أسباب تكيس المبايض لدى النساء غير المتزوجات

ما هو تكيس المبايض؟

تكيس المبايض هو حالة شائعة تؤثر على الفتيات والمتزوجات على حد سواء، حيث تتباين علاماته بين الفئتين.
لا يقتصر تأثير تكيس المبايض على النساء المتزوجات فقط، بل يمكن أن تصاب به أيضًا الفتيات الغير متزوجات.
- تتمثل هذه الحالة في وجود تكتلات داخل المبيض مما يسبب تضخمه بشكل غير طبيعي ويؤثر على أدائه الوظيفي.
في المراحل المبكرة، لا تكون هذه الحالة خطيرة على الفتيات غير المتزوجات، إذ يمكن للطبيب تحديد حلول فعالة بسرعة.
- ومع ذلك، إذا تُركت هذه الحالة دون علاج، فقد تؤثر على عمليات الإباضة، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة ويؤدي إلى مخاطر صحية أخرى.

يرجى الاطلاع على مقالنا حول:

من الضروري أن تستشير الفتاة غير المتزوجة طبيباً عند الشعور بألم في منطقة البطن أو أسفلها.
فهذا الألم قد يكون إشارة لعدة حالات مرضية قد تُشكل خطراً على صحتها ومستقبلها.
قد يرتبط هذا الألم أو أي تورم يظهر على المبيض بأسباب مختلفة، منها الأورام الخبيثة أو الحميدة.
لذا، من المهم التعرف على العلامات المرتبطة بتكيس المبايض.
- من بين هذه العلامات ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن لدى الفتاة المصابة.
كما يمكن أن تظهر علامات خارجية مثل النمو غير الطبيعي والكثيف للشعر على منطقة الذقن.
في بعض الحالات، يمكن أن تكون التكيسات كبيرة العدد أو الحجم، الأمر الذي يمكن أن يُشعر به من الخارج.

يشمل تكيس المبايض مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الفتاة غير المتزوجة، ومنها:

ظهور اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب تعطيل عملية الإباضة الناتجة عن التكيسات.
اختلال توازن الهرمونات، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب وزيادة الدهون في الجلد.
قد تشعر الفتاة بضعف عام في الجسم، وخاصة في منطقة الحوض، مما يسبب آلامًا مستمرة.
تؤدي اضطرابات الهرمونات إلى نمو المزيد من الشعر في مناطق مختلفة من الجسم والوجه.
زيادة مستويات هرموني الأندروجين والتستوستيرون مع انخفاض هرمونات الأنوثة.
التقلبات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، وكذلك ظهور مشاكل جلدية متنوعة.
تشير ظهور هذه العلامات مجتمعة أو بعضها إلى إمكانية إصابة الفتاة بتكيس المبايض، ويجب تأكيد ذلك من خلال الفحوصات اللازمة.

ينصح الأطباء بضرورة إجراء الفحص الطبي للفتيات عندما تظهر عليهن علامات تكيس المبايض.
تتعدد أسباب تكيس المبايض، حيث قد تعود بعضها لمشاكل في المبيض أو اختلالات هرمونية.
- قد يحدث تلف أو خلل في الغدة فوق الكلوية، المسؤولة عن إنتاج هرمونات الذكورة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك اختلال في المراكز العليا في الدماغ التي تفرز هرمونات مثل الدوبامين، مما يؤثر على توازن الهرمونات.
في بعض الحالات، قد تكون هناك مشاكل في المستقبلات الموجودة على المبيض، مما يؤثر على استجابته للهرمونات.
أو قد يكون هناك خلل في هرمونات الغدة النخامية التي تنظم الإباضة.

يمكنك معرفة المزيد من هنا:

على الرغم من أن تكيس المبايض لا يُشكل خطرًا مباشرة على الفتيات غير المتزوجات، فإن عدم علاج المشكلة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- قد يؤدي طول فترة المرض إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مخاطر الاصابة بأمراض القلب.
كما يؤثر تكيس المبايض على القدرة على الإنجاب في المستقبل.
يمكن أن تصاب الفتاة بعدد من الأضرار الأخرى، مثل: زيادة الوزن أو نقصانه، وارتفاع مستوى السكر في الدم، وتراكم الدهون على الكبد.

يعمل الأطباء بجد لتقديم حلول وعلاجات فعالة لمشكلة تكيس المبايض.
في السابق، كان العلاج يعتمد على جراحة استئصال الجزء المتضرر من المبيض أو المبيض بأكمله.
- لكن هذه الطرق قد تؤدي إلى فقدان القدرة على الإنجاب.
حاليًا، تم تطوير تقنية المنظار، حيث يقوم الطبيب بعمل شق صغير لعلاج المنطقة المتضررة دون الحاجة إلى استئصال الأنسجة.
تحتاج هذه الطريقة إلى فريق طبي ذو خبرة وكفاءة عالية لضمان نجاح العملية.

يتسبب تكيس المبايض في التأثير على وظائف المبيض، وبالتالي فإن حدوث العقم هو احتمال قائم.
حيث أن هذه الحالة تعطل الهرمونات المتعلقة بتطور البويضات وإطلاقها.
- مما قد يمنع عملية الإباضة بالكامل.
أيضاً، يمكن أن تؤثر مستوياته الهرمونية على قدرة الرحم في استقبال البويضة، مما ينعكس سلبًا على فرص الإنجاب.
لذا يُعتبر من الضروري زيارة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض تشير إلى تكيس المبايض.
أيضًا، عمليات استئصال جزء من المبيض قد توفر فرصة جديدة للإباضة من الجزء السليم.

تساعد معالجة تكيسات المبايض في تقليل أخطار المضاعفات مثل الأورام الخبيثة.
كما تساعد في استعادة الدورة الشهرية لنظامها الطبيعي وتحسين صحة الفتاة العامة.
تعود مستويات الهرمونات إلى توازنها، مما يقلل من ظهور الشعر الزائد الذي قد يؤدي إلى مشاكل نفسية.