تعتبر سخونة القدمين، أو الشعور بالحرقان والحرارة المفرطة، إحساسًا شائعًا يتزايد على وجه الخصوص أثناء الليل.
غالبًا ما تصاحب هذه الحالة مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل التنميل والوخز والخدر، بالإضافة إلى الاحمرار وانتفاخ الأقدام. فما هي الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة؟
أعراض سخونة القدمين والساقين
- احمرار وتورم القدمين.
- شعور بالتنميل أو الوخز في الأقدام بين الفينة والأخرى.
- الإحساس المستمر بالحكة أو تهيج الجلد.
- معاناة من الأرق وصعوبة النوم.
- تكرار حدوث العرق الغزير.
- ألم شديد في القدمين من الأسفل مع إحساس مزعج بالوخز، خاصةً في الليل أثناء النوم.
- إذا استمرت هذه المشكلة لفترة طويلة، يُنصح بمراجعة طبيب مختص لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب. حيث يمكن إجراء فحص للألياف العصبية، وأشعة سينية على القدمين، وتحليل للدم والبول، للحصول على تشخيص دقيق.
أسباب سخونة القدمين
الإفراط في تناول الكحول
تؤدي الكميات الكبيرة من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، حيث يتداخل الكحول مع مستويات بعض العناصر الغذائية الأساسية، مما يسفر عن حالة تُعرف بالاعتلال العصبي الكحولي.
فترة انقطاع الطمث
التغيرات الهرمونية خلال فترة انقطاع الطمث تلعب دورًا كبيرًا في زيادة حرارة القدمين، مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل والوخز.
الحمل
تشهد فترة الحمل تغيرات هرمونية ملحوظة، مما قد يسبب ارتفاع درجة حرارة الأقدام، بالإضافة إلى الانتفاخ الناتج عن زيادة الوزن.
نقص الفيتامينات
- يمكن أن يؤثر نقص الفيتامينات بشكل كبير على الأعصاب، وأهمها حمض الفوليك، فيتامين ب6، وفيتامين ب12، حيث أن نقصها قد يؤدي إلى سخونة القدمين وتورمها.
التسمم بالمعادن الثقيلة
- المعادن مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ يمكن أن تسبب تأثيرات سلبية على الجسم، مما يؤدي إلى التسمم والشعور بالحرقان في الأطراف.
- حتى في الحالات الخفيفة، قد يؤدي تراكم هذه المعادن إلى تأثير سلبي على أداء الأعصاب وكفاءتها.
قصور الغدة الدرقية
يشير قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية، وهو ما يعزز الشعور بسخونة القدمين وآلام التنميل.
ارتداء الجوارب
- يفضل عدم ارتداء نفس الجوارب يوميًا، خصوصًا في الليل، خاصة إذا كانت مصنوعة من ألياف صناعية، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالفطريات وسخونة القدمين.
الإجهاد الجسدي والمشي
يمكن أن يسهم الإرهاق البدني والمشي لفترات طويلة في ارتفاع حرارة القدمين، خاصةً أثناء الليل، مما يسبب انتفاخها والشعور بالوخز.
مرض السكري
- يُعتبر مرضى السكري الأكثر عرضة لمشكلة ارتفاع حرارة القدمين، خاصة بعد تناول جرعة الأنسولين.
- حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من اعتلال الأعصاب، مما يفاقم هذه الحالة.
مرض الدوالي
يسبب مرض الدوالي سخونة القدمين وانتفاخها بسبب ضيق الشرايين، مما يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي.
ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى انتفاخ وسخونة القدمين، ومعاناة المرضى من حكة دائمة في الأقدام، مما يجعلهم يشتكون باستمرار من ارتفاع حرارة القدمين وتورمها.
طرق علاج مشكلة سخونة القدمين
- تجنب ارتداء نفس الحذاء يوميًا، والحرص على تبديله من أجل تهوية الأقدام.
- استخدام بودرة للقدم لامتصاص الرطوبة الزائدة.
- اختيار أحذية مناسبة تسمح بتهوية القدمين بشكل جيد.
- ارتداء جوارب قطنية طبيعية مع تغييرها دوريًا.
- نقع الأقدام في ماء بارد لتبريدها قبل النوم.
- إذا كانت سخونة القدمين نتيجة نقص فيتامينات معينة، يُنصح بتعويض هذا النقص.
- يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج هذه المشكلة مثل دولوكستين، بريغابالين، أميتريبتيلين، وديسيبرامين.
طرق علاج سخونة القدمين بالأعشاب
الحليب
يعتبر الحليب مفيدًا في تخفيف تهيج الجلد والأعصاب، من خلال تدليك القدمين يوميًا لمدة عشر دقائق. كما يُوصى بتناول كوب من الحليب يوميًا قبل النوم.
الليمون
يمكن تناول كوب من الليمون الساخن مرتين يوميًا عن طريق تقطيع الليمون إلى شرائح وغليه في الماء. ثم تصفيته وتناوله بشكل منتظم.