أسباب تؤدي إلى وفاة الجنين أثناء الحمل

أسباب تؤدي إلى موت الجنين

توجد عدة عوامل قد تسهم في حدوث وفاة الجنين داخل رحم الأم، ومن أبرز هذه العوامل:

ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ لدى الأم، حيث يكون لهذا تأثير كبير في حال وجود زيادة في نسبة الزلال بالبول وتورم في الأطراف.
بلوغ المرأة سن الأربعين؛ حيث يصبح الجنين أقل استقراراً ويزيد احتمال وفاته.
وجود مشاكل في نمو الجنين داخل الرحم، حيث قد يؤدي ذلك إلى فقدان حياته.
الإصابة بالالتهابات المهبلية المزمنة لدى الأم.
تعاطي الأم للكحول أو المواد المخدرة أو التدخين، حيث يساهم ذلك بشكل كبير في وفاة الجنين.
وجود مشاكل في الحبل السري أو المشيمة قد تؤدي إلى وفاة الجنين.
حالات وراثية أو تشوه خلقي قد تؤدي إلى موت الجنين.
تعرض الأم لحوادث تؤدي إلى فقدان الحمل.
تغذية الأم أثناء فترة الحمل تمثل أهمية قصوى؛ إذ إهمال ذلك قد يؤدي لفقدان الجنين.
وفي بعض الأحيان، قد يحدث موت الجنين دون أسباب واضحة.

علامات تشير إلى وفاة الجنين

رغم معرفة الأسباب المحتملة لموت الجنين، قد يكون من الصعب على بعض الأمهات التعرف على حدوث ذلك. لذا، يجب الانتباه إلى العلامات التالية التي تشير إلى وفاة الجنين داخل الرحم:

غياب حركة الجنين أو عدم ظهور نبضه؛ مما يستدعي زيارة الطبيب لإجراء قياس النبض باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، فإذا كانت النتيجة غياب الحركة، فهذا يدل على الوفاة.
ظهور نزيف مهبلي أو بقع دم؛ فهذا قد يشير إلى وجود مشكلة في المشيمة، مما يستدعي الفور إلى الطبيب للاطمئنان على صحة الجنين.

موت الجنين داخل رحم الأم

يُعرف مصطلح “الإملاص” بوفاة الجنين وهو مصطلح يُستخدم بشكل خاص عندما يكون عمر الجنين 20 أسبوعاً داخل الرحم.
يختلف هذا المصطلح من دولة لأخرى، بناءً على عمر ووزن الجنين عند وفاته.
في بعض الدول، يتم تحديد الإصابة بالإملاص ما بين الأسبوع 16 إلى الأسبوع 26 من الحمل، حيث يتراوح وزن الجنين آنذاك بين 400 و500 جرام.
إذا حدثت الوفاة قبل الأسبوع 16، فتسمى هذه الحالة بالإجهاض.

أسباب وفاة الجنين في الأشهر الأولى

في ضوء معرفة الأشياء المسببة لموت الجنين، يجب التعرف على الأسباب المتعلقة بوفاة الجنين في الشهور الأولى، وبالأخص خلال الشهر الثالث من الحمل، ومنها:

غالبًا ما يحدث موت الجنين بسبب قصور المشيمة، حيث تشير التقديرات إلى أن ثلثي حالات موت الأجنة ترجع إلى هذا السبب.
مشاكل المشيمة التي تواجهها الأم، مثل تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم، قد تؤدي أيضاً إلى انفصال المشيمة.
في بعض الحالات، قد يسهم نقص الأكسجين والتغذية الواصلة إلى الجنين في وفاته.
تتراوح نسبة 15% إلى 20% من حالات موت الأجنة بسبب العيوب الخلقية الناتجة عن اضطرابات الكروموسومات.
في بعض الأحيان، قد تكون التشوهات ناتجة عن أسباب غير مرتبطة بالكروموسومات، مثل العوامل الوراثية أو البيئية، وأحياناً لأسباب غير معروفة.
من الممكن أن يحدث موت الجنين نتيجة ضعف في نموه، مما قد يؤدي إلى اختناق الجنين داخل الرحم.
تحدث بعض حالات موت الأجنة بسبب الالتهابات البكتيرية بين الأسبوع 24 و27، حيث قد يموت الجنين دون أن تظهر أي أعراض.
بنسبة 10%، يرتبط موت الجنين بمشاكل الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أمراض الكلى.
دراسة تشير إلى أن 10% إلى 25% من حالات وفيات الأجنة تنتج عن العدوى التي تنتقل إلى الأم أثناء الحمل، مثل التهاب المسالك البولية أو عدوى فيروسية.
يجب الكشف عن هذه العدوى سريعاً؛ لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
بنسبة 2% إلى 4%، تكون السبب في موت الجنين مرتبطاً بالحبل السري، حيث تؤدي عقدة الحبل السري إلى حرمان الجنين من الأكسجين.
الحوادث، مثل حوادث السيارات أو الولادة المتأخرة، قد تساهم في وفاة الجنين أيضاً.
- عدم توافق دم الأم مع الجنين يُعتَبَر سبباً نادراً، ولكن يمكن أن يحدث.

يمكنك أيضًا التعرف على:

عوامل تزيد من خطر وفاة الجنين

توجد بالفعل عوامل تساهم في وفاة الجنين يمكن تفاديها، إلا أن هناك الكثير من العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الموت داخل الرحم، وأهمها:

صحة الأم: تعتبر العوامل الصحية أهم العوامل المتعلقة بقدرة الأم على الحمل بأمان حتى الولادة. أي مرض قد يصيب الأم خلال الحمل يؤثر سلباً على صحة الجنين.
عمر الأم: قد لا يكون هذا سبباً رئيسياً بفضل التكنولوجيات الحديثة، لكن النساء فوق 35 سنة يكنّ أكثر عرضة للإجهاض مقارنة بالأصغر سناً.
الحمل المتعدد: الحمل بعدة أجنة في الرحم قد يُشكل خطراً ويزيد فرص موت الأجنة، لذا ينصح الأطباء في هذه الحالة بنقل الأجنة إلى أنابيب.
العنف الأسري: تحدث مشاكل العنف الأسري في جميع طبقات المجتمع، لا سيما في الأوساط التي تعاني من التعاطي، مما يؤثر سلباً على النساء الحوامل، ويؤدي إلى احتمالية الإجهاض.
مشاكل الحمل السابقة: إذا كانت الأم قد عانت في حملها السابق من مشاكل كضعف نمو الجنين أو الولادة المبكرة، فإن هذا يزيد من احتمال face encountered في الحمل الجديد.
- قد تتجاوز نسبة تعرض الأمهات للإجهاض مرتين إلى عشر مرات في حالة وجود مشاكل سابقة.

نتائج وفاة الجنين داخل الرحم

تُعتبر حالات موت الأجنة داخل الرحم شائعة، بينما نادراً ما تحدث الوفاة أثناء المخاض أو الولادة.
عند وقوع وفاة الجنين، تتطلب الإجراءات إتمام عملية الولادة:
- الولادة المهبلية تعتبر الأنسب للأم.
- في حالات معينة، قد يتطلب الأمر إجراء ولادة قيصرية.
الإجراء الذي سيتخذه الطبيب يعتمد على عدة عوامل، منها (مشاركة الأجنة في المشيمة، ومرحلة وفاة الجنين).
من الضروري أن تتلقى الأم الدعم النفساني والصحي لأنه تجربة مؤلمة بالنسبة لها.

نصائح للمرأة الحامل لتجنب موت الجنين

هناك مجموعة من الإرشادات التي ينبغي على الحوامل اتباعها لتفادي وفاة الجنين داخل الرحم:

تناول خمس حصص من الفواكه والخضار الطازجة يومياً، مع شرب الكثير من السوائل.
تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الأرز، والخبز، والمعكرونة.
ضرورة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف وتجنب الأطعمة الضارة.
اتباع نمط حياة صحي خلال فترة الحمل للحفاظ على صحة الجنين.
- تناول الفيتامينات الموصى بها خلال الحمل، مثل فيتامين “ب” الذي يدعم خلايا الدم الحمراء ويقلل من احتمال حدوث تشوهات للجنين.
الامتناع التام عن التدخين والكحول والمسكرات بشكل عام.
المتابعة المستمرة مع الطبيب وزيارة المواعيد المحددة.
في حال حدوث أي نزيف مهبلي، يجب زيارة الطبيب فوراً، ومشاركة كافة الأعراض التي تشعر بها.
تجنب النوم على الظهر والاعتماد على الجانبين.