أسباب ظهور حكة على الجسم

تعتبر الحكة من الأمور المزعجة، وخصوصًا عندما تحدث فجأة ودون سبب واضح، مما يجعلها تجربة غير مريحة للغاية، خاصةً عندما تؤثر على أنحاء متعددة من الجسم.

تزداد المشكلة سوءًا إذا صاحبتها أعراض مثل الطفح الجلدي، لذا من المهم فهم الأسباب الرئيسية وراء هذه الحساسية وأعراضها.

حكة الجسم

تعد حكة الجسم وحساسيته نتيجة لتهيّج الجلد، مما يؤدي إلى رغبة شديدة في حك المنطقة المصابة.
قد تحدث الحكة في منطقة معينة أو تنتشر في جميع أنحاء الجسم، حيث تختلف الأعراض؛ إذ من أبرزها ظهور طفح جلدي أحمر يترافق مع بثور.
عندما تنشأ الحكة بشكل مفاجئ وبشدة، فقد تكون علامة على وجود مجموعة من الأمراض التي تتطلب اهتمامًا طبيًا.
تساهم الحكة بشكل عام في حدوث مضاعفات، قد تؤثر سلبًا على الحياة اليومية، بل قد تمنع الشخص من الحصول على قسط كافٍ من النوم في بعض الأوقات.

التعرض لبعض النباتات مثل البلوط واللبلاب.
فترة الحمل، حيث تعاني النساء خلال هذه الفترة من مجموعة من أعراض الحساسية، أبرزها الحكة والالتهابات في مناطق مختلفة مثل الفخذين والثديين والذراعين والبطن.
بعض الأمراض مثل أمراض الكبد وفقر الدم (الأنيميا)، بالإضافة إلى الإيدز والفشل الكلوي واختلال هرمونات الغدة الدرقية، ومرض السكري.
وجود حشرات معينة، مثل البق والعث.
مثيرات خارجية مثل الصوف والعطور والأصباغ.
التعرض للسعات الحشرات مثل البعوض.

الإصابة بالربو أو حساسية الصدر، وخاصة بين الأفراد الذين يعانون من زيادة في الأعراض.
التعرض المتكرر لحساسية معينة، مما يزيد من فرصة تفاقم الحالة.
وجود حالات مرضية أخرى، مثل أمراض القلب واضطراب في خلايا الدم البيضاء.

إذا كانت الحساسية مصحوبة بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن المفاجئ، تكرار التبول، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
عندما تؤثر الحساسية على جميع أنحاء الجسم.
عند ظهورها بشكل مفاجئ مع تأثيرات سلبية، خاصًة أثناء النوم.
عدم تحسن الحالة بعد مرور أسبوعين بالرغم من العلاج المستمر.

المياه الباردة تمثل علاجًا فعالًا للحساسية، حيث توضع منشفة قطنية نظيفة في الماء البارد، ثم تُعصر للتخلص من الماء الزائد.
تُترك المنشفة على المنطقة المتأثرة لمدة عشر دقائق، وينصح بتجنب الماء المثلج.

هذا المزيج الذي يحتوي على أكسيد الزنك وكربونات الزنك يعالج الحكة والالتهابات، ويُغسل بعدها بالماء البارد.

ويمكن استبداله بحليب المغنيسيوم الذي يحتوي على مكونات قلوية تساهم في تخفيف الالتهابات.

تُعتبر بيكربونات الصودا من المكونات الفعالة في تقليل الحساسية والحكة.
يمكن دمج ملعقة كبيرة من البيكربونات مع مقدار من الماء لتشكيل عجينة، وتُوضع على الأماكن المتأثرة، ثم تُغسل بالماء البارد بعد عشر دقائق.

يمكن استخدام أي نوع من الخل، سواءً الأبيض أو خل التفاح، بخلط ملعقة صغيرة من الخل مع ملعقة كبيرة من الماء.
ثم تُستخدم قطعة قماش أو منديل لتطبيق الخليط على مكان الإصابة لتخفيف الحكة.
خل التفاح له فوائد كبيرة للبشرة، حيث يعزز من تهدئة وترطيب الجلد.
يمكن استخدامه بوضعه على قطن ثم يمسح على الجلد بنفس طريقة الخل العادي.