحليب دافئ عند تقديمه.
في حال كان الطفل يرفض الرضاعة بسبب التسنين، يمكن دهن لثته بجل التسنين البارد لتخفيف الألم.
- يعمل الجل البارد على تهدئة لثة الطفل بسرعة.
إذا كان السبب غير التسنين، يجب فحص الفم جيداً، وعرضه على طبيب مختص إذا لوحظ أي شيء غير طبيعي.
يجب تقديم الرضاعة قبل موعد نوم الطفل بفترة كافية، حتى لا يشعر بالنعاس ويتجنب الرضاعة.
التأكد من أن حلمة زجاجة الحليب تناسب عمر الطفل ولا تحتوي على أي ثقوب أو قطع.