تعد رجفة الجسم وخفقان القلب من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأفراد بشكل متكرر. يرغب الكثيرون في فهم الأسباب وراء هذه الأعراض وكيفية التعامل معها.
تتعدد أسباب حدوث الرجفة وخفقان القلب، فقد تكون ناتجة عن حالات طبية معينة أو تناول أدوية غير ملائمة أو حتى مشاعر القلق والتوتر.
للحصول على معلومات أعمق حول أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب، تابعوا قراءة المقال التالي.
أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب
- تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور أعراض الرجفة وخفقان القلب.
- فمثلاً، ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن أن يسبب إحساساً بالرجفة وخفقان القلب.
- كما تحدث هذه الأعراض نتيجة تغيرات في مستويات الهرمونات.
- أضف إلى ذلك، فإن مشكلات الغدة الدرقية قد تؤدي أيضاً إلى هذه الأعراض.
أسباب طبية لرجفة الجسم وخفقان القلب
توجد العديد من الحالات الطبية التي قد تسبب الرجفة وخفقان القلب، وفيما يلي أهم هذه الأسباب.
الرجفان الأذيني
- يعتبر الرجفان الأذيني أحد الاضطرابات القلبية التي تؤثر على انتظام ضربات القلب.
- هذا الاضطراب يؤدي إلى زيادة سرعة ضربات القلب بشكل غير منتظم.
- يمكن أن يعاني الشخص المصاب من أعراض عدة مثل الدوخة وفقدان الوعي في بعض الحالات.
- أيضًا، يشعر الشخص بضيق في التنفس وإرهاق مستمر، بالإضافة إلى آلام في الصدر.
مرض باركنسون
- يعتبر هذا المرض من الأمراض التي تتزايد حدتها مع مرور الوقت.
- عند الإصابة به، ينخفض إنتاج مادة الدوبامين، المؤثرة على الحركة.
- تظهر على المريض أعراض مثل الرجفة المستمرة، وبطء الحركة، وصعوبة تغيير تعبيرات الوجه.
- قد يُعاني أيضًا من ضعف أو ارتخاء في العضلات.
اضطراب الهلع
- يُصنف هذا الاضطراب كأحد الأمراض النفسية.
- يعاني المصاب من نوبات فزع عديدة على مدار اليوم.
- تصاحب هذه النوبات أعراض مثل شحوب الوجه، والدوار، وخفقان القلب.
- يمكن أن يحدث أيضًا شعور بالرجفة وآلام في الصدر وفقدان السيطرة على التصرفات.
تعاطي المخدرات
- يؤدي تعاطي المواد المخدرة مثل الكوكايين والأمفيتامينات إلى ظهور أعراض الرجفة وخفقان القلب.
- تساهم هذه المواد في زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز الرجفة.
- كما تسبب ارتفاع الضغط الدموي وزيادة معدل ضربات القلب، مما قد يؤثر بشكل سلبي على صحة القلب.
انخفاض مستوى السكر في الدم
- يمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم إلى ظهور بعض الأعراض السلبية، مثل الرجفة وزيادة معدل خفقان القلب.
- هذا يرجع إلى زيادة إفراز الأدرينالين نتيجة لانخفاض السكر.
- الأفراد المصابون باضطرابات سكر الدم هم الأكثر عرضة لهذه الأعراض، والتي قد تترافق مع تعرق وزيادة الخفقان.
تناول أدوية غير مناسبة
- بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية وأدوية النفس، قد تتسبب في الرجفة وخفقان القلب عند تناولها دون استشارة طبية.
- يشمل ذلك أيضًا أدوية لعلاج الربو وارتفاع ضغط الدم، والتي يجب التعامل معها بحذر.
أسباب إضافية لرجفة الجسم وخفقان القلب
توجد أسباب عديدة أخرى قد تؤدي إلى الرجفة وخفقان القلب.
الإجهاد المستمر
- يعتبر الإجهاد الناتج عن الضغوط اليومية سببًا شائعًا لتدهور صحة الإنسان.
- هذا الإجهاد قد يؤدي إلى إفراز هرمونات تسبب الرجفة وخفقان القلب.
الاستهلاك المفرط للكافيين والنيكوتين
- يمكن أن تؤدي المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل القهوة، إلى زيادة خفقان القلب.
- كذلك، تسبب التدخين وكميات عالية من النيكوتين التأثيرات السلبية نفسها.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية
- بعض الأنشطة البدنية مثل الجري السريع قد تزيد من خفقان القلب.
- الشخص الذي يعود لممارسة الرياضة بعد فترة توقف قد يشعر بزيادة في الأعراض.
كيفية علاج رجفة الجسم وخفقان القلب
- تتطلب علاج الرجفة وخفقان القلب تحديد السبب الأساسي.
- على سبيل المثال، في حالة نقص السكر في الدم، يجب ضبط مستوى السكر من خلال تناول وجبات غنية بالكربوهيدرات.
- إذا ظهرت الأعراض نتيجة مرض أو ارتفاع الحرارة، يجب تناول الأدوية المناسبة بعد استشارة الطبيب.
- يجب أيضًا تجنب الأدوية التي تسبب الأعراض، وبالتالي استشارة الطبيب لإيجاد بدائل آمنة.
- في حالة تدهور الحالة النفسية، يمكن اللجوء لجلسات التأمل واليوغا كمصادر للاسترخاء.
أهمية استشارة الطبيب
- يجب زيارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها.
- وفي حال كانت الأعراض طبيعية ولا تتكرر بشكل متواصل، قد لا تستدعي طبيب مختص.
الأعراض التي تستوجب استشارة طبية
- الإغماء المتكرر يتطلب استشارة طبية عاجلة.
- الشعور بألم في الصدر وضيق التنفس يتطلب أيضًا الفحص والتقييم الطبي.
- يجب الانتباه أيضًا للشعور المستمر بالدوخة وعدم التوازن.