أسباب ملوحة الفم
- الجفاف: يمكن أن تكون ملوحة الفم ناتجة عن جفاف الفم الناجم عن حالات مثل السكري، أو تناول الكحول، أو عدم شرب كميات كافية من الماء يوميًا. لذلك، يُنصَح بشرب المزيد من السوائل لتعزيز ترطيب الفم عند الإحساس بالملوحة.
- وجود الدم: قد تكون ملوحة الفم ناتجة عن وجود دم، سواء من جرح بسيط في اللثة أو اللسان. وعندما يتعرض الشخص لجروح في اللثة، قد يشعر بنكهة معدنية أيضًا. يُستحسن إجراء الغرغرة بالماء في الصباح لبصق أي دم متبقي، وتفادي استخدام فرشاة أسنان خشنة لتقليل احتمالية الجروح.
- الإصابة في الغدد اللعابية: قد يتغير طعم اللعاب نتيجة انسداد أو التهاب في الغدد اللعابية، مما يؤثر ليس فقط على الطعم، بل أيضًا على إنتاج اللعاب.
- الدموع: جميعنا نعلم أن دموع الإنسان مالحة، وقد تنتقل هذه الدموع عبر قناة الأنف إلى الفم في بعض الحالات النادرة، مما قد يفسر الإحساس المفاجئ بالملوحة.
- الأدوية: هناك بعض الأدوية التي قد تسبب تغيرًا في الطعم، حيث يعتبر الطعم المالح أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي. عند ملاحظة هذه الأعراض، يُفَضَّل استشارة الطبيب لتغيير الدواء إذا لزم الأمر.
- جفاف الأنف: كما أن الدموع يمكن أن تنتقل، قد يحدث ذلك عندما يصاب الشخص بنزلة برد أو إنفلونزا. إذا كانت ملوحة الفم نتيجة لجفاف الأنف، فإن مواجهة البلغم قد تكون أيضًا مصاحبة. لذا، ينصح بنفخ الأنف وتنظيفه للحد من هذه المشكلات.
- تراكم البكتيريا: يمكن أن يؤدي عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة يوميًا إلى تراكم البكتيريا في الفم، مما ينتج عنه طعم مالح ورائحة فم كريهة. للحفاظ على صحة الفم، من المهم الالتزام بتنظيف الأسنان بشكل منتظم.
- نقص فيتامين B12 أو الزنك: إذا كان الشخص يلاحظ طعمًا مالحًا، قد يكون ذلك بسبب نقص في الفيتامينات، ومن المستحسن إجراء الفحوصات اللازمة. إذا تم تأكيد النقص، يجب عليه مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.