أسباب ازرقاق كف اليد
يُعرف اضطراب الزُراق المحيطي (بالإنجليزية: Peripheral cyanosis) بأنه ازرقاق الجلد في الأطراف مثل اليدين والقدمين. عادةً ما يحدث هذا الازرقاق نتيجة لانخفاض مستويات الأكسجين في الدم، أو بسبب برودة الأطراف، أو نتيجة لعدم تدفق الدم المحمّل بالأكسجين إلى اليدين نتيجة عوامل مثل ارتداء ملابس ضيقة. كما توجد مجموعة من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى ازرقاق اليدين، ومن أبرزها ما يلي:
- ظاهرة رينود (بالإنجليزية: Raynaud’s phenomenon).
- فشل القلب.
- الاستسقاء اللمفاوي (بالإنجليزية: Lymphedema).
- الخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis).
- انخفاض ضغط الدم الحاد، والذي قد يكون ناتجًا عن الصدمة الإنتانية (بالإنجليزية: Septic shock).
- نقص حجم الدم (بالإنجليزية: Hypovolemia).
- قصور الشرايين أو الأوردة.
تشخيص ازرقاق كف اليد
في العديد من الحالات، لا يُعتبر ازرقاق اليدين مؤشراً على وجود مشكلة صحية خطيرة، حيث يعود لون الجلد إلى طبيعته دون الحاجة إلى علاج. ومع ذلك، يتوجب استشارة الطبيب إذا استمر تغير لون الجلد إلى الأزرق. عند مراجعة الطبيب، قد يُجرى عدد من الاختبارات التشخيصية بما في ذلك الفحص السريري، تحليل الدم، واختبارات القلب والرئتين. قد يلجأ الطبيب أيضًا إلى الفحوصات الإشعاعية مثل الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays) أو التصوير الطبقي المحوري (بالإنجليزية: CT scans) لتحديد وجود أي اضطرابات في القلب أو الرئتين، فضلاً عن إجراء تحليل غازات الدم الشرياني (بالإنجليزية: Arterial blood gas test) وقياس التأكسج (بالإنجليزية: Pulse oximetry) لتحديد مستوى الأكسجين في الدم.
مراجعة الطبيب
يُعتبر ازرقاق لون اليدين عرضًا وليس مرضًا بحد ذاته، حيث يدل على وجود مشكلة صحية أخرى قد تكون خطيرة أو تهدد الحياة. لذا، يُنصح بزيارة الطوارئ الطبية في حال وُجد ان ازرقاق اليدين مصاحباً للأعراض التالية:
- ألم في الصدر.
- أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
- اضطراب في القدرة على التركيز.
- التشوش أو الارتباك.
- ألم أو تنميل مفاجئ في اليدين أو الأطراف أو القدمين.
- صعوبة في التنفس.
- تعرق شديد.