أسباب صداع الحامل
فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى إصابة النساء الحوامل بالصداع:
- التغيرات الهرمونية؛ إذ إن ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الأشهر الأولى من الحمل يمكن أن يسبب أعراضاً متعددة مثل الصداع، نتيجة لارتخاء عضلات الرحم والأوعية الدموية في أنحاء الجسم، بما في ذلك الرقبة والرأس، مما يزيد من تدفق الدم ويؤدي إلى الصداع.
- التوقف المفاجئ عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ خاصة إذا كانت المرأة الحامل معتادة على شرب القهوة أو الشاي أو مشروبات غنية بالكافيين قبل الحمل، حيث أن هذا الانقطاع قد يتسبب في ظهور أعراض صداع انسحاب الكافيين.
- انخفاض مستوى سكر الدم والجفاف؛ وذلك بسبب الأعراض المبكرة للحمل مثل الغثيان والدوار، مما يقلل من رغبة الحامل في تناول الطعام والشراب، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم والجفاف.
- الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية؛ وهي حالات قد تعاني منها بعض النساء خلال فترات الحمل.
- الإرهاق وعدم الحصول على فترات راحة كافية.
- الجوع الشديد.
- الضغط النفسي والتوتر.
- قضاء وقت طويل أمام الشاشات الإلكترونية مثل الهواتف والحواسيب.
- إجهاد العضلات نتيجة التغيرات الحادثة في الجسم نتيجة زيادة الوزن ونمو الجنين.
- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
المحفزات التي تزيد من الصداع لدى الحامل
من الموصى به تجنب المحفزات التالية التي قد تسهم في تفاقم الصداع لدى الحامل:
- بعض المواد المهيجة؛ مثل المحفزات للحساسية وبعض الأطعمة مثل غلوتامات أحادي الصوديوم وغيرها.
- التدخين أو التعرض للتدخين السلبي.
- عوامل الإجهاد والتوتر.
- الغثيان الصباحي، ويُنصح بالحصول على تغذية جيدة وشرب السوائل للتقليل من أعراضه.
التدابير المنزلية لتخفيف صداع الحامل
يمكن للنساء الحوامل اتخاذ بعض الخطوات المنزلية التي قد تساعد في تخفيف آلام الرأس، وتشمل ما يلي:
- الحصول على فترات راحة واسترخاء كافية.
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحمل.
- وضع كمادات باردة أو دافئة على الرأس.
- الحفاظ على مستويات سكر الدم عن طريق تناول وجبات صغيرة عدة مرات يومياً.
- تدليك الكتفين والرقبة لتخفيف الألم.
- ممارسة تقنيات التنفس العميق.
- أخذ حمام دافئ.
- تجنب المحفزات المحتملة للصداع النصفي في حال كانت الحامل تعاني منه، ومن بين هذه المحفزات الشوكولاتة، الكحول، الفول السوداني، الزبادي، اللحوم المعالجة، والكريمة الحامضة.
الصداع الذي يتطلب الرعاية الطبية
إذا كان الصداع شديداً ولم يتحسن بعد تجربة التدابير المنزلية أو تناول مسكن مثل الباراسيتامول الذي يُعتبر آمناً نسبياً خلال الحمل، يجب استشارة الطبيب، حيث أن هذا الصداع قد يكون علامة على وجود حالة ما قبل تسمم الحمل، التي تتسم بارتفاع ضغط الدم وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وغالباً ما تحدث هذه الحالة في النصف الثاني من فترة الحمل. لذلك، ينبغي طلب الرعاية الطبية إذا ترافقت أعراض الصداع مع أعراض أخرى مثل آلام في أسفل الضلوع، انتفاخ مفاجئ في الوجه أو اليدين والقدمي، أو مشاكل في الرؤية.