الأسباب المالية
تُعَدُّ القضايا المالية والمشاكل التي يواجهها الزوج بعد الزواج، بالإضافة إلى عدم تفهّم الزوجة لهذه القضايا، من العوامل الرئيسية التي تساهم في حدوث الطلاق والانفصال بين الزوجين. إذ يُعتبر عدم التوافق حول كيفية إدارة المال والتصرف في الأزمات المالية من الأسباب الجوهرية التي تؤدي إلى إنهاء العلاقة.
الخيانة الزوجية
تُعتبر الخيانة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق، حيث يصعُب على الكثير من الرجال تجاوز هذه المشكلة. ومن الجدير بالذكر أن الخيانة تُشكل أزمة حقيقية ودقيقة تؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية وتؤدي في النهاية إلى انفصال الزوجين.
الإهمال العاطفي
يُعَدُّ شعور الرجل بالإهمال من قِبَل شريكته من الأمور التي تثير استيائه، مما يدفعه إلى إعادة التفكير في علاقته الزوجية وربما التفكير في الطلاق. من المعروف أن المرأة قد تتشتت انتباهها بسبب انشغالات الحياة مثل الأطفال أو العمل، مما قد يُعيقها عن تقديم الاهتمام اللازم لزوجها. إلا أنه يتعين عليها تخصيص وقت للتواصل معه بفعالية، من خلال المحادثات الممتعة والاستماع له، وتجنُّب مناقشة الأمور التي تتعلق بالأطفال أو الالتزامات الأخرى التي قد تسبّب الضغط عليه.
عدم الشعور بالدعم
تشير الأبحاث إلى أن عدم شعور الرجل بالدعم من زوجته في الأوقات الصعبة يمكن أن يكون سببًا جوهريًا يدفعه إلى التفكير في الطلاق. يشعر الرجل، في هذه الحالة، بأنه قد قدّم كل ما لديه من وقت وولاء لعلاقته الزوجية، وعندما يواجه تحديات وصعوبات، يتوقع الحصول على الدعم والتشجيع من زوجته، ولكن إذا لم يجد هذا الدعم، فإنه يعاني من الشعور بالوحدة، ويتساءل عن التزام زوجته واهتمامها بالعلاقة. عدم وجود دعمها يُشعره بغياب الجهود التي يمكن أن تُعيد بناء هذه الروابط العاطفية.