أسباب عدوى فطريات الرأس
تعتبر عدوى فطريات الرأس ناتجة عن الفطريات الجلدية المعروفة باسم (Dermatophytes)، وهي نوع من الفطريات الشبيهة بالعفن التي تنمو في البيئات الرطبة والدافئة. توجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بفطريات الرأس، من أبرزها:
- وجود إصابات طفيفة في الجلد أو في فروة الرأس.
- عدم الاستحمام أو غسل الشعر بشكل منتظم.
- ارتفاع رطوبة الجلد لفترات طويلة، كما يحدث نتيجة كثرة التعرق.
- التواصل المباشر مع مناطق مصابة بالفطريات على جسم شخص آخر، أو استخدام أدوات ملوثة، مثل الأمشاط أو القبعات أو الملابس.
- التعامل مع الحيوانات الأليفة المصابة بالعدوى.
أعراض عدوى فطريات الرأس
تترافق عدوى فطريات الرأس مع ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض والعلامات، منها:
- ظهور بقع مثيرة للحكة في فروة الرأس، وهي من الأعراض الأكثر شيوعًا.
- مناطق متقشرة أو حمراء، أو ظهور بقع صلعاء نتيجة تساقط الشعر، حيث يمكن رؤية نقاط سوداء في مكان تساقط الشعر.
- تكسّر الشعر.
- الشعور بألم في فروة الرأس.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل طفيف.
- الإصابة بما يعرف بالشهدة (Kerion)؛ وهي حالة تتميز بانتفاخات متقشرة قد تحمل قيحًا، وتظهر في حالات عدوى الفطريات الشديدة، وقد تؤدي إلى بقع صلعاء دائمة وندوب.
متى يجب زيارة الطبيب
يجب على الأفراد الذين يعانون من أي من الأعراض المرتبطة بفطريات الرأس زيارة الطبيب على الفور، وذلك للحصول على التشخيص الدقيق والخضوع للعلاج المناسب. يعتبر تشابه الأعراض مع حالات أخرى، مثل الصدفية أو قشرة الرأس، أمرًا هامًا، حيث تختلف طرق العلاج بين هذه الحالات. من الجدير بالذكر أن علاج عدوى الفطريات لا يتم بسرعة، إذ قد يستغرق مدة تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة شهور.