أسباب إفراز الحليب من الثدي لدى العزباء
- عند تحفيز الثدي، يمكن أن تنشط الهرمونات الموجودة فيه، مما يؤدي إلى ظهور إفرازات بيضاء.
- يمكن أن تحدث هذه التحفيزات نتيجة احتكاك الثدي مع الملابس أو حمالات الصدر.
- من الممكن أن تتسبب بعض المكملات الغذائية أو الأدوية المضادة للاكتئاب في ظهور هذه الإفرازات، نظراً لتأثيرها على الهرمونات.
- الاستخدام المفرط لبعض الأعشاب التي تؤثر على الهرمونات، مثل الشمر أو اليانسون، قد يسهم أيضاً في ذلك.
- التعرض لضغوط نفسية شديدة أو حالات الاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى إفراز الحليب من الثدي.
- ممارسة الرياضة بشكل مكثف قد تكون لها تأثيرات مشابهة.
- تعاطي المخدرات مثل الكوكايين أو الماريجوانا يمكن أن يؤثر أيضاً على مستوى الهرمونات في الجسم.
الأسباب المرضية لفقدان الحليب من ثدي الفتيات
توجد بعض المشكلات الصحية التي قد تكون سبباً في إفرازات الحليب، تشمل:
- تكيس المبايض، حيث يعد نزول الحليب من بين الأعراض المصاحبة لهذه الحالة في سن مبكر.
- ملاحظات صحية أخرى تؤثر على الهرمونات مثل الفشل الكلوي.
- كما تشمل مشاكل الغدة الدرقية أو وجود ورم حميد في الثدي وغيرها من الحالات.
- الإصابة بالتهابات في الثدي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأنسجة nearby.
- تضرر الأعصاب المحيطة بالثدي نتيجة مشاكل صحية معينة أو تعرض لحروق.
- ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين قد يؤدي أيضاً إلى إفراز الحليب من الثدي.
- الإصابة بأمراض الكلى المزمنة أو الفشل الكلوي يمكن أن تكون وراء هذه الحالة.
- مشاكل في الغدة النخامية أو وجود ورم فيها.
- زيادة مستويات هرمون الأستروجين في الجسم عن معدلاتها الطبيعية قد تكون أحد الأسباب.
المضاعفات المحتملة لإفراز الحليب من ثدي العزباء
إذا استمرت مشكلة إفراز الحليب من الثدي دون علاج، فقد تواجه الفتاة مضاعفات عدة، منها:
- إمكانية تعرض الأعصاب للأذى مما يؤدي إلى صداع شديد.
- جفاف مفرط في المهبل، مما يسبب آلاماً أثناء الجماع بعد الزواج.
- تزايد القلق من الدخول في علاقات عاطفية وجنسية بسبب تدني الرغبة الجنسية.
- زيادة نمو الشعر في أماكن غير معتادة مثل الصدر والبطن.
- ظهور حبّ الشباب بشكل زائد في وجه الفتاة، وقد يكون مؤلمًا.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها في وقت مبكر.
- مشكلات في النوم، مثل الأرق الشديد.
- الشعور بالكسل وصعوبة أداء الأنشطة اليومية.
- عدم القدرة على الإنجاب إذا تم تجاهل المشكلة لفترة طويلة.
كيفية تشخيص إفراز الحليب من ثدي العزباء
بسبب تنوع الأسباب المؤدية لإفراز الحليب من الثدي، يمكن للفتاة إجراء التشخيص من خلال:
- إجراء فحوصات دم شاملة لتحديد مستويات الهرمونات بدقة والتأكد من عدم وجود خلل.
- تحليل شكل الإفرازات المتدفقة من الثدي من خلال أخذ عينة لفحصها مجهريًا.
- إذا كانت الفتاة متزوجة، سيتم إجراء اختبار الحمل.
- قد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن أي أورام خبيثة.
- إذا تم اكتشاف أي أورام، فستحتاج الفتاة إلى إجراء أشعة فوق الصوتية.
طرق علاج إفراز الحليب من ثدي العزباء
يحدد الطبيب أسلوب العلاج المناسب بناءً على السبب الكامن وراء الإفرازات، ويشمل أسلوب العلاج ما يلي:
- يُفضل للفتاة تجنب تناول المكملات الغذائية والأدوية التي تؤثر على الهرمونات.
- قد يتم وصف أدوية لعلاج مشاكل الغدة الدرقية أو تقليص أي ورم تحت إشراف طبي.
- في حال كان السبب هو ورم سرطاني، قد تحتاج الفتاة لاستئصاله.
- إذا كانت مستويات هرمون البرولاكتين منخفضة، سيصف الطبيب أدوية لرفع مستواه.
- في الحالات التي لا تشكل فيها مشكلة، قد يفضل الطبيب ترك الأمر دون علاج، حيث قد يتلاشى من تلقاء نفسه.
- ينصح الطبيب بعدم ارتداء الملابس التي تؤدي إلى احتكاك الثدي لتفادي تحفيز الحلمات.
هل يسبب وجود الحليب في الثدي تأخير الدورة الشهرية؟
تسأل العديد من الفتيات اللواتي يعانين من ارتفاع هرمون الحليب عن تأثير ذلك على الدورة الشهرية:
- نعم، يؤثر ارتفاع مستوى هرمون الحليب على وظيفة المبايض، مما قد يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية.
- ليس هذا فقط، بل إن استمرار ارتفاع هذا الهرمون قد يعرقل عملية الحمل بعد الزواج.