تعتبر الحبوب الحمراء التي تشبه العنقز سببًا للقلق، ورغم ارتباطها بصورة شائعة بمرض العنقز، إلا أن هناك عدة أمراض وأعراض أخرى يؤدي ظهورها إلى تلك الحبوب. من بين هذه الأسباب، قد تكون الحساسية تجاه بعض المأكولات واحدة من العوامل المساهمة.
هناك أسباب متعددة تؤدي إلى ظهور الحبوب الحمراء، مثل لدغ بعض الحشرات، بالإضافة إلى إمكانية حدوث أمراض معدية. في هذا المقال، سوف نستعرض مجموعة من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى هذه الحالة.
تعريف العنقز
-
العنقز هو الاسم العلمي للجديري المائي، وهو عبارة عن عدوى فيروسية مصحوبة بطفح جلدي يظهر على الجلد.
- يشمل ذلك بثورًا مملوءة بالسوائل التي تتواجد على رأس الحبوب.
- يعد العنقز من الأمراض الجلدية المعدية، وتنقل العدوى من شخص لآخر بشرط أن الشخص الآخر لم يتعرض له من قبل.
-
الشخص الذي أصيب بهذا المرض وشفي منه يمتلك مناعة ضد الفيروس.
- يعتبر هذا المرض متوفرًا للقاح الذي يتم إعطاؤه للأطفال في مراحل معينة.
- يهدف التطعيم إلى تعزيز مناعة الطفل ضد الأمراض المعدية.
أسباب ظهور حبوب حمراء تشبه العنقز
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور حبوب حمراء مشابهة للعنقز، حيث إن الشكل العام لهذه الحبوب قد يجتمع لدى العديد من الأشخاص، ولكن السبب يختلف من شخص لآخر. إليكم بعض الأسباب المحتملة:
- التفاعل التحسسي من أغذية معينة يمكن أن يؤدي إلى ظهور هذه الحبوب، والتي تكون مملوءة بالسوائل وتثير الحكة.
-
يمكن أن يحدث أن يكون لدى الموظف حساسية من الجو أو العرق، حيث تظهر الحبوب في مناطق مثل الظهر والرقبة وأسفل العينين.
- قد تسبب هذه الحبوب مظهرًا غير جذاب وتؤثر على الحالة النفسية والجسدية للفرد.
- يمكن أن تظهر الحبوب الحمراء نتيجة لدغ الحشرات مثل الناموس والنمل، ومدى تأثيرها يختلف من شخص لآخر.
- ارتفاع مستويات الهستامين في الجسم يلعب دورًا في ظهور الحبوب الحمراء، مما يزيد من خطر لدغ الحشرات.
- تغير العوامل البيئية المحيطة، مثل الظروف المناخية القاسية قد تسبب استجابة غير طبيعية في الجلد.
- التفاعل مع الحيوانات الأليفة قد يعرض الجلد لبعض الحشرات الصغيرة، مما يؤدي إلى الاحمرار وظهور الحبوب.
- استخدام العطور ذات الكحول قد يسبب تهيجًا للجلد وظهور الحبوب الحمراء.
- قد تؤثر الحالة النفسية على صحة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع أو حبوب حمراء.
المضاعفات الناتجة عن ظهور حبوب حمراء تشبه العنقز
إذا لم يتم معالجة الحبوب الحمراء التي تشبه العنقز، فقد تنتج عنها مجموعة من المضاعفات، ومنها:
- إذا لم يتم العلاج المناسب، قد تحدث أورام في الوجه واللسان ويحدث ارتفاع في درجة الحرارة، وقد تؤدي إلى مشاكل في التنفس.
- يمكن أن تظهر بقع حمراء على الصدر مما يسبب صعوبة في التنفس وصوت أعلى أثناء التنفس.
- تكاثر هذه الحبوب حول الرقبة قد يمنع امتصاص الجسم للأكسجين، مما يزيد من نبضات القلب ويؤدي إلى نوبات في الحالات المتأخرة.
-
تمثل البقع الحمراء خطرًا على سلامة الجلد حيث تترك ندوبًا وتغير لون البشرة، مما يفسد المظهر العام.
- تدوم آثارها لفترة طويلة، لذا يتطلب علاجها استخدام كريمات التبييض والعناية بالبشرة.
إمكانية علاج البقع الحمراء في المنزل بدون طبيب
يمكن بدء علاج البقع الحمراء في المنزل لفترة مؤقتة، وفي حالة عدم الشفاء يلزم الرجوع للطبيب.
ينبغي التواصل مع طبيب للحصول على العلاج الفعال عند الحاجة، وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها في المنزل:
- من المهم معرفة السبب وراء ظهور الحبوب، لتحديد العلاج الأنسب.
- يمكن تناول أدوية تحتوي على مضادات الهستامين، مع الانتظام في تناولها لمدة عدة أيام لملاحظة النتائج.
- استخدام الماء البارد يمكن أن يساعد في تخفيف التهاب الحبوب الحمراء من خلال تبريد مناطق الإصابة.
- يجب تجنب التعرض لمهيجات الجلد مثل الحرارة والأشعة المباشرة، وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة.
- من المستحسن الجلوس في أماكن ذات رطوبة وجو باردي نسبيًا.
أنواع الحبوب التي تظهر على الجلد
تتعدد أنواع الحبوب التي تظهر على الجلد، وفهمها يكمن في إدراك خطورتها وما تعكسه من حالات صحية.
يمكن تصنيفها إلى حبوب ملتهبة وغير ملتهبة، ومن أبرز الأنواع الشائعة:
- حبوب ذات رأس سوداء: وهي الحبوب المفتوحة التي تحتوي على سوائل دهنية، ويرتبط اسوداد الرأس بتفاعل الميلانين مع الأكسجين.
- حبوب بيضاء الرأس: توجد تحت الشعيرات الدموية وتكون ممتلئة بالدهون، وتظل قممها مغلقة.
-
الحطاطات: وهي بقع حمراء غير رأس، تظهر بكثرة في مناطق مثل الرقبة والظهر والإبطين.
- تنتج غالبًا عن العدوى البكتيرية والفطرية.
- بثور حمراء اللون مع كتل بيضاء ومحتويات بنية، وتعتبر من الأنواع الشائعة.
-
آفات كيسية، وهي حبوب تتطور بسرعة وقد تؤدي إلى التهابات جلدية.
- تحتاج إلى علاجات فعالة للقضاء عليها.
أشهر الأدوية المستخدمة في علاج الحبوب الحمراء
في حال إصابة الجلد بحبوب حمراء مشابهة للعنقز، يجب اتباع خطوات العلاج المنزلية المذكورة.
إذا لم تأتِ بالنتائج، يمكنك استشارة طبيب مختص أو الاستفادة من الأدوية المتاحة، ومنها:
-
أدوية الريتينويد التي تساعد في علاج الحبوب وحساسية الجلد، تأتي في صورة كريمات أو محاليل موضعية.
- الريتنويد هو المكون الفعال، وتختلف أسماء الأدوية باختلاف الشركات المنتجة.
-
المضادات الحيوية، والتي تساعد على إزالة هذه الحبوب بسرعة عن طريق تجفيف السوائل ومكافحة البكتيريا الضارة.
- بعد ذلك، تترك آثارًا قليلة تحتاج إلى رعاية خاصة لإزالتها.
-
الأدوية المحتوية على حمض الأزيليك وحمض الساليسيليك، وهي أحماض موجودة في القمح ولها فعالية في مكافحة البكتيريا والفطريات.
- تستخدم هذه الأحماض مع مواد أخرى للحصول على نتائج فعالة.
- كريمات تحتوي على مادة الدابسون الفعالة في معالجة الالتهابات وكافة أشكال احمرار الجلد.