أسباب الألم في الجهة اليسرى من البطن تحت الأضلاع وطرق علاجها تُعتبر موضوعًا ذا أهمية بالغة للكثيرين. يُعتبر الصدر جزءًا حيويًا من الجهاز التنفسي، حيث يحمي الأعضاء الأساسية مثل القلب والرئتين والمعدة والكليتين. يعاني العديد من الأشخاص من ألم تحت منطقة الأضلاع في مراحل مختلفة من حياتهم.
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بهذا الألم، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي، حصوات الكلى، والتهابات الأنسجة. من الضروري عدم تجاهل الألم في هذه المنطقة، حيث قد يكون علامة على حالات طبية خطيرة مثل النوبة القلبية أو السرطان. في هذا المقال، سوف نستعرض معًا الأسباب المحتملة والعلاجات المناسبة لهذه الحالات.
أسباب الألم في الجهة اليسرى من البطن تحت الأضلاع وطرق العلاج
عسر الهضم
- يُعتبر عسر الهضم من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الألم تحت الأضلاع. أبرز الأسباب تشمل تناول الطعام بسرعة أو استهلاك أطعمة دهنيّة أو حارة أو التدخين.
- قد يُعزى أيضًا إلى مشكلات كامنة مثل التهاب المعدة أو حصوات المرارة أو انسداد الأمعاء. يُمكن أن تشعر أيضًا بالحرقة والتورم في الجزء السفلي من البطن، ويعاني البعض من آلام بعد تناول الطعام.
- للتقليل من خطر الإصابة بعسر الهضم، يُنصح بتناول وجبات صغيرة وتجنب الأطعمة الدهنية والحارة والحمضية، كما يشدد الدكتور ديفيد ديرير على أهمية معالجة التوتر وتناول الطعام في وضع مريح.
الارتجاع الحمضي والقرح
- إذا شعرت بالحرقة والألم بعد تناول الطعام، فقد يكون ذلك دلالة على الارتجاع الحمضي، حيث يدخل حمض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى ألم في الجزء العلوي من البطن.
- تتسبب الأطعمة الحمضية، التوتر، التدخين، الكحول والقهوة في تفاقم الحرقة. يجب أن تدرك أن الألم الناتج عن الارتجاع يمكن أن يُشبه الألم الناجم عن النوبة القلبية، ولكن يختلف حيث يكون مرتبطًا بتناول الطعام.
- للتخفيف من آلام أسفل البطن الناتجة عن الارتجاع، يمكنك تناول ربع كوب من عصير الصبار قبل الوجبة بنصف ساعة. أظهرت دراسة أن الصبار يساعد في تخفيف الأعراض. يمكنك أيضًا استخدام صودا الخبز لتوازن مستويات الحموضة في المعدة.
شاهد أيضاً:
أمراض التهاب الأمعاء
- ينتمي التهاب القولون التقرحي ومرض كرون إلى فئة أمراض التهاب الأمعاء. يمكن أن يسبب مرض كرون التهابًا في أي جزء من الأمعاء، بينما يقتصر التهاب القولون التقرحي على القولون والمستقيم. يمكن أن تؤثر هذه المشاكل أيضًا على الرئتين مسببة الألم تحت الأضلاع.
- لا يوجد علاج شافٍ لالتهاب القولون، ولكن هناك علاجات منزلية مثل تناول عسل مانوكا الذي يتمتع بخواص مضادة للالتهابات.
التهاب الغضروف الضلعي
- يتسبب التهاب الغضروف الضلعي، الذي يربط الأضلاع بعظم القص، في ألم واضح أثناء الحركة. والأسباب وراء هذا الالتهاب غير مؤكدة، وقد يكون ناتجًا عن إصابة متكررة.
- يمكن تخفيف الألم باستخدام كمادات دافئة والابتعاد عن التمارين التي قد تزيد من الألم.
كسر أو إصابة الضلوع
- يمكن أن تُسبب الإصابات وكسر الضلوع ألمًا شديدًا تحت الأضلاع، وتختلف شدة الألم حسب نوع الإصابة. يُنصح بالحصول على رعاية طبية فورية إذا كنت تعاني من إصابة في القفص الصدري.
- للشفاء من إصابات الضلوع، يجب عليك الراحة واستخدام كمادات ثلجية لتقليل التورم.
حصوات المرارة
- إذا كنت تعاني من ألم في الجانب الأيمن العلوي تحت الأضلاع، فقد تشكو من حصوات المرارة. ويتم إنتاج العصارة الصفراوية التي تساعد في هضم الطعام في المرارة. حصوات المرارة الصغيرة تتكون عندما يزداد الكوليسترول أو البيليروبين في الجسم.
- لتخفيف الألم الناتج عن حصوات المرارة، يمكنك شرب عصير الليمون في الماء الدافئ على معدة فارغة، أو خل التفاح الممزوج بالماء.
شاهد أيضاً:
حصوات الكلى
- تُعد الألم الشديد تحت الضلوع من الدلالات الرئيسية لوجود حصوات في الكلى. يترافق الألم عادةً مع القيء والغثيان وأعراض أخرى.
- من المهم معرفة أن نقص شرب السوائل والتوتر يُساهم في زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى. يُمكن تناول مكملات أوميغا 3 أو خل التفاح كعلاج منزلي.
التهاب البنكرياس
- قد يتسبب التهاب البنكرياس في ألم شديد أسفل الجانب الأيسر من الصدر، وينجم غالبًا عن حصوات المرارة أو استهلاك الكحول.
- في حالات التهاب البنكرياس الحاد، يُفضل الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
نوبات الهلع والخوف
- يعاني الذين يتعرضون لنوبات الهلع من ألم تحت الأضلاع، ويتسم ذلك بارتفاع دقات القلب وضيق النفس.
- تعلم كيفية التحكم في القلق يمكن أن يساعد في تقليل الألم الناتج عن نوبات الهلع.
شاهد أيضاً:
النوبات القلبية
- يمكن أن يكون الألم في الجانب الأيسر من الجسم علامة على حدوث نوبة قلبية. يميل هذا الألم إلى الانتشار إلى الذراعين والرقبة والفك.
- هناك طرق طبيعية للوقاية من النوبات القلبية، بما في ذلك مراقبة ضغط الدم والكوليسترول واتباع نظام غذائي صحي.
- تعتبر العادات الصحية مثل التوقف عن التدخين وممارسة الرياضة عوامل هامة في تقليل المخاطر.