تعتبر أسباب حدوث الزلازل من المواضيع التي تثير اهتمام الكثيرين، حيث تُصنف الزلازل ضمن الظواهر الطبيعية الشائعة، التي تنتج عنها اهتزازات ارتجاجية.
تؤدي هذه الاهتزازات إلى تكسير الصخور في باطن الأرض، مما ينجم عنه تشققات في السطح، وظهور الينابيع، وتغيرات ارتفاع وانخفاض في طبقات الأرض، وكذلك تسونامي وكوارث متعددة.
أسباب حدوث الزلازل
تتعدد الأسباب المؤدية لحدوث الزلازل، والتي تؤدي إلى اضطرابات في طبقات الأرض، ومنها:
- حركة الرسوبيات بكميات كبيرة على مناطق واسعة من الأرض، مما يزيد من الضغط على هذه المناطق ويؤدي إلى اختلال في طبقات الأرض.
- تحرك طبقات القشرة الأرضية نتيجة لذلك، مما يؤدي إلى حدوث الزلزال.
- قد تنجم الزلازل أيضًا عن ارتفاع درجة حرارة باطن الأرض، مما يؤدي إلى انصهار المكونات الصخرية وتآكلها.
- عند حدوث ذلك، تحدث حركة تلقائية في الأرض، مما يؤدي إلى الزلازل.
- تشكل الانفجارات البركانية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الزلازل، حيث تؤثر على طبقات الأرض وتحدث اهتزازات.
أنواع الزلازل
تصنف الزلازل بحسب عمق مركز الزلزال إلى الأنواع التالية:
- زلازل ضحلة، تحدث على عمق 70 مترًا.
- زلازل متوسطة، تحدث على عمق يتراوح بين 300 و700 متر.
- زلازل عميقة، وهي التي تحدث على عمق يزيد عن 700 متر.
مخاطر الزلازل
تسبب الزلازل العديد من الآثار السلبية، التي تتنوع في شكلها، ومنها:
- الفيضانات: حيث يمكن أن تؤدي الزلازل إلى تلف السدود أو انهيار ضفاف الأنهار والبحيرات، مما ينتج عنه فيضانات خطيرة.
- تسلخ التربة: تضعف الزلازل قوة التماسك في التربة المشبعة بالماء، مما يؤدي إلى تحولها إلى حالة سائلة، مما يتسبب في ميلان أو انهيار المباني والجسور.
- الانهيارات: تشمل هذه الانهيارات الانهيارات الأرضية وانهيارات الثلوج، التي تؤدي إلى ازاحة الصخور وضعف تماسك التربة على المنحدرات.
- تسونامي: يمكن أن تؤدي الزلازل والانهيارات الأرضية تحت سطح البحر إلى تشكل موجات تسونامي، مما يسبب خسائر بشرية فادحة.
- الحرائق: قد تؤدي الزلازل إلى تلف خطوط الكهرباء وأنابيب الغاز، مما يتسبب في حرائق يصعب السيطرة عليها، بالإضافة إلى تضرر أنظمة المياه.
أضرار الزلازل
تتسبب الزلازل في أضرار بيئية متنوعة، منها تدمير المباني، بالإضافة إلى:
- تخريب البنية التحتية.
- التشققات الأرضية.
- ظهور موجات تسونامي الكارثية.
- إيقاف حركة المرور.
- اقتلاع الأشجار.
- تدمير القرى والمدن.
الدولة الأكثر تأثراً بالزلازل
تُعتبر تشيلي أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، وفيما يلي بعض المعلومات حول الزلازل فيها:
- سُجل حدوث ما يقارب ألف زلزال سنويًا، مما نتج عنه العديد من الفيضانات والزلازل، وسقوط العديد من الضحايا.
- تقع تشيلي على طول حزام الزلازل، مما يجعلها معرضة بصورة أكبر للأمواج العالية والزلازل.
- شهدت فالديفيا في جنوب تشيلي أقوى زلزال في التاريخ الحديث، الذي وقع في 22 مايو 1960.
- بلغ عدد الضحايا في هذا الزلزال 1655 ضحية، وكان بقوة 9.5 درجات حسب مقياس ريختر.
- تم تسجيل تأثير موجات تسونامي القوية في مناطق مختلفة، منها جنوب تشيلي، الفلبين، هاواي، اليابان، شرق نيوزيلندا، وجزر ألوشيان.
معلومات جغرافية هامة حول الزلازل
بعد استعراض أسباب حدوث الزلازل، إليك نظرة عامة عن الزلازل بشكل عام:
- تتفاوت الزلازل في قوتها وتأثيراتها، حيث يمكن أن تدمر مدنًا كاملة.
- تسبب الزلازل خسائر كبيرة في الأرواح البشرية.
- تُعرف الزلازل بأنها اهتزازات أرضية مفاجئة تنجم عن الحركة المستمرة للصفائح التكتونية، مما يؤدي إلى تراكم الضغط على طبقات الصخور بين هذه الصفائح.
- نتيجة لذلك، تتكسر الكتل الصخرية وتتحرك فوق بعضها، مما ي releases الطاقة المخزنة في القشرة الأرضية.
- تنتج عن ذلك موجات تحمل طاقة زلزالية تنتشر عبر الصخور حتى تصل إلى السطح، مما يُنتج الاهتزازات الزلزالية.
- تحدث الزلازل في الغالب على طول الصدوع الجيولوجية، وهي مناطق تؤثر على حركة الصخور.
- تتكون القشرة الأرضية من سبع صفائح صخرية كبيرة بالإضافة إلى صفائح أصغر، تتحرك هذه الصفائح بالنسبة لبعضها عندما تحدث الزلازل.
قياس قوة الزلازل
يتم قياس الاهتزازات الناتجة عن الزلازل من خلال قياس قوتها باستخدام المعايير التالية:
- مقياس ريختر: يعتمد على قياس سعة الأمواج الزلزالية الناتجة عن حركة الأرض، بالإضافة إلى بيانات جهاز السيسموغراف.
- مقياس الطاقة: يحدد قوة الزلازل بناءً على كمية الطاقة الناتجة عنها.
- مقياس ميركالي: يقيم شدة تأثيرات الزلازل على الجوانب المستقبلية، اعتمادًا على الطبيعة الجيولوجية للمناطق والزلازل القديمة.
مخاطر الزلازل بحسب قوتها
إذا كان الزلزال أقل من 2.5 درجة، فإنه يعتبر غير مؤثر على البشر، ويحدث هذا النوع بشكل متكرر، بالإضافة إلى:
- إذا تراوحت القوة بين 2.5 و 5.4 درجات، فإنه يمكن الشعور به غالبًا لكن لا يُسبب سوى أضرار بسيطة.
- الزلزال الذي تتراوح قوته بين 5.5 و6 درجات يسبب أضرارًا إلا أنها تبقى محدودة.
- بينما الزلزال الذي يتراوح بين 6.1 و6.9 درجة، فإنه قد يتسبب في أضرار في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
- أما الزلزال الذي تتراوح قوته بين 7 و7.9 درجات، فيؤدي إلى أضرار جسيمة.
- إذا كان الزلزال يزيد عن 8 درجات، فهذا النوع يحدث مرة كل عقد أو نصف عقد، ويتسبب في دمار شامل في المناطق القريبة من مركزه.