أسباب حدوث الكوابيس وفقًا لعلم النفس

يبحث العديد من الأشخاص عن أسباب الكوابيس والأحلام المزعجة في علم النفس، نظرًا لتكرار هذه الظواهر خلال نومهم. ترتبط الكوابيس في كثير من الأحيان بمضمون اللاوعي، بالإضافة إلى مشكلات نفسية قد تكون مخزنة في العقل، مما يؤدي إلى ظهور هذه الأحلام المزعجة.

سنستعرض في السطور القادمة أبرز الأسباب التي حددها علماء النفس لتفسير ظهور الكوابيس.

أسباب الكوابيس في علم النفس

أسباب الكوابيس في علم النفس
أسباب الكوابيس في علم النفس

يوجد عدد من الأسباب التي تساهم في تكرار الكوابيس، وفقًا لوجهة نظر علماء النفس، ومنها:

  • أشار العالم النفسي جون ماير إلى أن التفكير السلبي يُعتبر من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الكوابيس.
    • وتتضمن هذه العوامل المشاكل التي يصعب على الفرد حلها في الواقع.
    • يرى ماير أنه يُنصح بتجنب هذه الأفكار السلبية قدر الإمكان قبل النوم.
  • كما أوضحت الطبيبة النفسية داميان سيندليز أن الاضطرابات النفسية والعقلية التي يمر بها الفرد تمثل أحد الأسباب الجوهرية وراء هذه الكوابيس.
  • كذلك، أظهرت التجارب أن الأشخاص الأكثر حساسية عاطفيًا هم أكثر عرضة للكوابيس مقارنةً بالآخرين الأقل حساسية.
  • أشارت الدراسات إلى أن التعرض لاضطرابات نفسية أو صدمات معينة يمكن أن تؤدي إلى الأرق وصعوبة النوم.
    • وفي حالة النوم، يعاني الفرد من كوابيس مزعجة.

أعراض الكوابيس المزعجة

أعراض الكوابيس المزعجة
أعراض الكوابيس المزعجة

تترافق الكوابيس مع مجموعة من الأعراض، منها:

  • صعوبة تذكر تفاصيل الحلم بسبب شعور مزعج يجعله غير قابل للتذكر.
  • تعتبر كابوسًا إذا تصدرت مشاعر التهديد للسلامة أو وجود خطر على الحياة.
  • إذا أسفرت الكوابيس عن إيقاظ الشخص من النوم.
  • الشعور بالقلق والخوف الشديد أثناء الكابوس.
  • عندما يؤدي الكابوس إلى صعوبة في النوم بسهولة فيما بعد.

عوامل إضافية تساهم في ظهور الكوابيس

عوامل إضافية تساهم في ظهور الكوابيس
عوامل إضافية تساهم في ظهور الكوابيس

يجدر بنا أن نذكر بعض العوامل الأخرى التي تساهم في ظهور الكوابيس والأحلام المزعجة، والتي تشمل:

  • تناول الطعام بشكل مفرط قبل النوم.
    • هذا لأن النشاط الدماغي يتراجع خلال هذه الفترة، مما قد يؤدي إلى حدوث كوابيس.
  • تناول بعض الأدوية التي قد تشمل آثارًا جانبية مثل الكوابيس، خصوصًا تلك التي تُستخدم لعلاج الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.
  • العلاج من الإدمان، سواءً كان إدمان المخدرات أو الكحول، من العوامل المحتملة لعدم الراحة النفسية وظهور الكوابيس.
    • فهذه العوامل تساهم بشكل ملحوظ في زيادة نسبة ظهور الأحلام المزعجة.
  • مشاهدة أفلام مرعبة قبل النوم يُعَد من الأسباب المعروفة لتكرار الكوابيس.
    • إذ تتسبب في تعزيز التفكير السلبي قبل النوم.

طرق مواجهة الكوابيس المزعجة

طرق مواجهة الكوابيس المزعجة
طرق مواجهة الكوابيس المزعجة

يمكن للأفراد اتباع الاستراتيجيات التالية للتغلب على الكوابيس:

  • البحث عن أسباب الكوابيس في علم النفس: يتطلب ذلك تحديد السبب الجذري لتلك الكوابيس.
    • ومحاولة التخفيف من التوتر والقلق قبل النوم.
  • علاج الكوابيس مجهولة السبب: إن لم يتمكن الفرد من تحديد السبب الكامن وراء الكوابيس، بإمكانه اتباع الخطوات التالية:

والتي تتضمن:

  • تحديد وقت محدد للنوم يوميًا.
  • تجنب تناول كميات كبيرة من الكافيين في المساء لأنه يؤثر سلبًا على النوم.
  • الإمتناع عن تناول الطعام قبل النوم بفترة لا تقل عن أربع ساعات.
  • تقليل كميات السوائل المتناولة قبل النوم.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة بشكل يومي.
  • تجريب تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق لتخفيف التوتر.
  • اختيار فراش ووسادة مريحة لضمان نوم هادئ.
  • الحفاظ على درجة حرارة الغرفة المثلى للنوم الجيد.

طرق بديلة لعلاج الكوابيس

طرق بديلة لعلاج الكوابيس
طرق بديلة لعلاج الكوابيس

هناك بعض الطرق البديلة التي قد تساعد في التغلب على الكوابيس:

  • تعكس الأحلام مشاعر وأفكار الشخص التي يصعب الإفصاح عنها، لذلك يُفضل التحدث مع شخص موثوق لمشاركة تلك العواطف.
    • هذا يساعد في تخفيف الضغط النفسي.
  • إذا كان من الصعب الفضفضة، يمكن تسجيل المشاعر والأفكار على الورق لتجنب تفجرها ككوابيس.
  • من المفيد التفكير في الأمور الإيجابية والتخيل بنهايات سعيدة قبل النوم.
    • تُعتبر هذه الخطوة فعالة في تقليل احتمالية الكوابيس.
Scroll to Top