جفاف الشفاه
يُعَدّ جفاف الشفاه من المظاهر الشائعة التي يواجهها الكثير من الأفراد. يتجلى هذا العرض بشكل رئيسي في تشققات وبثور صغيرة على سطح الشفتين، مما يؤدي إلى تهيّج البشرة وفقدان الرطوبة. تتسبب عدة عوامل في حدوث جفاف الشفاه، وتتوفر العديد من الأساليب التي يمكن أن تساعد في مواجهته.
أسباب جفاف الشفاه
تتنوع أسباب جفاف الشفاه، منها:
- الظروف الجوية الباردة، وخاصة خلال فصل الشتاء، حيث تنخفض نسبة الرطوبة مما يزيد من فرصة جفاف الشفاه.
- استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على مركب كبريتات لوريل الصوديوم، الذي يسبب جفافاً ملحوظاً في الشفاه. كما أن أحمر الشفاه الذي يحتوي على مركبات مثل غالات البروبيل يمكن أن يكون له تأثير مشابه، لذا يُفضّل التأكد من خلو هذه المنتجات من المكونات الضارة قبل الاستخدام.
- عدم تطبيق طبقة واقية على الشفاه مما يعرضها لأشعة الشمس والعوامل البيئية الأخرى. وللحفاظ على نعومة شفتين مُرطبتين، يُفضل استخدام بلسم للشفاه يحتوي على عامل حماية من الشمس، مع الحرص على اختيار منتج ذو جودة عالية.
- نقص تناول السوائل، مما يؤدي إلى جفاف الشفاه، خاصة أن الشفاه تفتقر إلى الغدد الدهنية التي تسهم في الترطيب.
- استخدام اللسان لترطيب الشفاه يمكن أن يؤدي إلى جفافها؛ فالرطوبة الناتجة عن اللعاب تتبخر سريعاً، مما يجعل الشفاه تعود إلى جفافها. ويجب التنبيه إلى أن الإنزيمات الموجودة في اللعاب قد تؤدي إلى تفاقم الجفاف وتسبب في تغيير لون الشفاه.
- الإفراط في تناول الفواكه وعصائرها، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين أ، وقد يؤدي ذلك إلى جفاف الشفاه وتهيّجها.
- التنفس من الفم بدلاً من الأنف يعزز مرور الهواء الجاف على الشفاه ويسبب جفافها. لذلك، يُستحسن الاعتماد على التنفس من خلال الأنف.
- التدخين.
- نقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية.
علاج جفاف الشفاه
توجد عدة طرق لعلاج جفاف الشفاه، ومنها:
- تطبيق مزيج من العسل وعصير الليمون، ويجب تكرار هذه الطريقة يومياً قبل النوم لمدة أسبوع. يتم تحضير هذا المزيج بمزج نصف ملعقة كبيرة من العسل ونصف ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
- استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو زيت بذور الكتان، فهي تمتلك خصائص مرطبة ومغذية.
- استخدام منتجات مرطبة طبية مخصصة للشفاه.