لماذا تتكرر الأحلام الغريبة؟
تمر أجسامنا بمراحل متعددة من النوم ليلاً، حيث تُعتبر غالبية أحلامنا حالة حركة العين السريعة (REM) التي تقع أثناء النوم. وعادة ما ترتبط هذه الأحلام بالعواطف. فيما يلي بعض الأسباب المحتملة التي قد تفسر ظهور الأحلام الغريبة:
ذكريات أحداث اليوم
غالباً ما يستدعي الحلم التذكارات المتعلقة بالأحداث التي مرت بها خلال النهار. إذا كنت قد أوليت اهتمامك لموضوع محدد قبل النوم مباشرة، فمن المحتمل أن يظهر هذا الموضوع في أحلامك. على سبيل المثال، متابعة الأخبار المثيرة للقلق أو قراءة موضوعات معينة قد تؤدي إلى أرائك لأحلام مشابهة.
القلق والتوتر النفسي
يمكن أن تسهم مستويات التوتر العالية في ظهور أحلام غريبة.
التغييرات في روتين النوم
أي تغيير في نمط نومك، كالنوم في أوقات متأخرة أو مبكرة، أو نقص ساعات النوم، يمكن أن يؤدي إلى تعديل في نوعية الأحلام التي تراها. كمثال، إذا كنت تنام في أوقات متأخرة جداً، فمن المرجح أن تتزايد احتمالات الأحلام الغريبة.
تأثير الوجبات الثقيلة
يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على نوعية الأحلام. على سبيل المثال، تناول عشاء ثقيل أو أطعمة حارة قد يزيد من احتمالية رؤية الأحلام الغريبة.
الأدوية والمكملات الغذائية
تؤثر بعض الأدوية أو المكملات الغذائية على ظهور الأحلام الغريبة. مثلاً، الأدوية التي تحتوي على مادة الميلاتونين قد تزيد من احتمالية رؤية أحلام غريبة، وقد تتزايد تلك الأحلام عند تعديل جرعات أدوية الاكتئاب الخاصة بك أو تغييرها.
كيف تتجنب الأحلام الغريبة؟
هناك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لتقليل فرص ظهور الأحلام الغريبة:
تقليل مستوى التوتر
حاول الابتعاد عن الأنشطة التي قد تسبب لك القلق أو التوتر، مثل قراءة الأخبار السلبية أو مشاهدة الأفلام المخيفة، لأن ما تفعله قبل النوم يمكن أن يؤثر على نوعية أحلامك.
شغل ذهني بشيء آخر
يمكنك الكتابة في اليوميات، قراءة كتاب، التأمل، ممارسة التمارين، أو التحدث مع صديق حتى تشعر بالنعاس.
أدخل الأفكار الإيجابية في ذهنك
فكر في الأمور الإيجابية والأحداث السعيدة قبل ذهابك للنوم.
تجنب التفكير في الأحلام السيئة وحاول الاسترخاء
إذا استيقظت بسبب حلم مزعج في منتصف الليل، حاول أن تسترخي، وقم بالتنفس العميق، وركز على تنظيم معدل ضربات قلبك.
خصص سريرك للنوم فقط
تجنب البقاء في السرير لفترات طويلة قبل أن تشعر بالنعاس لتفادي النوم غير المنتظم.
ممارسة العناية الذاتية
قلل من استهلاك الكافيين، حيث أنه قد يؤثر على جودة النوم. يمكنك تناول شاي البابونج أو استنشاق زيت اللافندر لآثارهما المهدئة على الجسم.
التزم بروتيناً منتظماً للنوم
يحسن الالتزام بمواعيد محددة للنوم والاستيقاظ يومياً من جودة نومك، مما يقلل من اضطرابات النوم والأحلام الغريبة.