أسباب خمول الكلاب
يُعتبر الخمول والضعف لدى الكلاب من الأعراض المزعجة التي قد تُشير إلى مشكلات صحية، وهي حالات شائعة تحدث في مختلف الأعمار. بعض الأسباب قد تشكل خطراً على صحة الكلب، مثل العدوى، الأمراض، الألم، والأدوية. نظراً لما يمكن أن يؤشر إليه الخمول من مشاكل صحية، بعضها قد يهدد حياة الكلب، يُنصح دائماً بالتوجه إلى طبيب بيطري للتشخيص. فيما يلي أبرز أسباب خمول الكلاب:
- العدوى: تشمل أنواعاً متعددة مثل السعال، داء البريميات (بالإنجليزية: parvovirus)، الأمراض القلبية، وحمى الكلاب، حيث تؤثر جميعها على مستوى نشاط الكلب.
- الأمراض العضوية ومشاكل الأيض: يمكن أن تؤدي العديد من الحالات المزمنة إلى ضعف الكلاب، مثل مشكلات القلب، مشاكل الكبد، مرض السكري، ونقص السكر في الدم.
- الأدوية: تتوفر أصناف متعددة من الأدوية الخاصة بالكلاب، والتي قد تؤدي إلى آثار جانبية مثل الخمول والتعب. في حال لوحظ أي من هذه الأعراض بعد بدء العلاج أو استخدام منتج جديد، يُفضل الاتصال بالطبيب البيطري للاستشارة.
- التسمم: بعض الأطعمة مثل الثوم، الكراث، والبصل قد تكون سامة للكلاب وتسبب لها ضعفاً.
- الأورام.
- الإسهال المزمن أو الحاد.
- قصور الغدة الدرقية ومشاكل هرمونية أخرى.
- فقر الدم.
- مشاكل في الغدة الشرجية.
- لدغة الثعابين.
خمول الكلاب
يحتاج الكلب في المعدل إلى نحو 10 ساعات من النوم يومياً، مما يعني أنه يمضي نصف يومه في النوم. ورغم ذلك، يُكرّس الكلب بقية وقته للعب، تناول الطعام، والمشي. ومن المهم التفرقة بين الاسترخاء والخمول، فعندما يتوقف الكلب عن الأكل أو لا يستجيب عند النداء، أو تظهر عليه تغييرات سلوكية، يُحتمل أن يكون خمولاً يستدعي القلق.
كيفية التحقق من خمول الكلب
هناك بعض النقاط التي يمكن التحقق منها لتحديد ما إذا كان الكلب يعاني من الخمول، وهي:
- التحقق من عدم تعرض الكلب لأي سموم أو مواد كيميائية في الساعات الأخيرة.
- التأكد من أن الكلب يشرب الكمية المناسبة من الماء دون إفراط.
- مراقبة ما إذا كان الكلب قد جرى بشكل مستمر لعبرة ساعة أو أكثر.
- التحقق من عدم تعرضه لإصابة حديثة في أي جزء من جسمه، خاصة في منطقة الرأس.