أسباب حرقة العين
حرقة العين أو لسعة العين تعتبر من المشكلات الشائعة التي تسبب شعورًا بالانزعاج. وغالبًا ما ترجع أسبابها إلى عوامل يسهل تشخيصها ومعالجتها، إلا أنه يمكن أن تكون هناك أسباب أكثر تعقيدًا تتطلب استشارة طبية متخصصة. فيما يلي نستعرض بعض الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى حرقة العين:
- جفاف العينين، والذي غالبًا ما يحدث بسبب انسداد القنوات الدمعية أو عدم إنتاج الدموع بنوعية ملائمة.
- التعرض لحروق الشمس، المعروفة أيضًا باسم العمى الثلجي (Photokeratitis)، الناتجة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
- الظفرة (Pterygium)، وهي حالة تتجلى في نمو نسيج لحمي على الجزء الأبيض من العين.
- التهاب الملتحمة التحسسي (Allergic conjunctivitis)، الذي يحدث نتيجة تعرض العين لمثيرات أو مهيجات، مما يؤدي إلى حدوث حساسية.
- التهاب الجفن (Blepharitis)، الذي يتسم بتقشر الجلد في قاعدة جفن العين.
- العد الوردي العيني (Ocular rosacea)، والذي يسبب التهاب جفن العين.
علاج حرقة العين
هناك عدة طرق طبيعية يمكن استخدامها تخفيف حرقة العين، نذكر منها ما يلي:
- وضع قطعة قماش دافئة ورطبة على العينين الم closed، وتركها لبضع دقائق، مع التكرار عدة مرات خلال اليوم.
- غسل جفون العين بالماء الفاتر لإزالة المهيجات والمواد المسببة للحساسية.
- ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج لحماية العينين من الرياح والأشعة الشمسية.
- تناول كميات كافية من الماء يوميًا للحد من جفاف العينين وترطيبهما.
- استخدام جهاز ترطيب للجو.
- زيادة تناول الأحماض الدهنية أوميجا 3 لتخفيف جفاف وحرقة العين.
- وضع شرائح من الخيار على العين المتضررة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الالتهاب والحرقة والانتفاخ.
- تجنب الاستخدام المتواصل للحاسوب، مع إعطاء العينين فترات راحة مناسبة.
استشارة الطبيب حول حرقة العين
ينبغي التواصل مع الطبيب المختص للحصول على العناية الفورية في حال كانت حرقة العين مصحوبة بأعراض أخرى مثل:
- تشويش في الرؤية.
- الرؤية المزدوجة.
- الشعور بألم في العين.
- زيادة الحساسية للضوء.
- وجود إفرازات من العين.
- مشكلة عوائم العين.
- استمرار حرقة العين لأكثر من عدة أيام.