تربية القطط تمثل أحد الأنشطة المفضلة للكثير من الأشخاص، حيث يُعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي تجلب السرور، مثلها مثل الكلاب.
ومع ذلك، فإن رعاية هذه الحيوانات تتطلب الالتزام بقواعد معينة، وأحد أهم هذه القواعد هي الحفاظ على صحتهم وتقديم اللقاحات الضرورية لهم لحمايتهم من الأمراض.
أسباب وراثية تساهم في ظهور فراغات في شعر القطط
- تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور فراغات في شعر القطط، حيث يمكن أن تكون وراثية أو نتيجة عوامل بيئية مكتسبة.
- قد يُعزى الأمر إلى العوامل الوراثية، أي التشابه مع الصفات الجينية لوالدي القطة.
- كما يمكن أن يكون السبب مرتبطاً بالإصابة بعدوى معينة أيضاً.
- تشمل المشاكل الشائعة الحكة، التي ترافق هذه الفراغات والتي قد تُعرف بالثعلبة.
- مع زيادة الحكة والاحمرار، قد تلجأ القطط إلى لعق أو خدش المناطق المصابة، مما يؤدي إلى تفاقم تساقط الشعر.
- وهذا يزيد من مشكلة تساقط الشعر.
أسباب تساقط الشعر حول الأذن
- يُلاحظ تساقط الشعر بشكل خاص حول الأذن والوجه، حيث تعد هذه المناطق من الأكثر تأثراً.
- لا يُعزى هذا التساقط دائماً لأسباب وراثية، بل يمكن أن يكون ناتجاً عن عدوى.
- لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع هذه الحالات.
- يُعتبر القراد، المعروف أيضاً باسم عث الأذن، من أبرز المشاكل التي تصيب القطط.
- فهو يسبب حكة شديدة في الأذنين وحول الرأس، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في تلك المناطق.
- ويمكن أن ينتقل بسهولة بين القطط.
- يمكن أن ينتقل القراد من القطط إلى الإنسان، على الرغم من عدم قدرته على العيش بشكل طبيعي على أجساد البشر.
- تشمل الأعراض الرئيسية لوجود القراد فرك الرأس وتحريك الأذنين مع الخدش والاحمرار الشديد والحكة.
- كما يُلاحظ تساقط الشعر مع ظهور بقع بنية داخل الأذن.
- قد تقوم القطط بحك رأسها وأذنيها على السجاد أو الأثاث، مما يؤثر سلباً على فروها.
- مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
مرض الثعلبة وتأثيره على شعر القطط
- الإصابة بمرض الثعلبة تتطلب اهتماماً خاصاً.
- فالمناعة تلعب دوراً مهماً في زيادة خطر الإصابة، كما أن النظام الغذائي يؤثر بشكل كبير على حالة القطط.
- قد تسبب الثعلبة تساقط الشعر من الرأس والرقبة والعنق والظهر.
أسباب جلدية تؤدي لظهور فراغات في شعر القطط
حساسية الطعام
- يمكن أن تسبب الحساسية الناتجة عن بعض أنواع الطعام حكة شديدة وظهور جروح.
- عادة ما تظهر في مناطق مثل الرقبة والوجه والأذن.
- نتيجة لذلك، يمكن أن تفقد القطط شعرها بسرعة.
- يقوم الأطباء البيطريون بإجراء اختبارات لتحديد أنواع الأطعمة التي تسبب الحساسية للقطط.
- بمجرد تحديد الغذاء الذي يسهم في تفاقم مشكلة الشعر، يتم إزالته من النظام الغذائي واستبداله بأطعمة بديلة.
- وهذا يساعد في إعادة نمو الشعر مجدداً واختفاء القروح والحكة.
- ومع ذلك، قد يكون الشعر الجديد بلون مختلف عن الفرو الطبيعي للقطط.
التهاب الجلد الناتج عن الشمس
- تعتبر حروق الشمس من المشاكل الشائعة التي تصيب القطط نتيجة التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس.
- يمكن أن تسبب هذه الحروق ألم شديد، مما يؤدي إلى تساقط الشعر، خاصةً حول الأذنين.
- تشمل المناطق الأكثر تأثراً الأنف والجفون التي تعاني من الحروق والالتهابات.
- يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال تجنب التعرض لأشعة الشمس واستعمال مرهم مضاد حيوي.
مرض الغدة الدرقية
- يمكن أن تصاب القطط بأمراض الغدة الدرقية نتيجة انخفاض أو زيادة مستوى الهرمونات.
- ويمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة إلى تساقط الشعر وتغير لونه ليصبح رقيقا وهشاً.
- يجب استشارة طبيب بيطري لتشخيص هذه الحالة، حيث يمكن علاجها من خلال العلاج باليود أو إجراء جراحة لاستئصال الزائدة.
طرق علاج فراغات شعر القطط
- توجد حلول طبيعية فعالة لمشكلات فراغات الشعر، خاصة إذا كانت الإصابة غير خطيرة أو حديثة.
- يمكن تحضير محلول لعلاج المشكلة عن طريق إضافة شرائح الليمون إلى الماء المغلي.
- ويتم رش المحلول على جسم القطة مع التركيز على المناطق حول الأذنين والرقبة والرأس والذيل.
- إذ تساهم الروائح الحمضية في نفور الحشرات.
استمرار طرق العلاج
- يمكن استخدام شامبو خاص يحتوي على النعناع البري، الذي يساعد في تطهير جسم القطة من الحشرات.
- يمكن أيضاً إضافة البابونج إلى حمام القطط لتعزيز صحة الجلد والتخلص من قشرة الشعر.
- تعمل هذه المواد الطبيعية على قتل الحشرات ومنعها من الوصول لجسم القطة.
- يمكن تحضير رذاذ محلي من رؤوس زهرة الأقحوان البرية، عن طريق سحقها ووضعها في ماء ساخن، ثم استخدامها لرش جسم القطة مع تجنب الأذنين والفم والعينين.