أسباب نزول الدم من المهبل للعذراء
يقصد بالنزيف الرحمي الذي يحدث بين فترات الحيض نزيف مهبلي يحدث في أوقات غير مناسبة للدورة الشهرية. تتنوع أسباب نزول الدم من المهبل لدى العذراء، ومن أبرزها:
- استخدام الحبوب الهرمونية التي تلجأ إليها الفتيات لمنع الدورة الشهرية.
- التبويض: قد يظهر نزيف خفيف عند اقتراب موعد الدورة الشهرية بسبب إطلاق المبيض لبويضة.
- حيث يحدث ذلك عادةً خلال 11 إلى 21 يومًا بعد أول أيام الدورة السابقة.
- التعرض لصدمة مثل الاعتداء الجنسي، إدخال سدادة قطنية في المهبل، إجراء فحص حوضي، أو وجود أورام حميدة في الرحم أو عنق الرحم.
- انتقال عدوى جنسية مثل الكلاميديا أو السيلان.
- التهاب الحوض: يحدث نتيجة انتقال البكتيريا من المهبل إلى الرحم أو المبايض.
- وجود أورام ليفية داخل الرحم، والتي تنمو فيه.
- البطانة الرحمية المهاجرة: نمو الأنسجة الخارجية للرحم يمكن أن يتسبب في حدوث الانتباذ البطاني الرحمي.
- كما يمكن أن تكون تكيسات المبايض من أسباب النزيف المهبلي للعذراء.
- الإرهاق والتعب قد تساهم أيضًا في حدوث تغيرات بالدورة الشهرية.
- تناول بعض الأدوية مثل مميعات الدم، أدوية الغدة الدرقية، والأدوية الهرمونية.
- مشاكل الغدة الدرقية: خمول الغدة الدرقية يعتبر من الأسباب المحتملة لنزول الدم من المهبل للعذراء.
كيفية تشخيص نزول الدم من المهبل للعذراء
- من المهم أن تكون الفتاة على دراية بجميع الأعراض المصاحبة للنزيف قبل زيارة الطبيب.
- ينبغي أن تسجل مواعيد دورتها الشهرية ومدة النزيف، شدة تدفق الدم، وكذلك أي أدوية تتناولها أو أعراض معينة تشعر بها.
- سيفحص الطبيب جسدياً وقد يحتاج لإجراء فحص حوضي أيضاً.
- يمكن أن تساهم الاختبارات التشخيصية في تحديد سبب النزيف المهبلي.
- قد يحتمل سحب عينة دم للتأكد من مستوى الهرمونات، وقد تحتاج الفتاة إلى أخذ عينة من الرحم لاختبارها أو إجراء الموجات فوق الصوتية.
- لا يوجد علاج واحد للنزيف المهبلي، حيث يختلف العلاج حسب السبب.
متى يجب استشارة طبيب عند نزول الدم من المهبل؟
- يجب على الفتاة استشارة طبيب عند ملاحظة نزول الدم من المهبل في أسرع وقت ممكن.
- قد يكون سبب النزيف خطيراً، ويحتاج إلى تشخيص فوري من الطبيب لإجراءات العلاج المناسبة.
- في بعض الحالات، تحتاج الفتاة إلى رعاية طبية طارئة عند ظهور أعراض خطيرة مع النزيف، مثل الألم الحاد، الدوخة، أو الحمى.
يمكنكم أيضاً الاطلاع على:
كيفية الوقاية من نزول الدم من المهبل
- تساعد بعض التدابير الوقائية في تقليل فرص نزول الدم من المهبل، رغم أنها ليست فعالة في جميع الحالات.
- يجب على الفتيات الحفاظ على نمط حياة صحي ووزن طبيعي، حيث يمكن أن يتسبب الوزن الزائد في حدوث نزيف مهبلي وتأثيرات على الدورة الشهرية.
- ممارسة الرياضة تلعب دورًا هامًا في صحة الفتاة وتقليل مستويات التوتر.
- بعض الأدوية مثل الأدفيل أو النابروكسين قد تساهم في تخفيف الألم وإيقاف النزيف.
- ينبغي إجراء فحص دوري للرحم، مثل مسحة عنق الرحم، للتأكد من عدم وجود أي تغيرات غير طبيعية وفقًا لتوصيات جمعية السرطان الأمريكية.
كيفية علاج النزيف المهبلي غير الطبيعي
- يعتمد علاج النزيف على معرفة السبب بعد تشخيص الحالة.
- إذا كانت الفتاة تعاني من نزيف وفير خلال الدورة الشهرية، فقد يقوم الطبيب بإجراء فحص لفقر الدم ويصف لها أقراص الحديد.
- لعلاج النزيف الخفيف أو المتكرر على مدى فترة طويلة، قد تصف له حبوب منع الحمل لاحتوائها على هرمونات تسهم في تنظيم الدورة الشهرية.
عواقب تجاهل النزيف المهبلي
- يمكن أن يختفي النزيف غير الطبيعي دون الحاجة إلى تدخل طبي، ولكن بعض النساء قد يحتجن إلى علاج مستمر يتم وصفه من قبل الطبيب.
- تجاهل مشكلات النزيف المهبلي وعدم استشارة طبيب يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة وزيادة في تفاقم المشكلة.
- في بعض الحالات، قد تهدد عواقب النزيف حياة الفتاة، خاصة عند وجود سبب خطير مثل العدوى أو السرطان أو حالات اضطراب حادة.