أسباب تحجب الرزق
قام العلماء بتحديد عشرة أسباب رئيسية تؤدي إلى حجب الرزق عن العبد أو زوال البركة منه. فيما يلي توضيح لبعض هذه الأسباب:
- التقاعس وعدم السعي وراء الرزق عن طريق العمل الجدّي.
- ممارسة المعاصي والمحرمات، التي تُعتبر من أبرز العوامل التي تمنع الرزق عن الناس.
- كفر النعم والاستخفاف بما وهبه الله -عز وجل- من خيرات ورزق.
- البخل وقلة الرغبة في الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.
- الإهمال في بعض الممارسات التي تُصنف ضمن الشرك، مثل الحلف بغير الله أو الذبح لغير الله أو الاعتقاد بأن الأموات لهم تأثير في النفع أو الضر.
- التراخي في إخراج الزكاة، حيث إن ذلك يعتبر عائقًا لنزول الغيث على عباد الله.
- نسيان فضل الله تعالى، ونسبة النعم إلى سواه من البشر.
- ترك بعض الواجبات والفرائض والانشغال في طلب الرزق، حيث يُعتبر من لا يُؤدي فرائضه مُحرومًا من البركة والخير.
- تساهل العبد في استهلاك الأموال المحرمة، إذ إن الأموال المحرمة غالبًا ما تفقد البركة ولا تستدرك إلا بالأموال الطيبة والحلال.
- عدم الرجوع إلى أحكام القرآن الكريم واتباع قوانين تشريعية غيرها.
الرزق والسعادة
ينبغي على العبد أن يدرك أن الرزق لا يقتصر على المال فحسب، بل إن حرمان المال لا يعني بالضرورة حرمان السعادة. فالسعادة ليست مقترنة فقط بجمع المال، بل تشمل أيضًا الإيمان والتقوى، والصحة والعافية. وعندما يرى الإنسان من هو أقل منه في الشقاء والابتلاء، فإنه يعيش سعيداً وراضياً بما قسمه الله -عز وجل- له.
تحقيق البركة في الرزق
تتحقق البركة في رزق العبد من خلال الالتزام بعدد من الأمور، ومنها:
- سعي العبد وراء المال الحلال والابتعاد عن أي شبهات تخص الحرام.
- التوبة والرجوع إلى الله من المعاصي والذنوب.
- المبادرة نحو طاعة الله، واتباع الأعمال الصالحة التي تُرضيه.
- السعي في الأرض والعمل من أجل كسب الرزق كما أمر الله تعالى.
- المداومة على الاستغفار، فهو من أسباب زيادة الرزق بإذن الله.