أشعة الشمس
يُعتبر التعرض الطويل لأشعة الشمس من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تلوّن البشرة وتصبغها. على المدى الطويل، يمكن أن يتسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس في تغيير لون الجلد، مما يؤدي إلى ظهور تصبغات بيضاء أو نمش. ويُعتبر كبار السن الأكثر عرضةً لتأثيرات أشعة الشمس وتغير لون البشرة، وفقاً لمعلومات “جمعية الأمراض الجلدية في نيوزيلندا”. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المفرط لأشعة الشمس قد يؤدي إلى ظهور تقرنات دهنية دائرية تشبه الثؤلول، التي قد تتطور لاحقاً إلى أورام سرطانية، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تخثر مادة الميلامين
يساهم إفراز مادة الميلامين في شكل مجموعات مركزة تحت طبقة الجلد في تغيير لون البشرة وظهور تصبغات واضحة ودائمة. يمكن أن تظهر بعض هذه التصبغات منذ الولادة، وتزداد مساحتها مع مرور الوقت. نتيجة لتغير تركيز وتجمع مادة الميلامين، يمكن أن تظهر الوحمات على بشرة الوجه والجسم. أما الشامات، فتتنوع إلى سطحية تكون على نفس مستوى الجلد، وبارزة ترفع عن سطح الجلد، وقد تتخذ أشكالاً غير منتظمة. هذه الشامات قد تزداد تطورها مع الوقت أو قد تختفي من تلقاء نفسها، وهناك إمكانية لعلاجها باستخدام الليزر أو تقنيات التجميد.
الإصابة ببعض الأمراض الداخلية
يمكن أن يتغير لون البشرة نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الداخلية التي تؤثر سلبًا عليها. على سبيل المثال، يشير اصفرار البشرة إلى وجود مشكلة في الكبد. كما يمكن أن يكون اسمرار البشرة، مثل اسمرار تجاعيد الجلد والمناطق المكشوفة المعرضة لأشعة الشمس، مرتبطًا بالإصابة بأمراض معينة، مثل مرض أديسون، حيث يؤدي إلى اسمرار الندوب القديمة. بالإضافة إلى ذلك، قد يدل التصبغ البرونزي الذي يظهر على جلد الأشخاص المصابين بارتفاع سكر الدم على وجود خلل في عملية استقلاب الحديد، مما قد يؤدي إلى فشل كلوي ويعرف باسم داء ترسب الأصبغة الدموية.