أسباب فشل عملية ربط عنق الرحم
يُعتبر إجراء عملية ربط عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical cerclage) خياراً طبياً خاصاً يُلجأ إليه في حالات معينة نظراً لما قد ينجم عنه من مضاعفات صحية وآثار جانبية خطيرة. يمكن أن تتعرض عملية ربط عنق الرحم للفشل لأسباب عدة، منها تغيير موقع غرز الجرح، تمزقها، حدوث إجهاض، أو ولادة مبكرة. كما يمكن أن يحدث الفشل نتيجة تمزق عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical laceration) أو تمزق الكيس السلوي (بالإنجليزية: Amniotic sac) قبل الأسبوع 37 من الحمل. علاوة على ذلك، تتواجد بعض المخاطر المرتبطة بعملية ربط عنق الرحم، مثل النزيف المهبلي، التهاب الأغشية المحيطة بالجنين نتيجة عدوى بكتيرية، وبدء تقلصات الولادة في وقت مبكر.
أسباب إجراء عملية ربط عنق الرحم
عادةً ما يتقلص ويتوسع عنق الرحم بشكل تدريجي خلال فترة الحمل كاستعداد لعملية الولادة. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يبدأ عنق الرحم بالتوسع في وقت مبكر، أو قد تعاني المرأة من قصر في عنق الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة. وتُعرف هذه الحالة بعدم كفاءة عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical incompetence). في مثل هذه الحالات، يلجأ الطبيب لعملية ربط عنق الرحم بين الأسبوعين 12 و14 من الحمل، بينما قد يتأخر الربط حتى الأسبوع 24 في بعض الحالات. يتم إزالة الرباط عادة بعد انتهاء فترة الحمل أو عند ظهور أي مضاعفات صحية. ومن الأسباب الأخرى التي قد تستدعي إجراء ربط عنق الرحم ما يلي:
- إجراء عمليات استئصال عنق الرحم باستخدام الجراحة الكهربائية (بالإنجليزية: Loop electrical excision procedure) أو الخزعة المخروطية (بالإنجليزية: Cone biopsy) في الماضي.
- تاريخ الولادة المبكرة السابقة قبل الأسبوع 34 من الحمل.
- ظهور قصر في عنق الرحم قبل الأسبوع 24 من الحمل.
- الإجهاض السابق في الثلث الثاني من الحمل دون وجود سبب واضح مثل انفصال المشيمة (بالإنجليزية: Placental abruption).
مراجعة الطبيب
هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى تطور مضاعفات صحية بعد إجراء ربط عنق الرحم، والتي تتطلب مراجعة الطبيب. وفيما يلي بعض من هذه الأعراض:
- خروج السائل الأمينوسي أو ما يُعرف بماء الرأس.
- النزيف المهبلي.
- التقلصات والانقباضات.
- ألم في البطن أو الظهر السفلي، والذي يظهر على فترات مكونة من نوبات مشابهة لآلام المخاض.
- القشعريرة أو الحمى.
- الغثيان والتقيؤ.
- ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.