أسباب مرض أديسون وأعراضه: يعتبر مرض أديسون من الاضطرابات التي تصيب الغدد الصماء في الجسم، مما يؤدي إلى قصور في الغدة الكظرية ويؤثر على إفراز هرموناتها، ومنها الكورتيزول والألدوستيرون. في الفقرات التالية، سنستعرض أسباب مرض أديسون وأعراضه.
تعريف مرض أديسون
- مرض أديسون هو حالة طبية تؤدي إلى تدمير الغدة الكظرية، مما ينجم عنه انخفاض كبير في إنتاج هرمون الألدوستيرون وهرمون الكورتيزول، ويترتب على ذلك مجموعة من المشكلات الصحية التي تؤثر على جسم الإنسان.
- تم تسمية هذا المرض نسبةً إلى الطبيب البريطاني توماس أديسون، الذي اكتشفه.
أنواع مرض أديسون
يمكن تقسيم مرض أديسون إلى نوعين رئيسيين، وهما كما يلي:
النوع الأول: الفشل الكظري الأولي
- هذا النوع يحدث نتيجة لتدمير القشرة الخارجية للغدة الكظرية، مما يؤدي إلى نقص إنتاج هرموناتها.
- تؤكد الدراسات أن هذا الفشل الأولي غالبًا ما يرتبط بضعف الجهاز المناعي، مما يسمح للمرض بالتسلل إلى الجسم وتدمير الغدة.
- تتضمن أسباب أخرى تضرر القشرة الخارجية للغدة الكظرية الإصابة بأمراض مثل السل.
- كما قد يرتبط أيضًا بالإصابة بالسرطان في الغدة الكظرية أو حدوث نزيف شديد في الغدد الصماء في الجسم.
النوع الثاني: الفشل الكظري الثانوي
- يحدث هذا النوع بسبب اضطراب في الغدة النخامية، مما يؤدي إلى نقص في إنتاج الهرمونات اللازمة لصحة الغدة الكظرية.
- تشمل هذه الهرمونات الأنواع المسؤولة عن تنظيم نشاط الغدة الكظرية.
- تستخدم بعض أدوية الربو دون استشارة طبية كمثال على الأسباب المحتملة للإصابة بمرض أديسون.
- ويعزى أيضًا الفشل إلى اضطرابات في الغدة النخامية أو الوطاء، وكلها تقع في مركز الدماغ.
أعراض مرض أديسون
تتعدد الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بمرض أديسون، ومن أبرزها:
- الإعياء الشديد وآلام متفرقة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى شعور عام بالإرهاق.
- فقدان غير مبرر للوزن بشكل ملحوظ.
- آلام في العضلات والمفاصل، خصوصًا في الساقين والكوعين.
- تقلبات نفسية شديدة تظهر في نوبات من الاكتئاب والقلق.
- عدم انتظام ضربات القلب وزيادة خطر حدوث تجلطات دموية.
- انخفاض حاد في ضغط الدم مما قد يؤدي إلى الإغماء وعدم التوازن.
- انخفاض مستوى السكر في الدم.
- رغبة مفرطة في تناول الأطعمة المالحة.
- غثيان وقيء متكرر.
- ضعف عام، ويتضمن هذا الضعف الجانب الجنسي.
- تقرحات في الأظافر وتساقط الشعر بصورة ملحوظة.
- تغير لون الجلد ليصبح داكنًا أو مائلًا للسواد.
في بعض الحالات، قد تتطور الأعراض إلى علامات تشير إلى ضعف مزمن في الغدة الكظرية، مثل:
- ألم شديد في أسفل الظهر.
- آلام في الجهاز الهضمي وتقلصات في القولون.
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم وانخفاض مستوى الصوديوم في الدم.
- فقدان الوعي وعدم التوازن المتكرر.
- انخفاض مستمر في ضغط الدم.
أسباب الإصابة بمرض أديسون
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى مرض أديسون، ومن أبرزها:
- الإصابة بالتهاب السحايا ومضاعفاته.
- العوامل الوراثية تلعب دورًا مؤثرًا في الإصابة بالمرض.
- عدوى فطرية يمكن أن تؤدي إلى تطور المرض إلى داء أديسون.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) قد تسبب أيضًا ظهور المرض.
- تناول أدوية دون إشراف طبي قد يتسبب في اختلال في وظيفة الغدة الكظرية.
- الإصابة بالسل يمكن أن تكون وراء الإصابة بمرض أديسون.
- اضطراب الجهاز المناعي قد يسهل التعرض لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك مرض أديسون.
- إجراء عملية جراحية في الغدة الكظرية قد يسبب نقص إنتاج الهرمونات.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل حاد قد يؤدي إلى ضعف في الأغشية المخاطية ودخول المرض بشكل أسرع.
كيفية الوقاية من مرض أديسون
توجد طرق عدة يمكن أن تحد من خطر الإصابة بمرض أديسون، ومنها:
- اتباع نظام غذائي متوازن يمتلئ بالفيتامينات التي تقوي الجهاز المناعي وتدعم الصحة العامة.
- تناول مكملات غذائية مثل فيتامين B وفيتامين A لتعزيز المناعة.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون الضارة، لتفادي تراكمها في الجسم.
- عدم تناول أي أدوية دون استشارة طبيب مختص، وذلك للحد من المخاطر الصحية.
- حماية النظافة الشخصية والابتعاد عن الاختلاط بالأشخاص المصابين.
- إجراء الفحوصات الدورية للاطمئنان على صحتك واكتشاف أي مرض مبكرًا لمعالجته قبل تفاقمه.