تجاوز السرعة المقررة
تتزايد مخاطر الحوادث والإصابات بشكل ملحوظ نتيجة القيادة بسرعات تتجاوز الحد المسموح به. كما أن حوادث السيارات الناتجة عن السرعة الزائدة تكون أكثر شدة من تلك الناتجة عن القيادة البطيئة، حيث تتطلب السيارة المتحركة بسرعة أعلى مسافة أكبر للتوقف. على العكس، السيارات البطيئة تأخذ وقتاً أطول للتوقف بموجب قوانين الحركة. لذا، فكلما زادت سرعة السيارة، زادت قوة الاصطدام، مما يؤدي إلى تفاقم الإصابات. ولهذا، يُعتبر تجاوز السرعة أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الحوادث المميتة.
عدم معرفة قوانين السير المحلية
تختلف أنظمة المرور من منطقة إلى أخرى، مما يضاعف مخاطر الحوادث المرورية. ومن الخطر الكبير أن بعض السائقين يجهلون القوانين الخاصة في مناطق جديدة بالنسبة لهم، وهو ما قد يعرضهم لحوادث خطيرة نتيجة قيادتهم بشكل غير مسؤول وعدم التزامهم باللوائح المرورية المحلية. على سبيل المثال، في بعض المناطق يُسمح بالانعطاف إلى اليمين عند الإشارة الحمراء، بينما يُحظر ذلك في مناطق أخرى.
عدم إجراء الصيانة اللازمة للمركبة
يعتبر تجاهل إجراء الصيانة الدورية للمركبة من الأسباب الرئيسية للحوادث. فعندما لا تخضع السيارة لصيانة منتظمة، فإن قدرتها على الأداء تضعف، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث. تقع مسؤولية هذه الصيانة على عاتق صاحب السيارة، مثل: تآكل الإطارات، تلف قضبان الربط، وسوء حالة الفرامل، وكلها عوامل قد تؤدي إلى حوادث مرورية إذا ما تم استخدام السيارة دون صيانة لفترات طويلة.
القيادة في حالة من التعب أو النوم
يُعتبر نقص النوم من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى حوادث الطرق. فعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً يُعزى إلى 7% من الحوادث الطفيفة و21% من الحوادث الكارثية. لذا، يُنصح بالحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة قبل الانطلاق في القيادة، أو الاستعانة بكوب من القهوة للحفاظ على اليقظة أثناء القيادة.