الشاهين
يعتبر الشاهين، المعروف باللغة الإنجليزية بــ “Peregrine Falcon”، أسرع الطيور على وجه الأرض وأسرع الحيوانات بشكل عام. يمكن أن تصل سرعته أثناء الانقضاض على الفريسة إلى مستويات مذهلة تصل إلى 386 كيلومترًا في الساعة، مما يجعله طائرًا بارعًا في الصيد. تتنوع غذاؤه بشكل رئيسي إلى الطيور الأخرى، ولكنه قد يتناول أيضًا الثدييات والحشرات في بعض الأحيان.
الفهد
يُعد الفهد، الذي يُعرف باللغة الإنجليزية بـ “Cheetah”، أسرع الحيوانات على اليابسة، حيث تصل سرعته إلى 120 كيلومترًا في الساعة. لذا، ينبغي على الفريسة التي يحاول الفهد الإمساك بها أن تمتلك مهارات رائعة في المناورة لتفاديه. ما يميز الفهد أيضًا هو قدرته الاستثنائية على تسريع سرعته بسرعة فائقة، حيث يمكنه التسارع من 0 إلى 96 كيلومترًا في الساعة خلال ثلاث ثوانٍ فقط أو ثلاث خطوات. وغالبًا ما تصطاد الفهود الغزلان وغيرها من الحيوانات المشابهة.
الظبي
يُعتبر الظبي من أسرع الحيوانات البرية، ورغم ان الفهد يتفوق عليه في السرعة، إلا أن الظبي يمكنه الحفاظ على سرعته ثابتة خلال المسافات الطويلة، مما يجعله يُعتبر حيوان الماراثون. هذا يعود إلى هجرته لمسافات طويلة قد تصل إلى 480 كيلومترًا. يبلغ معدل سرعة الظبي 89 كيلومترًا في الساعة.
الأسد
يُعرف الأسد بأنه ثاني أكبر أنواع القطط في العالم، وغالبًا ما يُلقب بملك الغابة. بجانب سرعته الكبيرة، يتميز الأسد بخفة حركته وقدرته على الانقضاض السريع نحو فريسته. عادةً ما يصطاد الأسود بشكل جماعي مع مجموعة من أفراد جنسها، والتي قد تتألف من عشرة إلى ثلاثين فردًا، وتصل سرعة الأسد إلى 80 كيلومترًا في الساعة.
القوقز
القوقز، المعروف باللغة الإنجليزية بـ “Springbok”، هو نوع متوسط الحجم من الغزلان originates من أفريقيا، ويصل معدل سرعته إلى 96 كيلومترًا في الساعة. يشتهر القوقز برشاقته وقدرته الرائعة على القفز لمسافات كبيرة، حيث يمكنه القفز إلى ارتفاع أربعة أمتار وقطع مسافة تصل إلى خمسة عشر مترًا في قفزة واحدة. يتجلى براعة القوقز في استخدامها لهذه الخصائص للهروب من الأسود، التي تعتبر القوقز أحد فرائسها المفضلة.