أسباب حدوث فترة قصيرة بين دورتين شهريتين

أسباب قصر الفترة الزمنية بين الدورتين الشهرية

أسباب قصر الفترة الزمنية بين الدورتين الشهرية
أسباب قصر الفترة الزمنية بين الدورتين الشهرية

يُعتبر المعدل الطبيعي لدورة الحيض حوالي 28 يوماً، وقد يتراوح بين 24 و38 يوماً في بعض الحالات. من المهم أن نذكر أن حدوث اضطرابات في هذه المدّة بشكل مؤقت يعد شائعاً، وقد يعود إلى طبيعته في وقت لاحق. ولكن في بعض الحالات، قد تكون الدورة الشهرية قصيرة إلى درجة حدوثها مرتين في الشهر. في حال استمرار هذه المشكلة، يُنصح بزيارة الطبيب للكشف عن الأسباب المحتملة. وهناك عدد من الأسباب شائعة التي قد تؤدي إلى قصر الفترة بين الدورتين، ومن هذه الأسباب:

التغيرات العمرية

التغيرات العمرية
التغيرات العمرية

في مرحلة البلوغ، قد تعاني الفتيات من اضطرابات هرمونية تؤدي لقصر المدّة الزمنية بين الدورتين حتى يتم تنظيم مستويات الهرمونات. على الجانب الآخر، بالنسبة للنساء في مراحل متقدمة من العمر، يحدث انخفاض تدريجي في مستوى هرمون الاستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) قبيل انقطاع الطمث، مما قد يسهم في قصر الدورة الشهرية أو اضطرابها.

المشاكل الصحية

المشاكل الصحية
المشاكل الصحية

هناك عدة مشكلات صحية قد تؤدي إلى قصر أو اضطراب الدورة الشهرية، ومنها:

  • الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis): حيث ينمو نسيج الرحم في أماكن أخرى من الجسم، وقد يتسبب النزيف المهبلي الشديد في حدوث اعتقاد بحدوث دورة شهرية ثانية.
  • أمراض الغدة الدرقية: تُعتبر اضطرابات الدورة الشهرية أحد الأعراض المعتادة المصاحبة لمشكلات الغدة الدرقية.
  • الأكياس المبيضية: يمكن أن تؤدي الأكياس المبيضية (بالإنجليزية: Ovarian cyst) إلى نزيف مهبلي، مما يفسر حدوث اعتقاد ببدء دورة شهرية جديدة.
  • متلازمة تكيس المبايض: يؤثر ارتفاع هرمون الذكورة على انتظام الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بهذه المتلازمة (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
  • مشكلات صحية أخرى: هناك عدد قليل من المشكلات الصحية النادرة والخطيرة التي قد تؤدي إلى قصر المدة بين الدورتين، ومنها:
    • فشل المبايض المبكر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure).
    • متلازمة أشرمان (بالإنجليزية: Asherman’s syndrome).
    • ضيق عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical stenosis).
    • متلازمة شيهان (بالإنجليزية: Sheehan’s syndrome).

تغيير نمط الحياة

تغيير نمط الحياة
تغيير نمط الحياة

يمكن أن تساهم بعض التغييرات في نمط الحياة في قصر أو اضطراب الدورة الشهرية، مثل فقدان الوزن، اضطرابات التغذية، ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، والتوتر النفسي.

الأدوية

الأدوية
الأدوية

يمكن أن تؤدي بعض الأدوية مثل تلك المستخدمة لعلاج مشاكل الغدة الدرقية، الالتهابات، والصرع، والقلق، إلى قصر فترة الحيض أو حدوث الاضطراب فيها. كما تشمل أدوية منع الحمل، حيث تحتوي على هرمونات تؤثر بشكل مباشر على الإباضة والدورة الشهرية.

الحمل

الحمل
الحمل

قد يحدث نزيف مهبلي نتيجة انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم، والذي قد يُشابه النزيف الناتج عن الدورة الشهرية. وكذلك، قد تواجه بعض النساء نزيفاً مهبلياً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مما قد يؤدي إلى الخلط بينها وبين الدورة الشهرية. ومن المهم الإشارة إلى أن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة قد تؤدي لانقطاع الدورة الشهرية لفترة، وعند عودتها، قد يستغرق انتظامها عدة أشهر.

الإجهاض

الإجهاض
الإجهاض

في العديد من الحالات، قد يحدث الإجهاض قبل علم النساء بحملهن، مما يؤدي إلى نزيف مهبلي قبل الفترة المحددة للدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، فإن النزيف المصاحب للحمل الرحمي خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy) يمكن أن يُفسر أيضاً على أنه نزيف شهري.

Scroll to Top