تعود أسباب الهبوط الاضطراري إلى مجموعة من العوامل، مثل: الأعطال الفنية في المعدات، وقوع حرائق يصعب السيطرة عليها، أو تأثير العواصف الجوية.
عند مواجهة مثل هذه الحالات، يُنصح باتباع بعض الإجراءات المهمة: ارتداء حزام الأمان، عدم نشر الأفكار السلبية، والالتزام التام بالتعليمات التي تصدرها المضيفة.
أسباب الهبوط الاضطراري
تُعزى غالبية حالات الهبوط الاضطراري إلى مجموعة من الأسباب، من أبرزها:
- ظهور عطل في المحرك يمنع الطائرة من متابعة مسار رحلتها.
- حرائق داخل الطائرة يصعب السيطرة عليها.
- وجود أضرار هيكلية كبيرة.
- صعوبة الوصول إلى الوجهة المطلوبة بسبب سوء الأحوال الجوية.
- عطل فني في نظام الملاحة.
- شعور الركاب بعدم الاتجاه إلى الوجهة الصحيحة.
- نقص في كميات الوقود.
- مشكلات تتعلق بالبشر مثل التعرض للاختناق.
- صدور روائح كريهة قد تؤثر سلباً.
- وجود كائنات مزعجة مثل الثعابين.
- حالات شغب داخل الطائرة يصعب السيطرة عليها.
- إصابة قائد الطائرة بأمراض خطيرة.
ما هو الهبوط الاضطراري؟
الهبوط الاضطراري هو إجراء إلزامي يقوم به قائد الطائرة للهبوط في حالات الطوارئ، بغض النظر عن المكان المخصص لذلك. تعتبر هذه الخطوة ضرورية لضمان سلامة الركاب وتفادي المخاطر.
النقاط الواجب الانتباه إليها عند الهبوط الاضطراري
هناك بعض المؤشرات المهمة التي يجب على قائد الطائرة أن يراقبها، حيث قد تشير إلى ضرورة الهبوط الاضطراري، وهذه المؤشرات تشمل:
- الدخان: يُعتبر من أهم العلامات التي تشير إلى الحاجة لتغيير مسار الرحلة.
- تحركات الأشجار والمزروعات: تشير إلى الحالة الجوية وتأثيرها على المسار.
- الغبار: يعكس طبيعة الظروف المحيطة ويشير إلى وقت الهبوط الاضطراري.
- الأمواج: يساعد تحليل لحركة الأمواج على فهم المتغيرات الجوية.
أنواع الهبوط الاضطراري
تتنوع أشكال الهبوط الاضطراري، ومن أبرزها:
- الهبوط القسري: يُجبر فيه قائد الطائرة على الهبوط في منطقة معينة مما قد يسبب حوادث للركاب.
- هبوط التخندق: يحدث فوق سطح الماء لأسباب احترازية وقد يؤدي إلى غرق بعض الركاب إذا لم تكن هناك فرق إنقاذ.
- الهبوط الاحترازي: يتضمن التوقعات بشأن الحوادث الجوية ويخول قائد الطائرة اتخاذ القرار بمتابعة الرحلة أو التوقف.
- الهبوط المنتفخ: يحدث نتيجة أعطال في المعدات، مما يتطلب هبوطًا عاجلاً.
حالات لا تُعتبر هبوطًا اضطراريًا
ليس كل هبوط ينجم عن قائد الطائرة يُصنف كهبوط اضطراري، حيث تندرج بعض الحالات التي لا تُعد طارئة، وتشمل:
- أحداث عسكرية تلزم قائد الطائرة بتغيير المسار.
- أخطاء بشرية، مثل نسيان خفض العجلات.
- آلام شديدة تصيب قائد الطائرة.
- إصلاح أعطال فنية.
- تعطل بعض الأجهزة الثانوية.
خطوات أساسية يجب اتباعها في حالات الطوارئ والهبوط الاضطراري
في حالة حدوث هبوط اضطراري، يجب اتباع هذه الإجراءات الهامة:
- سرعة ارتداء حزام الأمان.
- الامتثال التام للتعليمات الصادرة عن المختصين.
- معرفة كيفية التصرف في الحالات الطارئة أثناء الهبوط.
- استفسار حول كيفية استخدام قناع الأكسجين.
- عدم محاولة أخذ الأمتعة أثناء الخروج من الطائرة لتجنب المخاطر.
- تجنب نشر مشاعر القلق أو السلبية بين الركاب لعدم تفاقم التوتر.
تحويل الهبوط الاحترازي إلى هبوط قسري
الهبوط الاحترازي غالبًا ما يكون أكثر أمانًا مقارنة بالهبوط القسري، حيث يمنح قائد الطائرة الوقت لتحديد الأعطال وإصلاحها، بينما الهبوط القسري يتطلب اتخاذ قرارات سريعة لضمان سلامة الركاب.
نصائح بسيطة يجب مراعاتها خلال الرحلات الجوية
تشير النصائح المتخصصة إلى بعض الحيل التي قد تخفف الأضرار المحتملة عند الهبوط الاضطراري، منها:
- ارتداء الملابس العملية.
- تجنب ارتداء الملابس القابلة للاشتعال مثل البوليستر والنايلون.
- وضع الهوية الشخصية في الملابس.
- اختيار الملابس الطويلة لحماية الجسم من الحروق.
- اختيار مقعد في الجزء الخلفي من الطائرة حيث يكون أقل عرضة للإصابة.
- توفير جهاز إلكتروني في متناول اليد لتسهيل التواصل مع فرق الإنقاذ.