تسعى العديد من النساء المتزوجات لفهم أسباب نقص دم الدورة الشهرية المفاجئ، حيث يمكن أن يكون هذا العرض مؤشراً على وجود مشاكل صحية خطيرة.
أسباب نقص دم الدورة الشهرية المفاجئ لدى المتزوجات
من الطبيعي أن تشعر المرأة المتزوجة بالقلق عند ملاحظتها لانخفاض دم الدورة الشهرية، وفيما يلي توضيح لأهم الأسباب:
- أي تغييرات في نمط الدورة الشهرية تجلب للمرأة القلق والارتباك، وقد تؤثر على حالتها النفسية.
- ترتبط الدورة الشهرية بالعديد من الأعراض والعلامات التي تشير إلى الصحة العامة للمرأة.
- تمر جميع النساء بتغييرات في دورتهن الشهرية عبر مختلف مراحل حياتهن.
- تعتبر الدورة الشهرية مؤشراً مهماً على الحالة النفسية للمرأة، حيث تعكس مزاجها بشكل مباشر.
- قد تتنوع التغييرات بين تأخر الدورة الشهرية، وزيادة في تدفق الدم قد تصل إلى النزيف، أو نقص في دم الدورة، أو حتى تغير في لون الدم.
- في بعض الحالات، قد يكون نقص دم الدورة مؤقتاً، وقد تعود الدورة الشهرية في الدورة التالية لمستواها الطبيعي.
- ومع ذلك، يمكن أن يشير نقص دم الدورة الشهرية إلى وجود حالة صحية أكثر خطورة.
أهم أسباب نقص دم الدورة الشهرية المفاجئ لدى المتزوجات
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تساهم في نقص دم الدورة الشهرية لدى المرأة المتزوجة، ومن أبرزها:
- من الممكن أن يكون الحمل هو السبب وراء انخفاض دم الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يكون الدم علامة على انغراس البويضة في جدار الرحم.
- تسبب وسائل منع الحمل في بعض الأحيان مشكلات في انتظام الدورة الشهرية.
- فقدان الوزن بشكل كبير في فترة قصيرة قد يؤدي إلى نقص دم الدورة الشهرية.
- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، خاصة التمارين القوية والشديدة، قد يؤثر سلباً على الدورة.
- الضغوط النفسية والعصبية تؤثر على الدورة الشهرية وتعكس تأثير ضغط الحياة اليومية على الجسم.
- قد يكون التقدم في العمر سبباً في نقص دم الدورة الشهرية، وهو ما قد يدل على اقتراب سن اليأس.
- الجراحات مثل تضييق عنق الرحم قد تؤدي إلى احتباس الدم داخل الرحم، مما يقلل من تدفق الدم خلال الدورة الشهرية.
- تكيسات المبايض يمكن أن تتسبب أيضاً في تغييرات في كمية دم الدورة الشهرية.
هل يؤثر اللولب على دم الدورة الشهرية؟
ترتبط جميع وسائل منع الحمل بتأثيرات على الدورة الشهرية، وفيما يتعلق باللولب، يمكن أن تشمل التأثيرات ما يلي:
- قد تتغير الدورة الشهرية بعد إزالة أو تركيب اللولب.
- يعتبر اللولب وسيلة آمنة لمنع الحمل، ولكنه قد يترافق مع عدد من المشكلات.
- يمكن أن يتم تسجيل تدفق دم أقل خلال الدورة الشهرية أثناء وجود اللولب في الرحم.
- عادةً ما تعود الدورة الشهرية لطبيعتها بعد إزالة اللولب الهرموني.
- أما بالنسبة للولب النحاسي، فإنه قد يؤدي إلى زيادة تدفق دم الدورة الشهرية في البداية، لكن يعود لمعدله الطبيعي بعد الإزالة.
هل تتسبب حبوب منع الحمل في نقص دم الدورة الشهرية؟
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات مختلفة، مما يؤثر على الدورة الشهرية كما يلي:
- عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، قد يكون نزيف الدورة الشهرية أقل.
- يعرف النزيف هنا بنزيف الانسحاب، الذي يحدث نتيجة سحب هرمون البروجسترون بعد التوقف عن استخدام الحبوب.
- مع الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل، ستعود الدورة الشهرية لمعظم النساء إلى وضعها الطبيعي.
- مع عودة الدورة الشهرية، من المحتمل أن تعود إلى نمطها السابق قبل استخدام الحبوب.
عندما أبلغ من العمر أربعين عاماً، هل يعني ذلك انقطاع الدورة الشهرية؟
يعتبر بلوغ الأربعين عاماً بداية للاقتراب من سن اليأس، ومن الطبيعي أن تظهر تغيرات في الدورة الشهرية، ومن هذه التغيرات:
- قبل الوصول إلى سن اليأس، قد تعاني المرأة من أعراض ما قبل انقطاع الطمث.
- تشكل فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية مرحلة انتقالية بين الأنماط الطبيعية للدورة والانقطاع التام (حوالي 12 شهرًا دون دورة شهرية).
- يمكن أن تمتد فترة ما قبل الانقطاع من عام إلى خمسة أعوام.
- تتميز هذه الفترة بحدوث حيض غير منتظم وتقلبات هرمونية، مما يؤدي إلى نقص في دم الدورة أو تأخرها.
- من الضروري استشارة طبيب النساء في حال حدوث أي تغييرات غير متوقعة في الدورة الشهرية، خاصة في سن الأربعين.
هل يعتبر نقص دم الدورة أمراً خطيراً؟
نؤكد على أهمية استشارة الطبيب في حالة حدوث أي تغييرات في نمط الدورة الشهرية. كما توجد أعراض ينبغي عدم تجاهلها، منها:
- نزول قطرات من الدم مع ألم مصاحب.
- استمرار نزيف الدورة الشهرية لأكثر من أسبوع.
- حدوث نزيف بين فترات الدورة أو بعد العلاقة الزوجية.
- تكرار الدورة الشهرية في فترات تقل عن 21 يوماً.
- الشعور بألم شديد، خاصة في الجانب الأيمن، مما قد يشير إلى مشكلة صحية في المبايض.