أسباب الإصابة بجرثومة الدم
تحدث إصابة المريض بجرثومة الدم نتيجة دخول أنواع معينة من البكتيريا المسببة للعدوى إلى مجرى الدم. تتعدد الأسباب الشائعة لهذه العدوى، ومنها:
- عدم الاهتمام بتغيير الضمادات الجراحية بصفة دورية.
- الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- تعرّض الجروح المفتوحة لمصادر تلوث خارجية.
- الإصابة بالتهابات في البطن.
- لسعات الحشرات الحاملة للعدوى.
- الإصابة بالعدوى الناتجة عن أنواع مختلفة من القسطرات مثل قسطرة العلاج الكيميائي أو قسطرة غسيل الكلى.
- تعرّض الجروح المغطاة للبكتيريا خلال فترة الشفاء بعد العمليات الجراحية.
- الإصابة ببكتيريا مقاومة للعقاقير.
- التعرض لالتهاب الكلى أو التهاب المسالك البولية.
- خلع الأسنان أو التعرض لالتهابات الأسنان.
- الإصابة بالتهاب الجلدي.
نبذة عن جرثومة الدم
يمكن تعريف جرثومة الدم بأنها حالة طبية تهدد الحياة، ناجمة عن استجابة غير منظمة للعدوى في الجسم. وقد تم تطوير معايير جديدة لتشخيص هذه الحالة، حيث يتم الاستناد إلى معايير معينة دون الحاجة لإجراء تحاليل دم. وجود اثنين من المعايير الثلاثة التالية يعتبر مؤشراً قوياً للإصابة بجرثومة الدم:
- انخفاض ضغط الدم الانقباضي إلى 100 ملم زئبقي أو أقل.
- ارتفاع معدل التنفس ليزيد عن 22 نفساً في الدقيقة.
- تغيرات في الحالة العقلية للمريض.
أعراض جرثومة الدم
تشترك أعراض جرثومة الدم في العديد من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، والتي تشمل:
- تسارع معدلات التنفس.
- حُمّى مفاجئة.
- الشعور بالقشعريرة.
- الخمول والارتباك، والذي يظهر بشكل خاص عند الأطفال.
- حالات من التهيج والانزعاج.
- صعوبة في التنفس.
- التعرق الشديد.
- سرعة نبضات القلب.
- الارتباك الذهني.
- ألم شديد أو شعور بعدم الراحة.
عوامل خطر الإصابة بجرثومة الدم
يمكن أن يزيد خطر الإصابة بجرثومة الدم عند بعض الأفراد بسبب وجود عوامل محددة، مثل:
- الإقامة في وحدة العناية المركزة.
- ضعف الجهاز المناعي.
- التعرض لإصابات خطيرة.
- الإصابات الناتجة عن حروق شديدة.
- استخدام بعض المعدات، مثل أنابيب التنفس أو القسطرة الوريدية.
- وجود حالات مرضية سابقة.
- العمر حيث يُعد الأطفال وكبار السن من الفئات الأكثر عرضة لهذه الإصابة.