أسباب انتفاخ أسفل البطن
غالبًا ما يُعزى انتفاخ أسفل البطن لدى النساء إلى العديد من العوامل، بما في ذلك الدورة الشهرية أو عسر الهضم. في هذه الحالات، سيتلاشى الانتفاخ من تلقاء نفسه دون مضاعفات تذكر. ومع ذلك، فإن استمرار الانتفاخ لعدة أيام يعد علامة مقلقة، حيث قد يُشير إلى وجود حالة صحية أكثر خطورة تتطلب التدخل الطبي الفوري. سنستعرض فيما يلي بعض الأسباب المحتملة لانتفاخ أسفل البطن التي تتطلب الانتباه.
التهاب الرتوج
التهاب الرتوج يُشير إلى تكون جيوب صغيرة في جدران الأمعاء الغليظة. عدم معالجة هذه الحالة قد يؤدي إلى انفجار هذه الجيوب، مما ينشر الالتهاب في أجزاء أخرى من البطن ويزيد من خطر التمزق. غالباً ما يرافق هذا الالتهاب انتفاخ أسفل البطن والإسهال.
زيادة عدد بكتيريا الأمعاء الدقيقة
عندما تتجاوز نسبة بكتيريا الأمعاء الدقيقة معدلاتها الطبيعية، فإن ذلك قد يتسبب في ضعف قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية من الجدار المعوي. هذا قد يؤدي إلى تراكم الطعام داخل الأمعاء، ومع محاولات البكتيريا لهضمه، تتشكل كميات من الغاز التي تساهم في الانتفاخ.
سرطان المبيض
غالبًا ما تكون أعراض سرطان المبيض غير ظاهرة حتى تتفاقم الحالة، ولكن يعد انتفاخ أسفل البطن أحد العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بالمرض. لذا، يُنصح بإجراء الفحص الطبي للكشف عن هذه الحالة.
السقوط الرحمي
تلعب عضلات الحوض والأربطة الداعمة دورًا حيويًا في تثبيت الرحم بمكانه. أي خلل في قوة هذه العضلات قد يؤدي إلى سقوط جزء من الرحم نحو أسفل البطن. تُسبب هذه الحالة أيضًا تحول المثانة أو المستقيم إلى وضع غير طبيعي، مما يبدو كأنه انتفاخ في أسفل البطن.
التهاب المثانة
يُعد التهاب المثانة أكثر شيوعًا بين النساء نظرًا لقصر مسار البول وقرب المهبل من فتحة مخرج البول. هذه العوامل تسهل دخول الجراثيم إلى المثانة، وخاصة بكتيريا الإشريكية القولونية، والتي تُعتبر المسبب الرئيسي للمرض في تلك الحالات.
متلازمة القولون العصبي
تهاجم متلازمة القولون العصبي عملية الهضم، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات متكررة في أسفل البطن. يترافق هذا مع انتفاخ؛ قد يُلاحظ أيضًا حدوث إسهال أو إمساك متقطع.
التهاب الزائدة الدودية
يصاحب التهاب الزائدة الدودية عادةً ألمًا واضحًا في الجانب الأيمن من أسفل البطن، ويتميز بوجود انتفاخ في تلك المنطقة، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الحمى والغثيان والدوار المستمر.