السمنة
تُعد السمنة المفرطة أو زيادة الوزن من بين القضايا الشائعة التي تؤثر على مختلف الفئات العمرية في العصر الحالي. تتعدد أسباب هذه المشكلة وتشمل العادات الغذائية السيئة وكذلك قلة النشاط البدني. في بعض الحالات، يمكن أن تكون السمنة ناتجة عن حالات مرضية، وخاصةً السمنة المفاجئة التي قد تحدث بشكل سريع. في هذا المقال، سنستعرض الأسباب الرئيسية التي تُساهم في ظهور السمنة المفاجئة.
أسباب السمنة المفاجئة
- عدم كفاية النوم والراحة: يعتقد الكثير من الأشخاص أن قلة الوزن مرتبطة بالنشاط المفرط، إلا أن الدراسات أثبتت أن النوم الجيد يسهم في تحسين أداء الجسم. فالأشخاص الذين يحصلون على قدر كافٍ من النوم تكون لديهم قدرة أفضل على التحكم في وزنهم، بينما يؤدي نقص النوم إلى زيادة تخزين الدهون في الجسم، مما يؤثر على صحتهم بشكل سلبي.
- تناول الأدوية: تُسبب بعض الأدوية زيادة ملحوظة في الوزن كأحد الآثار الجانبية. من أمثلة هذه الأدوية الكورتيزون، وأقراص منع الحمل، وكذلك أدوية معالجة الصداع، خاصة الصداع النصفي، والأدوية المرتبطة بالاضطرابات العصبية مثل الصرع والتشنجات، وكذلك بعض أدوية ضغط الدم والسكري.
- القلق والتوتر: يُعتبر القلق والتوتر نظراً للضغوط الحياتية أمراً شائعاً، ولكنه يمكن أن يسهم في زيادة الوزن. تؤدي الاضطرابات النفسية إلى تباطؤ عمليات الأيض وزيادة إفراز الهرمونات المرتبطة بزيادة الوزن. من الجدير بالذكر أن بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات قد تساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
- أمراض معينة: هناك بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى تقليل معدلات عمليات الأيض، مثل انخفاض مستوى هرمون الثيرويد، مما يُسبب شعوراً دائماً بالنعاس. من المهم استشارة الطبيب في حال حدوث مثل هذه الأعراض.
- البلوغ وانقطاع الطمث: يُعتبر انقطاع الدورة الشهرية أحد العوامل التي تؤدي إلى تقليل معدل الأيض، مما يمكن أن يسبب الاكتئاب والإحباط. وتُعتبر التغييرات الهرمونية، خاصة تلك المتعلقة بهرمون الأستروجين، أحد أسباب زيادة تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن.