التهاب الرباط الأخمصي
يُعرف التهاب الرباط الأخمصي (باللاتينية: Plantar fasciitis) بأنه حالة التهابية تُصيب الرباط الذي يمتد من كعب القدم إلى أصابعها. غالبًا ما ينجم هذا الالتهاب عن شكل القدم، خاصةً إذا كان هناك قوس عالي أو منخفض، أو نتيجة الضغط المتكرر على القدم. يشعر المريض بالتيبس والألم، خصوصًا بعد فترات من الراحة الطويلة، وقد يؤدي الالتهاب أيضًا إلى تشنجات في عضلات الساق.
الكسر الإجهادي
تتطلب الكسور زيارة قسم الطوارئ لتلقي العناية السريعة. يتمثل الكسر الإجهادي في نتيجة الضغط المتكرر على عظمة الكعب، ويصاحبه ألم حاد يزداد سوءًا مع الحركة ويخف مع الراحة. يُعتبر هذا النوع من الكسور نادرًا نسبيًا، لكنه شائع بين الرياضيين الذين يجرون لمسافات طويلة في أوقات قصيرة. من العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بالكسر الإجهادي هي هشاشة العظام وفقدان الشهية العصابي.
التهاب وتر العرقوب
يرتبط وتر العرقوب بالجزء الخلفي من كعب القدم، ويعاني من الالتهاب نتيجة ممارسة التمارين الرياضية دون القيام بالإحماء اللازم أو بسبب استخدام أحذية غير مناسبة. يتسبب ذلك في الشعور بألم حارق في منطقة الكعب.
التهاب جراب الكعب
يُعرف أيضًا بالتهاب الكيس الكعبِي (بالإنجليزية: Heel bursitis)، وهو عبارة عن كيس ليفي مملوء بالسوائل، ويتعرض للاحتقان بسبب الضغط أو السقوط على الكعب، مما يؤدي إلى شعور بالألم في الجزء الخلفي أو الداخلي من الكعب.
أسباب أخرى
قد يحدث ألم القدم أيضًا نتيجة عدة أسباب أقل شيوعًا من تلك المذكورة سابقًا، ومن أبرزها:
- متلازمة نفق الكعب: (بالإنجليزية: Tarsal Tunnel Syndrome) تعد حالة عصبية تتسبب في إصابة العصب خلف القدم، مما يؤدي إلى إحساس بالتنميل والوخز في منطقة الكعب، وغالبًا ما تزداد هذه الأعراض سوءًا أثناء الليل.
- متلازمة هاغلوند: (بالإنجليزية: Haglund’s Syndrome) تحدث عندما تبرز عظام الجزء الخلفي من الكعب نتيجة عوامل وراثية أو ارتداء أحذية ضيقة أو وجود تقوس في القدم، مما يسبب تورم واحمرار في الكعب.