تعتبر أسباب التهاب الحلق وخروج الدم مع البلغم موضوعًا مثيرًا للقلق، حيث يُعد التهاب الحلق من المشكلات الصحية الشائعة التي تزداد حدتها خاصةً مع تغير المناخ وانخفاض درجات الحرارة.
لكن، ما هي العوامل المؤدية إلى التهاب الحلق وظهور الدم في البلغم؟ وهل هذه الأعراض تشير إلى حالات طبية خطيرة تتطلب تدخلاً عاجلاً؟ وما هي الأعراض المعروفة التي ترافق التهاب الحلق؟ تابع القراءة في هذا المقال للعثور على الإجابات.
أعراض التهاب الحلق
تتفاوت أعراض التهاب الحلق اعتمادًا على السبب والحالة الصحية للمصاب. عند الإصابة، قد تؤدي العوامل التالية إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض:
- صعوبة في التنفس.
- التهاب حاد أو مزمن في الحلق يمتد لأكثر من أسبوع.
- صعوبة في بلع الطعام.
- صعوبة في فتح الفم.
- ألم في المفاصل.
- ألم في الأذن.
- حرقة في المعدة.
- بحة في الصوت.
- ارتجاع محتويات المعدة.
- تورم في الحلق.
- وجود دم في اللعاب أو البلغم.
- قد تسبب حالات نادرة مثل انسجة داخل الحلق (خراج) أو الغضروف المتورم التهاب الحلق، مما قد يؤدي إلى انسداد في مجرى الهواء ويتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا.
شاهد أيضًا:
أسباب التهاب الحلق وخروج دم مع البلغم
هل تختلف العوامل المرتبطة بالتهاب الحلق وظهور الدم في البلغم عن تلك المرتبطة بالتهاب البلعوم المتكرر؟ عادةً ما يتفاقم التهاب الحلق بعد بلع الطعام، ويُعتبر التهاب البلعوم من أكثر الأعراض شيوعًا ويعود في غالب الأحيان إلى عدوى فيروسية مثل الزكام أو الأنفلونزا.
يمكن أن يختفي التهاب الحلق الناتج عن الفيروس تلقائيًا، بينما التهاب الحلق الناتج عن عدوى بكتيرية مثل عدوى المكورات العقدية يعتبر أقل شيوعًا. فيما يلي أبرز الأسباب:
- التهاب الشعب الهوائية، الذي يترافق غالبًا مع سعال وإفراز البلغم الذي قد يحتوي على الدم.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث يعاني المصاب من صعوبة في التنفس، وغالبًا ما يُسمع صوت صفير مع السعال.
- السعال الحاد والمزمن.
- الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا يمكن أن تكون مسببة لالتهاب الحلق، وكذلك الالتهابات البكتيرية.
- عدوى فيروسية.
أبرز الأمراض الفيروسية المسببة لالتهاب الحلق تشمل:
- نزلات البرد.
- الإنفلونزا.
- زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
- مرض الحصبة.
- فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19).
- مرض شائع في مرحلة الطفولة يظهر كسعال يشبه النباح.
- التهابات بكتيرية حيث تعد Streptococcus pyogenes (المجموعة A Streptococcus) من أكثر الأسباب شيوعًا.
- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية حيث يمكن أن تظهر الأعراض بعد الإصابة بفترة قصيرة.
- عدوى فطرية أو فيروسية قد تؤدي إلى التهاب البلعوم المزمن.
التهاب الحلق وخروج دم مع البلغم
- التعرض لدخان السجائر، حيث يمكن أن يؤدي التدخين وتدخين السجائر إلى التهيج الحلق.
- هذا بالإضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الفم والحلق.
- الحساسية، سواء كانت موسمية أو مستمرة، قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الحلق.
- التعرض لمهيجات كيميائية مثل الدخان الناتج عن حرق الوقود الأحفوري قد يؤدي أيضًا إلى التهيج.
- التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو المتكررة قد تسبب انتشار العدوى إلى الحلق.
- تجمع الناس في أماكن ضيقة يسهل انتشار العدوى الفيروسية والبكتيرية.
- ضعف المناعة يعزى عادة إلى حالات مثل فيروس نقص المناعة البشرية، السكري، والعلاج الكيميائي.
- السل قد يظهر مع أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة وفقدان الوزن.
- أورام قد تسبب سعالًا伴دم وإرهاق.
- سرطان الرئة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ظهور الدم مع البلغم ويكون مصحوبًا باختناق وفقدان الوزن السريع.
- التهاب الشعب الهوائية واللوزتين وغالبًا ما يترافق مع سعال وإفرازات دموية.
- استرواح الصدر يعتبر حالة طبية طارئة تتطلب معالجة عاجلة.
تابع أيضًا:
أسباب أخرى لالتهاب الحلق
تشمل الأسباب الأخرى لالتهاب الحلق ما يلي:
- الحساسية، مثل حساسية الغبار ووبر الحيوانات الأليفة.
- جفاف الهواء الداخلي والذي قد يتسبب في التهاب الحلق.
- التعرض لدخان التبغ أو المواد الكيميائية المختلفة.
- الإرهاق العضلي نتيجة الصراخ المستمر أو التحدث بصوت عالٍ.
- مرض الجزر المعدي المريئي والذي قد يسبب حرقة وألم في الحلق.
- أعراض جانبية لبعض الأدوية.
- مشاكل صحية مزمنة، مثل التليف الرئوي أو السرطان.
التهاب الحلق
اقرأ أيضًا:
كما تم توضيحه، إذا كانت أسباب التهاب الحلق وخروج الدم في البلغم مرتبطة بحالات طبية خطيرة، فمن المهم معرفة الحالات التي تتطلب اهتمامًا طبيًا فوريًا:
- الشعور بدوخة شديدة أو دوار.
- الكثير من الدم عند السعال.
- تدفق الدم أثناء التبول أو حركات الأمعاء.
- معدل ضربات القلب أعلى من المعتاد.
- التعرق الزائد.
- آلام شديدة في الصدر مع صعوبة في التنفس.
- فقدان الوزن الغير مبرر.
- العقاقير التي تُستخدم لعلاج الأمراض الالتهابية.
- تاريخ العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
- حمى مرتفعة.
- وجود دم في اللعاب أو البلغم.
- ظهور الأعراض بشكل متكرر.
- وجود كتل في الرقبة.
- استمرار بحة الصوت لأكثر من أسبوعين.
- تورم في الرقبة أو الرأس.