استراتيجيات فعّالة لتنويم الأطفال الرضع
يتميز الطفل الهادئ والسعيد بأنه ينام بسهولة ودون عناء. يمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من الاستراتيجيات والأساليب الفعّالة، والتي يمكن تلخيصها كما يلي:
التقميط
يشمل التقميط لف الرضيع في بطانية كبيرة ورقيقة نسبيًا، مما يشعره بالأمان ويعيد له إحساسه بوضعه في الرحم. يمكن أيضًا تقييد اليدين، حيث أن معظم الأطفال لا يستطيعون التحكم بحركتهما، مما قد يتسبب في استيقاظهم عند التحريك.
التدليك
من الشائع أن يشعر الطفل الرضيع بالمغص، مما يعيق نومه. ولذا، يمكن استخدام التدليك كوسيلة لتهدئته، عن طريق القيام بحركات لطيفة على مناطق مثل البطن، الظهر، والساقين، واليدين، وحتى الوجه. يساعد التدليك في تحسين الهضم وتخفيف الآلام الناتجة عن المغص.
الضوضاء البيضاء
تشير الضوضاء البيضاء إلى الأصوات المنخفضة مثل صوت المروحة، أو الدش، أو غسالة الأطباق، وهي تذكر الطفل بالأصوات التي اعتاد سماعها أثناء وجوده في رحم الأم.
هز الطفل
تشير عملية هز الطفل إلى الحركة اللطيفة والاهتزازية التي تدعمه في الشعور بالأمان، مما يساعد على تهدئته والنوم. يُمكن تنفيذ ذلك عبر وضعه في كرسي السيارة أو على الكرسي الهزاز.
المص
تشكل عملية المص سلوكًا غريزيًا لدى الطفل، حيث يحتاج إلى ما بين (8-12) مرة من المص يوميًا. يستخدم الأطفال أصابعهم عادةً لهذا الغرض، كم أنها أدوات فعالة لتهدئة النفس. يمكن أيضًا استخدام اللهاية، المعروفة أيضًا بالمصاصة، ويفضل استخدامها بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة على الأقل لضمان استقرار الرضاعة الطبيعية للطفل.
تعديل النظام الغذائي للطفل
يمكن أن تؤثر بعض الأطعمة التي تتناولها الأم على نوعية نوم الرضيع، خاصةً إذا كانت تعتمد على الرضاعة الطبيعية. ومن بين هذه الأطعمة: القهوة التي تحتوي على الكافيين، والبصل، والكرنب، والأطعمة الحارة. وعلى الرغم من عدم وجود إثبات علمي نهائي حول هذا الموضوع، إلا أن من المستحسن للأم تجنب تناول هذه الأطعمة لراحة طفلها.