تتباين أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع من فرد لآخر بناءً على الحالة الصحية، ويتطلب الأمر عادةً فترة طويلة للتعافي من الآلام الناتجة عن هذا الالتهاب.
أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر شفاء التهاب العصب السابع، ومن بينها:
- إحدى هذه الأسباب هو الإصابة بالالتهابات الفيروسية، إذ تؤثر هذه الفيروسات بشكل ملحوظ على وظائف جهاز المناعة.
- كما أن هناك مجموعة من الأمراض التي قد تؤثر على الأعصاب، ومنها:
- مرض السكري من النوع الثاني، الذي يرتبط بشكل وثيق باعتلال الأعصاب.
- الحزام الناري أو الطفح الجلدي، اللذيْن لهما دور كبير في التهاب العصب السابع.
- الأورام الحميدة التي يمكن أن تضغط على العصب.
- أيضًا، الأكياس الدهنية المحيطة بالأذن، والتي قد تسبب ضغطًا على العصب مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى التهاب هذا العصب.
- التعرض لبعض الأمراض التي تؤثر على مناعة الجسم، والتي تُعتبر من أخطر الأسباب المؤثرة على الأعصاب ووظائفها.
أعراض التهاب العصب السابع
تظهر عدة أعراض تشير إلى التهاب العصب السابع، منها:
- التغيرات في حاسة التذوق تُعتبر من أبرز الأعراض المرتبطة بهذا الالتهاب.
- وجود آلام بالقرب من العصب السابع، مثل منطقة الفك وخلف الأذن.
- تتضمن الأعراض الأخرى:
- عدم القدرة على غلق العين بشكل كامل أو جزئي.
- مشكلات متعددة تتعلق بالعين.
- اضطرابات في الرؤية، مما يستدعي الانتباه لتجنب تفاقم الحالة لاحقًا.
- وجود ارتخاء في العضلات، مع انخفاض الجانب المصاب نتيجة الالتهاب.
- الكثير من المرضى يعانون من صداع شديد، وهو من الأعراض الشائعة الناتجة عن التهاب العصب السابع.
- جفاف العين وضعف السيطرة عليها، مع حركات لا إرادية في بعض الحالات.
- كما يمكن أن يظهر على الأيدي قروح وجروح.
متى يحدث الشفاء التام من التهاب العصب السابع؟
- تتفاوت حالات الشفاء من التهاب العصب السابع، إذ يمكن أن تتحسن بعض الحالات مع أو بدون استخدام العلاج، شريطة عودة وظائف العصب السابع إلى الوضع الطبيعي.
- تستغرق الأعراض فترة تصل إلى ثلاثة أسابيع حتى تختفي تمامًا في غالبية الحالات.
- لكن بعض المرضى يتعافون بعد شهرين، في حين أن البعض الآخر قد يحتاج إلى ما يصل إلى 12 شهرًا للشفاء التام.
- هناك حالات تحتفظ بأعراض ارتخاء العضلات، مثل العضلات الوجهية، لفترة طويلة.
- يتفاوت علاج التهاب العصب السابع وفقًا لحالة المريض، حيث قد يصف الطبيب أدوية أو علاج طبيعي، ولا يلجأ إلى التدخل الجراحي إلا في حالات نادرة.
مدة علاج التهاب العصب السابع
- تختلف مدة العلاج بناءً على استخدام الكورتيكوستيرويدات وفقًا لحالة المريض، حيث تؤخذ عن طريق الفم لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
- إذا كان التهاب العصب السابع ناتجًا عن التهابات فيروسية، يتطلب ذلك جرعة قوية من العلاج تُعطى عبر الوريد في المستشفى على مدار اليوم.
- بعد ذلك، تكمل جرعة العلاج عن طريق الفم وفقًا لتقييم الطبيب لفترة تتراوح بين أسبوع و أسبوعين.
طرق علاج التهاب العصب السابع
تتعدد طرق علاج التهاب العصب السابع، ومن أبرزها:
العلاج بالأدوية
يصف الأطباء بعض العلاجات للمساعدة في الشفاء بشكل أسرع، ومن أهمها:
- الأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، التي تلعب دورًا كبيرًا في تقليل التهاب العصب السابع.
- إذا كان السبب وراء الإصابة التهابات فيروسية، فإنه يقوم الطبيب بوصف أدوية مضادة لهذه الفيروسات.
- في حالة كانت الإصابة ناتجة عن مشاكل في العين، يعالجها الطبيب في البداية، ثم يقدم علاجات أخرى لتخفيف الألم.
العلاج بالأعشاب الطبيعية
تعتبر الأعشاب الطبيعية من العلاجات الشعبية التي قد أثبتت فاعليتها لدى كثير من المرضى، ومن أبرزها:
- الزنجبيل: يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، فضلاً عن خصائص مسكنة للآلام.
- الهليون: يتضمن مجموعة من العناصر الغذائية الهامة مثل الأحماض الدهنية والكالسيوم والفوليك، وغيرها من الفيتامينات التي تساهم في علاج الأضرار التي تلحق بالعصب السابع.