أسباب كثرة النوم وتأثيرها على الصحة

أهمية النوم

أهمية النوم
أهمية النوم

يُعتبر النوم حالة طبيعية من الاسترخاء التي يعيشها الكائن الحي، حيث يحدث فيه غياب جزئي عن الوعي دون فقدانه تمامًا. يُساهم النوم في تجديد نشاط الجسم والدماغ، وهو أحد الأساسيات الضرورية للحياة، حيث لا يستطيع الإنسان، كأحد الكائنات الحية، الاستغناء عنه. تختلف ساعات النوم المثلى من فرد لآخر، وقد حدد بعض العلماء أن الساعات المثالية تتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات يوميًا.

مشكلة زيادة النوم

مشكلة زيادة النوم
مشكلة زيادة النوم

تُعد مشكلة زيادة النوم أو النوم المفرط من الظواهر الشائعة بين الناس، وتمتلك عدة أسباب تتضمن:

  • قلة النوم الكافي قد تؤدي إلى الشعور بالنعاس الزائد، مما يدفع الأفراد للجوء إلى النوم أكثر مما هو معتاد، حيث يحتاج الإنسان الطبيعي إلى نحو ثماني ساعات يوميًا ليبقى بحالة صحية جيدة ونشيط طوال النهار.
  • الضغط النفسي والاضطرابات النفسية والاكتئاب والقلق، مما يجعل الأفراد يلجؤون للنوم في توقيتات غير مناسبة ولأوقات طويلة هروبًا من الواقع.
  • اختلال في إفراز بعض الغدد، مثل الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى شعور دائم بالكسل وانخفاض النشاط.
  • عدم ممارسة النشاط البدني والاعتياد على الجلوس، مما يفاقم حالة التكاسل وملازمة الفراش.
  • استخدام الأدوية المهدئة والمنومات، مما يسبب تعود الشخص على النوم لفترات طويلة.
  • السهر ليلاً قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في نمط النوم الطبيعي.

حلول لمشكلة النوم الزائد

حلول لمشكلة النوم الزائد
حلول لمشكلة النوم الزائد

توجد عدة حلول وقدرات لعلاج مشكلة النوم المفرط، نذكر منها:

  • تنظيم مواعيد النوم لتكون ليلاً فقط، والامتناع عن النوم خلال النهار، بمعنى خلق جدول منظم لساعات النوم.
  • الابتعاد عن تناول المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة، حيث تزيد من يقظة العقل والجسم في أوقات الراحة.
  • تقليل تناول الأطعمة التي تؤدي إلى الأرق أثناء الليل، مما يعمل على تقليل الحاجة إلى النوم في الساعات الأخرى.
  • إعادة تنظيم نمط الحياة والابتعاد عن الكسل، مع الحرص على إدخال النشاط البدني في الروتين اليومي.
  • التعامل مع الضغوط النفسية والتوتر بصورة هادئة، حيث أن العصبية والانفعال قد تحدث اضطرابات في النوم.
  • التحلي بالصبر والتمهّل، فالتغييرات التدريجية غالبًا ما تكون أكثر فاعلية من التغييرات المفاجئة.
  • تحمل المسؤوليات الأكاديمية أو العملية، مما يساعد على التحكم في عدد ساعات النوم بناءً على الاحتياجات الفعلية.
  • الاعتقاد بأن زيادة عدد ساعات النوم تؤدي إلى الشعور براحة أكبر هو فهم خاطئ؛ إذ يجب ضبط ساعات النوم بصورة تتناسب مع احتياجات الجسم.
Scroll to Top