تعتبر نفضة الجسم وخفقان القلب أثناء النوم من الأعراض التي تثير القلق لدى العديد من الأشخاص، ورغم ذلك، فهي من الأمور الشائعة التي قد تواجه الكثير. تتسبب هذه الأعراض في تساؤلات مستمرة حول أسبابها، مما يسهم في زيادة التوتر والقلق النفسي.
ندرك أهمية توفير معلومات دقيقة وشاملة حول أسباب نفضة الجسم وخفقان القلب أثناء النوم، من أجل طمأنة جميع المتأثرين بهذه الحالات.
تعريف خفقان القلب
-
يعتبر القلب جزءًا أساسيًا من الجهاز الدوري، ويُعد أحد الأعضاء الحيوية لصحة الإنسان. فوظيفته تتمثل في ضخ الدم إلى مختلف أجزاء الجسم.
- يلعب القلب دورًا محوريًا في توزيع العناصر الغذائية والأكسجين عبر الأوعية الدموية.
-
قد يتعرض القلب لمشكلات مختلفة تؤثر على كفاءته ووظائفه.
- فقد يزداد معدل خفقان القلب، مما يُعتبر مصدر قلق للعديد من الأشخاص.
- لأن ضربات القلب يجب أن تكون ضمن معدل معين، وأي خلل في هذه النسب يمكن أن يتسبب في شعور الشخص بقلق شديد.
-
يصف الأطباء غالباً خفقان القلب المضطرب بأنه عبارة عن تسارع غير طبيعي أو غير معتاد في ضربات القلب.
- وهذا قد يسبب شعورًا بالألم في منطقة الصدر نتيجة الانقباضات السريعة وغير المنتظمة.
-
عند شعور الشخص بخفقان القلب، من المهم عدم التردد في استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
- لأن هذا العَرَض قد يكون مؤشرًا على وجود حالات صحية خطيرة.
- إذا كانت الفحوصات تشير إلى عدم وجود مشاكل خطيرة، يتعين على الشخص الحفاظ على صحة قلبه.
- غالبًا ما لا تحدث أعراض جانبية مرافقة لخفقان القلب السريع، لأنه يعتبر رد فعل طبيعي للجسم نتيجة مشاعر الخوف أو التوتر.
ما هي نفضة الجسم؟
تُعرف نفضة الجسم أو الرعشة بأنها اهتزاز لا يمكن السيطرة عليه يحدث في الجسم. تتسبب هذه النفضة عادة في انزعاج الشخص بسبب عدم القدرة على التحكم في الحركة.
يمكن أن تكون نفضة الجسم ناتجة عن مشاكل في الأعصاب، لا سيما عصب الرعاش.
سنستعرض الآن بعض الأمراض المرتبطة بنفضة الجسم، ومنها:
- يمكن أن يحدث نفض الجسم بسبب التوتر والضغوط النفسية المستمرة في حياة الفرد.
- كما أن الأورام الدماغية الكبيرة قد تؤدي إلى الضغط على الأعصاب، مما يؤدي إلى عدم التحكم في الاهتزازات.
- يُعتبر مرض باركنسون (الرعاش) أحد الأمراض التي تسبب نفضة الجسم.
الأسباب المؤدية إلى نفضة الجسم وخفقان القلب أثناء النوم
تحدث هذه الأعراض نتيجة مجموعة من الأسباب، ومنها:
- العمل لساعات طويلة، مما يفضي إلى استهلاك كميات كبيرة من القهوة الغنية بالكافيين، والذي يُبقي العقل في حالة يقظة، وبالتالي قد يؤدي إلى نفضة الجسم وخفقان القلب.
- تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من خمسة فناجين قهوة يوميًا هم الأكثر عرضة لهذه الأعراض. وقد تؤدي هذه العادة إلى مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى على المدى الطويل.
- الحالة النفسية السيئة والضغوط العصبية يمكن أن تكون أسبابًا رئيسية في ظهور هذه الأعراض. فقد تؤثر الضغوط اليومية من العمل وحياة الشخص بشكل كبير.
- استخدام المواد المخدرة والمستحضرات المهدئة، مثل عقاقير “ليريكا” و”ترامادول”، بالإضافة إلى الكوكايين ومشتقات الأمفيتامين والتبغ المحتوي على النيكوتين، قد يسهم في حدوث هذه الحالة.
- تناول أدوية مهدئة مثل بخاخات الربو قد يؤدي أيضًا إلى خفقان القلب.
- يمكن أن يؤدي الدخول في حالة من الاكتئاب إلى تناول أدوية مضادة للاكتئاب، والتي تنعكس بدورها في خفقان القلب ونفضة الجسم.
أمراض أخرى تسبب نفضة الجسم وخفقان القلب
- يمكن أن تنجم الأعراض عن فرط نشاط الغدة الدرقية، التي تقوم بإفراز هرمون “ثيروكسين” بكميات كبيرة.
- الجهد البدني المفرط، الذي يتعرض له الرياضيون خلال ممارسة تمرينات معقدة، قد يسفر عن هذه الأعراض.
- بعض الحالات الطبية، مثل التسمم في الدم، تكون أكثر شيوعًا بين كبار السن أو النساء الحوامل.
- بعض الأمراض الوراثية، مثل مرض ويلسون الذي يؤدي إلى تراكم النحاس في الجسم، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل عصبية.
- ارتفاع مستوى هرمون الأدرينالين نتيجة التوتر أو التجارب المفاجئة يمكن أن يؤدي إلى الخفقان والنفضة.
- انخفاض مستوى السكر في الدم أيضًا يمكن أن يكون سببا لهذه الأعراض، ويمكن معالجته بتناول السكريات والنشويات.
أسباب إضافية لنفضة الجسم وخفقان القلب
- الأنيميا أو فقر الدم المنجلي يمكن أن يتسبب في حدوث هذه الأعراض أثناء النوم.
- الأمراض الناتجة عن الإنفلونزا التي تسبب ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة يمكن أيضًا أن تكون ذات صلة.
- الاضطرابات الهرمونية في فترة الطمث قد تؤدي أيضًا إلى حدوث هذه الأعراض.
- مشاكل صحية مثل الأورام أو العيوب الخلقية التي تؤثر على الأعصاب قد تؤدي إلى نفضة الجسم.
- بالتأكيد، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية يجب أن يكونوا أكثر حذرًا، حيث يعتبرون أكثر عرضة لهذه الأعراض.