أسباب شعور حكة في القدمين

حكّة القدمين: الأسباب والعلاج

تعتبر حكّة القدمين مشكلة شائعة قد تسبب الإزعاج وعدم الراحة. تنشأ هذه الحكّة عادةً نتيجة حالات جلدية معينة أو عدوى فطرية، كما يمكن أن تنجم عن أسباب أخرى. يشعر الأفراد بضرورة حكّ أقدامهم في أوقات مختلفة من اليوم، ومع ذلك، يصبح من الصعب السيطرة على هذه الرغبة في الليل بسبب انخفاض مستوى الوعي. تؤدي الحكّة المستمرة إلى التورم والاحمرار وظهور البثور، لذا فإنه من الضروري فهم الأسباب التي تؤدي إليها للتوصل إلى العلاج المناسب. سيتم تناول هذه الموضوعات بالتفصيل في هذا المقال.

الأعراض المصاحبة للحكّة

يمكن أن تؤدي حكّة القدمين المستمرة إلى ظهور عدة تغييرات على الجلد، تشمل:

طفح جلدي.
احمرار.
تورّم.
ظهور بقع بيضاء.
تشققات.
جفاف.
بثور.

الأسباب المحتملة لحكّة القدمين

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى حكّة القدمين، من أبرزها:

الأمراض المرتبطة بزيادة إنتاج السيروتونين، مثل:
- أمراض الكبد.
- الركود الصفراوي.
- السرطان.
- الاعتلال العصبي المحيطي، وغالباً ما يرتبط بمرض السكري.
- كثرة خلايا الدم الحمراء.
- أمراض الكلى.
- أمراض الغدة الدرقية.
- حكّة الحمل أثناء فترة الحمل.
- مرض السكري، حيث يمكن أن تكون المشاكل الجلدية من العلامات الأولى لهذا المرض.
حالات جلدية تشمل:
- القدم الرياضي، وهي عدوى فطرية تسبب الحكّة والطفح الجلدي الأحمر والتقشر.
- الأكزيما، التي تظهر كطفح جلدي متقشر وسميك، وقد تنتج عن التعرق الزائد أو جفاف الجلد.
- التهاب الجلد التماسي، الناتج عن مواد مهيجة أو مسببة للحساسية.
- جفاف الجلد، الذي يمكن أن يحدث بسبب ظروف متنوعة مثل نقص الرطوبة أو تقدم العمر.
- الجرب، الذي تسببه حشرة ودود، يؤدي إلى طفح جلدي وحكّة خاصة في الليل.
- الصدفية.
- لدغات الحشرات.
- الجروح والإصابات.
استخدام مواد مهيجة للجلد، بما في ذلك بعض الأدوية والمراهم.

نصائح للوقاية من حكّة القدمين

لتقليل فرص الإصابة بحكّة القدمين، يمكن اتباع بعض التدابير الوقائية التالية:

الحفاظ على نظافة القدمين.
تجفيف القدمين جيدًا بعد غسلها.
ارتداء جوارب وأحذية نظيفة.
اختيار مواد قابلة للتنفس في الجوارب والأحذية.
ارتداء الجوارب أثناء الليل.
العناية بأظافر القدمين وقصها بانتظام.
تجنب المشي حافي القدمين في الأماكن العامة مثل الحمامات وصالات الرياضة.
الالتزام بتعليمات الطبيب دائمًا.

متى يجب زيارة الطبيب؟

تعتبر مراجعة طبيب الجلدية ضرورية في حالة تفاقم الحكّة، خاصةً إذا حدثت الظروف التالية:

استمرار الحكّة رغم استخدام العلاجات المنزلية.
صعوبة في النوم.
التأثير على التركيز في الأنشطة اليومية.
انتشار الحكّة إلى أجزاء أخرى من الجسم.
عدم وضوح أسباب الحكّة.
ظهور أعراض إضافية مثل احمرار الجلد والحمى أو فقدان الوزن.

عند زيارة الطبيب، يمكن أن يحدد السبب الكامن وراء الحكّة ويضع خطة علاج مناسبة. في حالات المرض الجلدي مثل الصدفية أو الجرب، يتطلب الأمر علاجًا خاصًا، بينما يمكن علاج حالات مثل فرط التعرق باستخدام توكسين البوتولينيوم. كذلك، قد يصف الأطباء أدوية مثل الكولسترامين أو النالتريكسون لتخفيف الحكّة.