أسباب استمرار حدوث التهاب الأذن الوسطى لدى الرضع

يعتبر التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الشائعة جداً، ولكن ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها إذا كان الطفل يعاني من هذه الحالة؟ وما هي الأسباب التي تؤدي إلى تكرار التهاب الأذن الوسطى بين الرضع؟

أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الرضع

أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الرضع
أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الرضع
  • تتزايد احتمالات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين، مقارنةً بالأطفال الأكبر سناً والبالغين.
  • تحدث العدوى نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية في الأذن، مما يؤدي إلى تجمع السوائل في قناة إستاكيوس.
    • هذا يمنع تصريف السوائل بشكل طبيعي من الأذن الوسطى.
  • إلا أن السؤال المهم هو: لماذا تتكرر حالات التهاب الأذن الوسطى لدى الرضع؟

أسباب تكرار التهاب الأذن الوسطى عند الرضع

أسباب تكرار التهاب الأذن الوسطى عند الرضع
أسباب تكرار التهاب الأذن الوسطى عند الرضع
  • يكون الرضع معرضين بشكل أكبر للإصابة بعدوى الأذن، نتيجة لتعرضهم لنزلات البرد أو التهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية.
  • تمتلك الأطفال قنوات إستاكيوس أصغر مقارنةً بالبالغين، مما يزيد من صعوبة تصريف السوائل من آذانهم.
  • قد تؤدي نزلات البرد أو مشاكل الجهاز التنفسي الأخرى إلى تورم قناة إستاكيوس أو انسدادها بالمخاط.
  • تراكم السوائل في الأذنين يساهم في حدوث نوبات متكررة من التهاب الأذن الوسطى.
  • نظام المناعة لدى الرضع ليس بنفس فعالية نظام البالغين.
  • نظرًا لكونهم في مرحلة نمو، قد يجد الرضع صعوبة في محاربة الالتهابات التي تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
  • تتأثر اللحمية نتيجة انتشار البكتيريا من الفم والأنف، حيث قد تبقى هذه البكتيريا في اللحمية، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة.
    • تنتشر هذه العدوى إلى قناة إستاكيوس والأذن الوسطى، مما يسبب التهابات متكررة في الأذن.

الوقاية من التهاب الأذن الوسطى عند الرضع

الوقاية من التهاب الأذن الوسطى عند الرضع
الوقاية من التهاب الأذن الوسطى عند الرضع

يمكن اتخاذ الخطوات التالية للوقاية من التهاب الأذن الوسطى لدى الرضع:

1. الرضاعة الطبيعية

1. الرضاعة الطبيعية
1. الرضاعة الطبيعية

يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تقلل من مخاطر الإصابة ببعض العدوى، بما في ذلك التهاب الأذن الوسطى.

2. تجنب إصابة الرضيع بنزلات البرد

2. تجنب إصابة الرضيع بنزلات البرد
2. تجنب إصابة الرضيع بنزلات البرد

يساهم حليب الأم في تقليل احتمال تعرض الرضيع للعديد من الالتهابات.

3. إدارة حساسية الطفل

3. إدارة حساسية الطفل
3. إدارة حساسية الطفل

يمكن أن يؤدي المخاط الناتج عن الحساسية إلى انسداد قناة إستاكيوس، مما يزيد من فرص الإصابة بعدوى الأذن.

4. تجنب التدخين بالقرب من الرضيع

4. تجنب التدخين بالقرب من الرضيع
4. تجنب التدخين بالقرب من الرضيع

الأطفال الرضع الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن بنسبة تتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات.

5. الالتزام بالتطعيمات

5. الالتزام بالتطعيمات
5. الالتزام بالتطعيمات

تأكد من جدول تطعيمات طفلك وإعطائه اللقاحات اللازمة مثل لقاح المكورات الرئوية والإنفلونزا والتهاب السحايا.

هذا سيساعد في الحد من التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال والرضع.

أعراض التهاب الأذن الوسطى

أعراض التهاب الأذن الوسطى
أعراض التهاب الأذن الوسطى
  • تختلف الأعراض المرتبطة بالتهاب الأذن الوسطى من طفل لآخر بناءً على العمر.
    • من المهم استشارة طبيب للتأكد من وجود التهاب.
  • تعتبر الحمى من أبرز الأعراض، خاصةً عند الأطفال الذين يعانون من تعب عام.
  • قد يصاحب ذلك ألم شديد في الأذن، مما يجعل الأطفال الصغار يبكون بعنف للتعبير عن الألم.
  • تنتج هذه الآلام عن تجمع القيح في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى ضغط شديد على الغشاء الطبلي.
  • الحكة الشديدة في الأذنين تجعل الطفل يضغط باستمرار على أذنه أو يسحبها أو يفركها.
  • عادةً ما يبكي الطفل أثناء الرضاعة، بسبب الضغط المتزايد داخل الأذنين، مما قد يزيد من الألم.
    • وهذا يؤثر سلبًا على عملية الرضاعة.
  • بالنسبة للأطفال الذين لا يستطيعون التعبير عن ألم الأذن، خصوصاً أثناء الليل.
    • فإنهم يبكون ويشعرون بالحماس، مما يمنعهم من النوم.
  • يمكن أن يصاحب ذلك الإسهال والقيء والنوبات العصبية، والتي ترتبط في بعض الأحيان بالتهاب المعدة والأمعاء.

أهم العوامل المسببة لالتهاب الأذن الوسطى

أهم العوامل المسببة لالتهاب الأذن الوسطى
أهم العوامل المسببة لالتهاب الأذن الوسطى
  • في السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل، يعتبر التهاب الأذن الوسطى شائعًا، بسبب قصر قنوات إستاكيوس لديهم.
    • (وهي الأنبوب القصير الذي يصل بين الأذن الوسطى والحلق)، حيث تكون أقصر وأضيق وأكثر استقامة من البالغين.
    • هذا يسهل انتشار البكتيريا والفيروسات عبر الفم.
  • الأطفال الأكثر تعرضًا للإصابات في الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
    • بالإضافة إلى الأطفال الذين يعانون من الحمى، مثل الحصبة أو النكاف.
  • هذا قد يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس بسبب الاحتقان.
  • تتجمع الميكروبات في الأذن مما يتسبب في الألم وتشكيل القيح.
  • التهاب اللوزتين المتكرر والتهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن، بالإضافة إلى تضخم اللحمية.
  • انخفاض المناعة لدى الأطفال، وخاصةً خلال فترة التسنين.
  • يعاني بعض الأطفال من أمراض الحساسية، مما يزيد من تعرضهم للعدوى.
  • من العوامل المهمة التي تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى هو وضع الرضاعة غير الصحيح.
    • خصوصًا في حالة الرضاعة الصناعية إذا تمت في وضع أفقي، مما قد يتسبب في تسرب الحليب إلى الأذن.

مضاعفات التهاب الأذن الوسطى

مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى

قد يتجاهل بعض الآباء إصابات أذن أطفالهم، لا سيما في حالات التكرار.

ويمكن أن يؤدي هذا الإهمال، بالإضافة إلى المعالجة غير المناسبة، إلى تفاقم الحالة.

لذا قد يعاني الطفل من:

لذا قد يعاني الطفل من:
لذا قد يعاني الطفل من:
  • ضعف مؤقت في السمع نتيجة لتراكم السائل في الأذن الوسطى أثناء الالتهاب.
    • هذا يمنع الصوت من المرور عبر الأذن.
  • تأخر في قدرة الطفل على التحدث وتعلم اللغات، حيث يستند تعلم الطفل غالبًا على الاستماع.
    • ومع ضعف السمع، يتأخر تعلم الطفل.
  • في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى المتكرر وغير المعالج إلى فقدان السمع الكامل.
    • وذلك نتيجة العدوى المتكررة التي قد تتسبب في ثقب الغشاء الطبلي والتهاب عظام الأذن.
  • عالجي التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال بطريقة مناسبة وفي الوقت المناسب، حيث يساعد ذلك في تجنب الكثير من المضاعفات.
  • إذا اشتكى الطفل من أي ألم في الأذن، يجب استشارة طبيب الأطفال على الفور.
    • لأنه سيقوم بفحص الطفل وتشخيص حالته، ومن ثم وصف العلاج المناسب.
  • لذا يجب على الأهل متابعة أوضاع أطفالهم ومتابعة الطبيب لتفادي المضاعفات.
Scroll to Top