عض اللسان
تعتبر ظاهرة عض اللسان واحدة من العديد من السلوكيات غير الإرادية التي قد تحدث أثناء النوم، جنبًا إلى جنب مع المشي أو التحرك، التحدث، أو حتى نوبات الهلع. يعاني نسبة كبيرة من الناس من هذه الظواهر، وعض اللسان قد يؤدي في بعض الأحيان إلى ضرر جسيم، مثل الجروح في اللسان واللثة، أو حتى حالات اختناق. من المهم التعرف على السبب الرئيسي وراء هذه الحالة، وبدء تحديد العلاج المناسب لها.
أسباب عض اللسان
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى عض اللسان، ومن أبرزها:
- وجود عدم انتظام في الأسنان، حيث تكون الأسنان غير متناسقة الشكل في الفم، بالإضافة إلى أن وضع الحشوات والتركيبات بشكل غير احترافي يمكن أن يؤدي إلى انزلاق الأسنان، مما يزيد من احتمالية عض اللسان أثناء النوم. لذلك، من الأفضل زيارة طبيب الأسنان لحل هذه المشكلة.
- التحدث أثناء الأكل يعد من العادات السيئة التي يمكن أن تسبب عض اللسان أثناء النوم.
- العادات العصبية، مثل عض الخد عند الشعور بالتوتر، تلعب دورًا في زيادة احتمالية عض اللسان.
- الضغط على الأسنان وطحنها قد يسبب أيضًا ضررًا لعضلة اللسان.
- يواجه بعض الأشخاص صعوبة في تجنب عض اللسان أثناء تناول الطعام، مما يعود إلى عدم التوافق الحركي واستجابة العضلات، مما يؤدي إلى عدم إغلاق الفم بشكل صحيح وبالتالي عدم تطابق الفكّين.
- قد يكون حجم اللسان أكبر من المعتاد، مما يقلل المساحة المتاحة بين الأسنان واللسان، مما يسهم في حدوث هذه المشكلة.
- وجود عيوب في الأسنان، مثل الأسنان الحادة أو المائلة إلى الداخل، يساهم أيضًا في احتمالية عض اللسان.
معظم هذه الأسباب ليست إرادية، مما يجعل من الصعب التحكم فيها، وتتفاوت الألم الناتج عن عض اللسان بين شخص وآخر. أحيانًا، قد يؤدي الأمر إلى جروح في اللسان تنزف بشدة، نظرًا لوجود العديد من الأوعية الدموية فيه، بينما في حالات أخرى، قد يكون الشعور بالألم خفيفًا للغاية.
نصائح لعلاج عض اللسان
في حال حدوث عض في اللسان، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- يجب غسل الفم باستخدام مطهر مناسب أو بمحلول ملحي، مما يساعد في منع الالتهابات.
- يمكن استخدام كمادات باردة على مكان الإصابة أو وضع مكعب ثلج في منديل وضغطه على موقع الجرح لمدة خمس دقائق، حيث يساعد ذلك في تخدير المنطقة وتقليل الشعور بالألم، كما أن الثلج يساهم في وقف النزيف إذا كان موجودًا.
- من الضروري الحفاظ على نظافة الفم لحماية المنطقة من الالتهابات.