يُعتبر جسم الإنسان وكافة الكائنات الحية عُرضة للإصابة بالأمراض، سواء كانت خطيرة يصعب التعامل معها أو أمراض بسيطة قد لا تستدعي إشراف طبي.
نبذة عن أسباب تخثر الدم بعد الجراحة
لا يمكن حصر الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم، حيث قد تكون الأمراض معقدة أو بسيطة، أو حتى كارثية. على الرغم من التقدم الكبير في مجالات الطب والكيمياء، إلا أن بعض الأمراض لا يزال لا يوجد لها علاج فعال، وتخثر الدم من بين هذه الأمراض.
-
- ورغم ذلك، يُعتبر تخثر الدم من الحالات الصحية الخطر.
ما هو مرض تخثر الدم؟
تخثر الدم هو أحد الأمراض الخطيرة المعقدة التي قد تواجه النظام الجسماني، ولا تقتصر الإصابة به على الأشخاص في فئات عمرية معينة.
-
- فقد حدَّد المتخصصون وقوع تخثر الدم في مجموعة محددة من الأفراد، إلا أن الأمر يتجاوزهم ليشمل الكثيرين.
تخثر الدم لا يقتصر على منطقة بعينها في الجسم، حيث يمكن أن يؤثر على أي جزء. يتكون التجلط داخل الأوعية الدموية، ما يمنع الدم من التدفق بطريقة طبيعية.
يوجد العديد من الأوردة الدموية في جسم الإنسان، ويمكن أن يحدث التجلط في أي منها. وكل وريد قد يتضرر بالتجلط يساهم في إعاقة تدفق الدم إلى المسار المقصود.
أسباب تخثر الدم بعد الجراحة
- عند إجراء عملية جراحية، تتفاعل الأوردة في الجسم لتكوين تجلط دموي كاستجابة طبيعية خلال الجراحة.
- رغم أنها استجابة طبيعية، يجب أن تتبعها عودة الأوردة إلى وضعها الطبيعي للسماح بتدفق الدم بشكل سليم.
- هناك مجموعة من الأسباب تؤدي إلى إعادة تدفق الدم كما ينبغي.
- قد يحدث تخثر الدم في مناطق الركبتين، الفخذين، البطن والحوض، حيث تتعرض تلك المناطق للتخدير خلال العملية.
- في حالات التخدير العام لفترة طويلة، يتم زيادة مخاطر حدوث التجلط.
- الأشخاص الأكثر تعرضًا لهذه الحالة هم الذين يخضعون لعمليات جراحية معقدة.
العوامل التي تسهم في زيادة معدلات تخثر الدم
الأشخاص المدخنون بشكل مستمر والذين يعانون من قلة الحركة هم أكثر عرضة لتخثر الدم، وكذلك الأفراد الذين يتمتعون بوزن زائد.
تتعرض النساء الحوامل بالأخص اللاتي يحملن أكثر من جنين واحد لخطر أكبر من تخثر الدم بسبب تأثير الحمل على تدفق الدم.
- هذا يمكن أن يؤثر على الأوردة الدموية والأداء الوظيفي للأجهزة البيولوجية المتعددة.
اقرأ أيضًا:
التقنيات الحديثة في علاج أمراض الدم
بفضل التقدم في التقنيات الطبية، أصبح هناك طرق حديثة لعلاج الأمراض، لكن قد تفرز هذه التقنيات أيضًا بعض السلبيات، مثل ظهور أمراض جديدة، مثل فيروس كورونا المستجد الذي أثر على العديد من الأفراد ولم يُعثر على علاج فعال له حتى الآن.
في السابق، كانت النباتات والأعشاب الوسيلة الأساسية لعلاج الأمراض، إلا أنه مع مرور الوقت تم تطوير هذه الطرق إلى حلول كيميائية أكثر فعالية.
خطورة حدوث تخثر الدم
يُعتبر تخثر الدم من الحالات الصحية الخطرة، حيث تم تحديد عدة أعراض تختلف بناءً على نوع التجلط. لذا، من الضروري التعامل مع حالتهم بسرعة وعدم تجاهل الأعراض والبحث عن العناية الطبية.
تمكن المختصون من أن هذه الأمراض قد تكون لها معدلات وفاة تصل إلى 30% من الحالات المسجلة، الأمر الذي يستدعي الانتباه والعلاج الفوري.
على الرغم من تطوير العديد من طرق العلاج، إلا أنها لا تضمن الشفاء النهائي، وقد تستمر المخاطر أثناء فترة العلاج، مما قد يؤدي إلى مضاعفات لا يُستهان بها.
تابع أيضًا: